اعتراف

1.8K 56 0
                                    

نظر الكل لذاك الجسد الذي عارض قرار لغريب العثماني فما كانت الا ايسل

ايسل: لا يا جدي صدقني لو عملت اللي في بالك هتبقي غلط تاني انا منكرش ان سلمي غلطت بس مفيش انسان معصوم من الغلط مفيش حد اله بس انت لو عملت كدا هتبقي لتاني مره بتطلمها

سلمي: بس انا اذيتك كتير صدقيني انا لازم اموت انا فعلا الشخص الشرير في القصه دي

ايسل: لا مفيش حاجه اسمها حد شرير وحد طيب في حد غلط وندم وخد فضل مكمل في الغلط انتي عمرك ما هتكوني شخص شرير يا سلمي انتي لو شخص شرير عمري ما كنت هلاقي نظره الندم اللي في عيونك بس انتي خليتي الشيطان هو اللي يوجهك خلتيه يفسر كل حاجه حصلت بطريقه تانيه
يون ما انتي خلصتي الكليه جدو فعلا مكنش هيدخلك ولا حتي هيدخل جميله بس ساعه لما خالد اعترض بردوا جدك فضل مصمم علي قراره لحد ما خالد كلم صقر وخلاه يقنعه هتقولي ليه صقر مخلاش جدي يقتنع ريدخله ارجعي بالذاكرة كده اربع سنين كان ساعتها صقر في أوروبا ساعتعا لو كان موجود وكنتي اتكلمتي معاه كان هيقنع جدك دا سلمي: انتي عرفتي منين ان صقر كان في أوروبا

ايسل: صقر اللي حكالي من فتره لما كنت بساله علي كل العيله سألته اشمعنا انتي مكملتيش عارفه قالي ايه قالي زنب سلمي هيفضل هو اللي شايله لانه مكنش موجود عشان يساعدك ويخليكي تكملي تعليمك ثانياحبك لصقر دا شئ عادي عمر ما الحب كان بايدينا ديما الشعور بيتولد من تلقاء نفسه بس انتي متأكده انه كان حب مكنش مجرد شعور انه دايما قدامك

سلمي: طب ما انا كان قدامي خالد محبتهوش هو ليه

ايسل: يمكن شايفه ديما شخصية خالد المرحه اللي بتحب الهزار بينما شخصية صقر الشخص الغامض اللي تحسي انه شبه الاحجيه لو قعدتي ميه سنه مش هتحليها بصي يا سلمي انتي غلطي واحنا كمان غلطنا أنسى اللي فات وارجعي قربي لربنا ان الله غفور رحيم

سلمي: انا اسفه ليكي انتي كان ممكن تموتي بسببي انا بجد اسفه كنت غبيه وماشيه ورا انتقام اهبل.

ايسل بمرح: واديني عايشه اهو زي القطط بسبع ارواح يا يتي فابتيم الكل علي جملتها وبالذات غريب الذي راي ابنته في طيبتها وعقلانيتها

احمد بسخريه: دلوقتي انتي سمحتيها علي الافعي والموضوع التاني مش هيخلص غير بجوازها من مصطفي لحسن تبقي حامل وتجبلنا العار

سلمي وهي تقترب من احمد: بس انا مش هبقي حامل لان انا لسه زي ما انا بنت يا احمد

احمد بصدمه: بس انا

سلمي: صدقني يا احمد محصلش حاجه بينا بعدما انهت جملتها حتي احتضنها احمد بشده

احمد: بجد يا سلمي ارجعي سلمي القديمه بتاعت زمان اللي عمرك ما كنتي بتئذي حد وانا هكون ليكي احسن اخ يا احلي اخت

سلمي: انت احسن اخ يا احمد انت اللي جبتني من بيته والا الليله كانت هتخلص بمصيبه بس انت عرفت ازاي اني هناك وازاي دخلت من الباب اللي ورا

احمد: كنت ممشي وراكي واحد من الغفر لم تتحدث فقط امأت براسها ثم تركته وذهبت لجدها

سلمي: اسفه يا جدي علي كل حاجه عملتها اسفه اني غلط وكنت هأذي بنت عمتي واسفه اني كان ممكن اجبلكم العار اسفه اني كنت مكنتش بحبك

غريب وهو يربت علي كفيها: متعتزريش يا بنتي انتي غلطي يوم ما حاولتي تموتي بنت عمتك والغلط الاكبر كان لما كنتي بتروحي لمصطفي دا في السر بس اللي يغفرلك انك حفظتي علي نفسك وياه ارجعي لربك يا حفيدتي وانا اسف اني مخلتكيش تكملي تغليم اسف اني حسستك بيوم بانك اقل من اي حد

سلمي وهي تحتضن جدها: متعتزرش يا جدي انا اسفه وغلطي مش هيتكرر وهرجع سلمي القديمه النقيه وذهبت كذلك لاحتضان والديها ثم ذهبت لصقر

سلمي: انا اسفه اني اذيت مراتك وسامحني لو في يوم حسستك بالذنب تجاهي وياريت مكانتي متتهزش في عينيك

صقر بهدوء وابتسامة: سلمي طول عمري بعتبرك اختي الصغيرة زيك زي جميله ومن واجب الاخ الكبير يوعي اخته وانا فعلا غلط لما مدخلتكيش الجامعه بس كل شئ راح متفكريش في اللي فات فكري في اللي جاي هزت سلمب راسها بابتسامه هادئه

ايسل: علي فكره يا سلمي الوقت معداش تقدري تقدمي في الجامعه المفتوحه وتحققي حلمك في انك تبقي حاصله علي كليه

سلمي بفرحه: بجد يعني ممكن ابقي خريجه جامعة اخيرا شكرا يا ايسل

جميله: مش ملاحظيين ان الليله طولت والمفروض ان احنا نسافر

ايسل: دا انا نسيت السفر دا خالص علي فكره يا سلمي انتي هتيجي معانا بعد اذن عمو وعمتو وجدو طبعا عشان نقدم في الجامعه المفتوحة عشان تلحقيها السنه الجايه فهزت راسها بسعاده ووافق جلال ورشا وغريب علي كلامها

رحمه بكسل: هو احنا لازم نسافر يعني بما ان حسين مش مسافر فبفكر مسافرش

ايسل بسخريه: ولما تسقطي في الامتحانات ابقي قوليلهم اصلي كنت مستنيه حسين

رحمه بغرور: مين دي اللي تسقط السقوط دا ليكي انتي حضرتك انا اولي اربع سنين وان شاء الله المره الخامسه

ايسل: طب يلا يا ست الشاطره نروح لطنط سعاد نسلم عليها قبل ما نمشي

رحمه: يلا ثم استاذنت ايسل من صقر ان تذهب ووافق ثم ذهبوا لتحضير حاجيتهم النهائيه للعوده للقاهره
☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️

بينما في منزل الهلالي كان مصطفي يجلس ويضع يدع علي خده يري الكدمات التي سببها له احمد بعد ان كان علي وشك ان يوقع سلمي في شباكه

مصطفي بتوعد: ابن العثماني دا والله لخليه يتمني الموت ولا يلجيهوش
☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️

بينما في الحبس

كانت الاء تتحرك ذهابا وايابا وتسب وتلعن في شهاب وتفكر في طريقه الخروج من تلك الرنزانه ثم فجأه سقطت علي الارض مغشيا عليها واجتمعت السيدات جميعهم حولها وبعضهم يضرب علي الباب الحديدي لمناداه العسكري ثم....
☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️☯️






لقاء القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن