أغنية الجليد و النار

شخصية

بيلور تارغيريان الأول

بيلور تارغيريان الأول و المعروف أيضاً بلقب بيلور المحبوب و بيلور المبارك. و هو الملك التاسع الذي يجلس على العرش الحديدي في تاريخ ويستروس. و كان سيبتون و ملك بنفس الوقت.

و أيضاً هو الأبن الثاني للملك أيغون تارغيريان الثالث و زوجته داينايرا فيلاريون. و استلم الحكم من بعد موت أخيه الأكبر دايرون تارغيريان الأول خلال حربه مع دورن.

كان بيلور رجلاً مسالماً. كان نحيلاً جداً و نظره ضعيف و كان يحمل أبتسامة لطيفة. أمتلك لحية طويلة و شعر طويل من اللون الفضي. و تاجه كان مصنوعاً من الزهور. و أيضاً لم يكن رجل عسكري و محارب قوي. أذ كان سلاحه المفضل هو الصلاة و الدعاء.

======================================

حياة بيلور تارغيريان الأول

ولد بيلور في سنة 144 بعد الفتح و هو الأبن الثاني للملك أيغون تارغيريان الثالث و زوجته داينايرا فيلاريون و كان يملك أخ أكبر منه و هو دايرون تارغيريان الأول.
و تزوج بيلور أخته داينا تارغيريان سنة 160 بعد الفتح.

عند مقتل أخيه الملك دايرون تارغيريان في فخ نصبه له رجال دورن خلال حربه معهم. توج بيلور ملكاً و أستلم الحكم عندما كان في السابعة عشر من عمره.

عمه فيسيريس تارغيريان الثاني و الذي كان هو يد الملك قام بأرسال أربعة عشر رهينة من دورن إلى الأبراج المحصنة لكي يتم أعدامهم أنتقاماً لدايرون. و لكن بيلور رفض ذلك و أعفى عنهم. و أيضاً سامح قتلة أخيه دايرون.

رغب بيلور في أنهاء حرب أخيه مع دورن. و أراد أن يرجع الرهائن بنفسه إلى دورن و أنطلق برحلته. و بطريقه وصل إلى المكان الذي كان فيه أحد أعضاء الحرس الملكي الخاص بأخيه دايرون و هو أبن عمه أيمون تارغيريان أسير.

قبل قتل دايرون كان معه أيمون تارغيريان و المعروف أيضاً بلقب فارس التنين. قاتل رجال دورن وحتى أستطاع قتل أثنين من القتلة. و لكن في النهاية تم القبض عليه و أسره.
و تم سجنه من قبل منزل وايل. و وضعوه عارياً في زنزانة و تحته حفرة مليئة بالثعابين.

عندما وصل بيلور أليهم و طلب منهم تحرير أيمون. رفض منزل وايل تحريرها و سخروا من بيلور. تجاهلهم بيلور و أستمر في رحلته و لكنه أقسم أن سيعود من أجل تحرير أبن عمه أيمون.

وصل بيلور إلى سون سبير. و قام بصياغة السلام مع أمير دورن. و كان جزء من أتفاقية السلام هو أن يتزوج حفيد فيسيريس (عم بيلور) من أبنة أمير دورن و هي ميريا مارتيل.

و أيضاً طلب بيلور من أمير دورن أن يطلق سراح أبن عمه أيمون تارغيريان. وافق أمير دورن و رجع بيلور إلى المكان الذي فيه أيمون لكي يستلمه و يأخذه معه إلى كينجز لاندينك.