توجهه صقر الي الاسفل وخلفه ايسل ولكن توقف فجاه مما جعل ايسل تصتدم بظهره العريض
صقر: ممكن افهم انتي رايحه فين
ايسل: رايحه اشوف جده ماله
صقر بحزم:حضرتك متعاقبه ومفيش خروج من اوضتك اتفضلي
ايسل باعتراض: بس
صقر: مبسش اتفضلي فنظر له مطولا ثم اتجهت للغرفه واكمل هو للاسفل وجد عمته واحمد وجلال وعبدلله فاتجهه صقر لجده وجلس بجواره علي الفراش: مالك يا جدي حاسس بحاجه
الجد بتعب: لا يا ولدي شويه تعب وراحوا لحالهم المهم كيفها مرتك لسه معانده وعايزه الطلاج
رشا بحقد: هي بنت البندر من ساعه ما خطت الدار والمشاكل نازله كيف الباجور الهايج
نظر لهاصقر بهدوء ثم وجهه كلامه لجده غير مبالي صقر: متشغلش بالك يا جدي مشكله بسيطه واتحلت فاشار الجد للجميع بالخروج فخرج الجميع وبقي صقر والجد
الجد: هسالك يا صجر ياولدي سؤال واحد ومتلوعش عاد
صقر بثقه: مش صقر العثماني اللي يلاوع يا جدي
الجد: انت عتحب ايسل عاد
صمت حل الغرفه كان صقر يتوقع السؤال ولكنه لم يفكر ابدا في الاجابه هو منذ اول نظره اسرته تلك الحوريه فهي تشبه عمته كثيرا الذي عاش معها قرابه العشر سنوات فكانت تدلله وكان يحبها كثيرا وحزن جدا علي موتها
الجد: واه رحت فين يا ولد كل دا عاد بتفكر في اجابه
صقر بهدوء: اه يا جدي
الجد: ومالك بتحسسني انك عتجولها تاديه واجب ياك
صقر: لا يا جدي بس انا مليش في كلام الحب زي بحلم بيها ليل ونهار ولا بشوفها في احلامي قبل ان يجيب الجد دخل خالد بمرحه المعتاد: لا لا لا دا القيامه قربت صقر باشا العثماني بيحب هو الشمس طلعت من الغرب ولا ايه يا جدعان
صقر بهدوء: دا انا اللي هطلع روحك في ايدي لو مخرجتش من هنا في غصون ونظر لساعته وكاد ان يجيب ولكنه لم يجد خالد في الغرفه
الجد بضحك: متبصش يا ولدي دا خرج اول ما جلت هطلع روحك
فابتسم له صقر ثم قام بهيبته الطاغيه وترك جده حتى يستريح
☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️
بينما عند الاء
الاء: دا يبقي ابن عمي ابويا كان عايز يجوزهوني وانا رفضت واصرت علي كلامي بس عرفت بقي
شهاب: عشان كده جيتي من بلدكم
الاء: والله حضرتك مش ملاحظ انك بدات تتدخل في حياتي زياده عن اللزوم
شهاب: والله انا حر انا ممكن البسك ميت قضيه وانتي قاعده دلوقتي
الاء بسخريه: انت فاكر الدنيا سايبه مش كده اكمنك ماسك وظيفه في الشرطه تبقي خلاص تمشي تلبس الناس قواضي مش كده
شهاب بابتسامة: اعتبريها كده وبالنسبه لان البلد سايبه فالبلد سايبه فعلا
كادت الاء التحدث ولكنها رات ذاك الشخص من بعيد نعم تعلمه جيدا
الاء بفزع: قوم بسرعه قوم
شهاب: فيه ايه مالك
الاء: هو لسه هنحكي اقوم من هنا بسرعه واخذته وخرجوا سريعا
بينما ذاك الرجل من بعيد نظر لها حتي اختفت واخرج هاتفه واتصل علي رئيسه
☯️☯️☯️☯️☯️☯️
بينما في غرفه ايسل كانت تجلس حتي صعدت لها الخادمه وطمئنتها علي حال جدها
ايسل بابتسامة: اسمك ايه بقي
تحيه بابتسامة هي الاخري: اسمي تحيه يا ست هانم.
ايسل بمرح: لا هانم ايه بس يا توحه دوقتي اسمي ايسل وبس
تحيه باحراج: واه ما انتي اسمك صعب عاد
ايسل: خلاص يا ستي قوليلي يا سوسو
تحيه بابتسامة: حاضر
ايسل: بما اننا بقينا صحاب بقي عايزه منك خدمه
تحيه بضحك: اؤمري يا سوسو
ايسل بضحك: ههه والله طالعه من بوقك عسل المهم انا عايزه اشتري شويه سكتشات رسم والوان مياه
تحيه بعدم فهم: يعني ايه الكستش دا
ايسل: لا اسكتش بصي عايزه كراسه رسم كبيره
تحيه: ايوه ذي اللي في المرسم بتاع ست جميله
ايسل باندهاش: بجد هو فيه مرسم هنا
تحيه: ايوه دا البيت بتاع ست جميله يعتبر بتاكل فيه وتشرب فيه مبتخرجش منه غير عن النوم وبس
ايسل: الله انا عايزه اشوفه
تحيه: هو هنا تيجي تشوفيه يا ست هانم
ايسل: يلا بينا ذهبت وضربت بكلام صقر عرض الحائط
☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️
بينما عند رحمه
رحمه: ماما انا نازله اشوف ايسل شويه بقالي كتير مشوفتهاش يا حجه
سعاد: انزلي بس متتاخريش ومتعطليهاش دي واحده متجوزه دلوقتي
رحمه: متجوزه ايه يا ماما ما احنا عارفين سبب الجوازه دي يعني مش حوار
سعاد: والو يا رحمه يا بنتي
رحمه بضجر: حاضر يا ماما ثم ارتدت ونزلت للاسفل وبعد دقائق وصلت الي منزل العثماني وتركها الحرس تدخل لمعرفتهم بها
رحمه وهي تتكلم مع نفسها بصوت عالي: كميه حرس ولا كاني داخله المطار ثم اصتدمت بخالد وكادت ان تقع لولا يده فاصبح هو يمسكها من خصرها لم يتحدثا فقد كانت لغه العيون هي التي تتحدث كانت تتامل تلك العيون العسليه التي تشبه اول اشعه شمس تظهر بعد ظهور فجر جديد بينما هو كان شارد في تلك العيون السوداء كالليل ولكن في لحظه افاقا مما هما عليه فتحركت ايسل للداخل بارتباك ينما تابعها خالد للداخل وعلى وجهه ابتسامه جميله
☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️
بعد انهاء صقر للاورق صعد للاعلي لم يجد ايسل ثم بحث عنها بالعلويه الي ان نزل الي الاسفل وتفاجأ بتلك الواقعه علي الارض فتجمد جسده لثوان عندما رائ تحول لون وجهها الي الازرق وشفتاها تتجمدا وتتصلبا ولكن ما لم يكن في الحسبان ذاك الذي وجده بجوارها ذاك الذي اعجز عقله عن العمل وما كان هذا الا.....
☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️
أنت تقرأ
لقاء القدر
Ficción Generalتنادي باعلي صوتها وتستنجد باي احد ولكن بلا جدوي ثم فجأة يظهر ذاك الضوء القوي فتغلق عينيها من شدته وتحاول فتحها تدريجيا وتجد احد ما يمد يده لها فتمد يدها له وهي تحاول رؤيه وجهه فتخرج من تلك الحفره ولكن وبدون مقدمات يختفي ذاك الشخص كالدخان وتمشي قليلا...
