معلومة

59 1 0
                                    

التدرج الرمادي - المتحجرون

في القصص الأسطورية القديمة يسمون التدرج الرمادي لعنة الأمير ( جارين ) تيمناً بأمير شرقي قديم علقه الفاليريين في قفص وأرغموه على مشاهدة حرق مديته وشعبه
بينما كانت المدينة تحترق بنيران التنانين طلب هذا الأمير من آلهته الإنتقام
وأرتفع من نهر الروين ضباب كثيف من الدبال المتعفن ليختنق الفاليريين وبعدها أصبح لون جلدهم رمادي
لكنها تبقى قصة ربما صحيحة وربما خرافة كغيرها
وعلى ما يبدو أن المرض أقدم من الفاليريين بأكملهم، وكان محصوراً في منطقة معزولة في آيسوس وأنتشر في العالم فقط عندما قام الفاليريين بربط القارة بالطرقات

يبدأ المرض كطفح جلدي حيث يصبح الجلد متصلباً ويتكلس ويتشقق وتظهر صبغة اللون الخاصة بالمرض
المرضى لا يشعرون بالألم حيث أن المرض يُضعف الإحساس في الطرف المصاب
لكن المرض غدار وببطء يزحف على الجلد وإلى الأعضاء
وبمجرد أن تصل العدوى للدماغ جنون وحشي يستبدل الإنسانية والتحول إلى متحجر يكتمل
لا يوجد إجماع على علاج معين فبعض المايسترات ينصحون بكمامات الخردل والإستحمام بالماء المغلي
وهناك أخرون لا يعترفون سوى بثلاث علاجات وهي الفأس، السيف، الساطور
فبتر العضو المصاب يمنع أحياناً انتشار العدوى، ولكن ليس دائماً
الكثير من الرجال ضحوا بذراع أو قدم فقط ليكتشفوا أن الأخرى بدأت تتحول للون الرمادي
قليلون هم من عولِجوا من المرض بأعجوبة وغالباً تعرضوا للكثير من العلاجات لدرجة أن معرفة العلاج الصحيح أمر مستحيل
بالإضافة فأن القليل من المايسترات، الكهنة والمعالجون يمتلكون الشجاعة لإجراء التجارب
التدرج الرمادي شديد العدوى وعُرف أنه ينتقل بأقل تلامس مع الشخص المريض
لهذا فأن سكان فاليريا الأن هم المتحجرون، يُنفون من بلدانهم عند ظهور أول أعراض المرض
ما الذي يفعلونه في شهورهم او حتى سنواتهم الأخيرة لا أحد يعلم ولا أحد يريد ان يعرف
فالتدرج الرمادي قاتل بطيء

فالار مورغوليس

فالار مورغوليس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أغنية الجليد و النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن