لقاء القدر

اقناع

امسك صقر يد جلال قبل ان تهوي علي وجه ايسل

جلال بعصبيه: انت ازاي تمسك يدي اكده انت اتجننت يا صجر

صقر بهدوء: لا يا عمي بس احنا عمرنا ما مدينا ايدينا علي واحده ست هنمد ايدينا علي اللي من لحمنا ودمنا

فسكت جلال بينما تحدث عثمان موجها كلامه لصقر: تعالي معايا يا ولدي علي المكتب وانتوا خليكوا اهنه محدش يتحرك من مكانه عاد

ثم ذهبوا الي الداخل

داخل مكتب غريب جلس وقال بحكمه: ليه جبتها الدار وانت كنت عارف ان احنا معيزنهاش

صقر بهدوء: يا جدي احنا عمرنا ما هننسا عاداتنا وتقاليدنا مش ممكن نسيب حد منا بعيد عن داره هنسيب بنت عمتي رباب

فابتسم غريب علي حفيده الذي يشببه كثيرا في ذكائه ونماقه كلامه

غريب: ماشي يا صجر يا عثماني انا هرجعها عاد مهما يكون هتبقي من لحمنا ودمنا

فابتسم صقر ابتسامه خفيفه وخرجا معا

غريب: انتي يا راويه يا راويه

راويه: ايوه يا بيه

غريب: حضري الاوض للهانم الصغيره والضيوف كمان

سعاد: لا تشكر يا حج احنا جايين نطمن بس احنا لينا دارنا

فشبه غريب علي تلك المراه فهو لم يكن يعطي لها اهتمام من قبل: انا شوفتك جبل كده

سعاد بابتسامه: ان سعاد يا حج بنت رجب المنوفي

غريب بابتسامه: واه كيفك يا سعاد دول ولادك اشار علي حسين ورحمه

سعاد: ايوه يا حج ثم ذهب حسين وسلم عليه وتقدمت رحمه وقبلت يديه فابتسم هو لها فسعاد كانت ابن صديقه وكان يعتبرها مثل رباب

سعاد: نستاذن احنا يا حج

غريب: عيب عليكي يا سعاد دا انتي في دار العثماني وبعد حديت كثير جلست سعاد وابنائها في منزل العتماني وكذلك ايسل التي لم تتحدث منذ ان خرجوا من المكتب لا تعرف كيف اقنعه ولكن ما ان دخلت غرفتها وذهبت كل شجاعتها ادراج الرياح وبكت بصمت كيف كانت امها تعيش تلك الحياه وانقضي الليل بهدوء
🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏🙏

بينما علي الجانب الآخر كانت تستعد للهروب

الاء: يا سهام انتي متاكده ان ابوكي وامك نايمين

سهام اخت الاء الصغري وهي تحب الاء بشده وساعدتها علي الهروب حتي لا تصبح تعيسه وهي بعيون بنيه كاختها وشعر اسود طويل عكس شعر الاء القصير وبشره بيضاء كاختها

سهام: ايوه يا الاء يالا بس عشان تلحقي تمشي

الاء بدموع: ما تيجي معايا يا سهام