أفضل مجموعة من الجيوش المستأجرة في الشرق 20 الف مقاتل شرس، خيول وحتى فيلة جاهزين لقتل خصوم من استأجرهم بغض النظر عن السبب أو النتيجة الرفقة الذهبية بدت كفكرة إنتقام على فراش الموت قام الملك ( إيجون الرابع ) الغير جدير، بتشريع كل ابنائه اللقطاء وكما كان متوقعاً، ابناؤه اللقطاء لم يكتفوا فقط بأسم والدهم، بل أرادوا عرشه أيضاً تحت رايات العائلة الجديدة ( بلاكفاير ) أخوتهم الحقيقون أختلفوا معهم، ونشبت الحرب الأهلية بين التارجيريانز و البلاكفاير وعندما خسر البلاكفاير الحرب هربوا إلى آيسوس ليحشدوا جيش جديد ويعودو لإستعادة حقهم كما يدعون لكن الحرب مكلفة جدا ( أيغور ريفرز ) قائد قوات البلاكفاير والمعرف بأسم ( بيترستيل ) قرر أنه يستطيع ان يبيع خدمات جيشه للوردات آخرين بينما ينتظر الوقت المناسب للعودة إلى ويستروس وهكذا ولدت الرفقة الذهبية أختاروا ان تكون مقولتهم الرسمية " تحت الذهب، الفولاذ الصلب " ليذكروا انفسهم أنهم ليسوا مجرد قتلة مأجورين، بل فرسان من ويستروس ويوماً سيستعيدون وطنهم كانوا ناجحين جداً كمرتزقة، وعندما رفضت مدينة كوهور أن تدفع الأموال للرفقة الذهبية مقابل خدماتهم، ( بيترستيل ) نجح بما فشل فيه الدوثراكي واجتاح المدينة بعد أن ملأ خزائن الرفقة الذهبية بالأموال أعلن بأنه وعلى عكس باقي المرتزقة والسيوف المستأجرة الرفقة الذهبية لن يخلفوا أي عقد
الرفقة الذهبية لا يقبلون بأي عقد إلا إن كانوا يضمنون النصر قد يكون تصرف جبان على الأغلب لكنه بعيد كل البعد عن الغباء بعض الحروب انتهت بعد أن علم جانب أن الرفقة الذهبية سيقاتل مع الجانب الأخر ليست فقط سمعتهم ما تدب الخوف في قلوب خصومهم بالنسبة للبعض نظرة واحدة على خيمة قائدهم وهي محاطة بجماجم قادته السابقين وهي مطلية بالذهب والكثير منها بها أثار الجراح التي قتلتهم تكفي ليعرف انه خاسر لا محالة امامهم أي مجموعة تبذر هكذا كمية من الذهب لابد وأنها تملك الكثير منه ولا أحد يدفع عند الهزيمة
هل ستحتل الرفقة الذهبية ويستروس يوماً ما؟ الرفقة الذهبية يخوضون معارك أكثر من الفارس المتوسط، وفيلتهم قد تسبب فوضى عارمة في ساحة المعركة لكن من يقاتلون من أجل الذهب لا يقاتلون بشدة مثل من يقاتل من أجل الوطن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
