تاريخ الجليد و النار

83 1 0
                                    

حقل النار + ركوع آل ( ستارك )

صعود ( إيجون تارجيريان ) للعرش الحديدي وخوف الممالك السبعة منه تحقق بفضل موقعة حقل النار

الملكان ( لورِن لانستر ) من الصخرة و ( ميرِن جاردنر ) من الريتش وقفا في وجه غزو ( إيجون )
كان تحت قيادتهما جيش موحد تعداده 600 راية و 5000 فارس و 50 الف رجل مسلح
جيش ( إيجون ) كان أقل عدداً، وحين هاجم الملكان إستدار جيش ( إيجون ) وهرب وللحظات كان الانتصار وشيكاً للملكان، ولكن حين أطلق ( إيجون ) وأخواته تنانينهم الثلاثة، 4000 رجل احترقوا أحياء بما فيهم الملك ( ميرِن جاردنر )
مدركاً بفقدان الأمل أستسلم الملك ( لورِن )، وعرفت المعركة بأسم حقل النيران

لم يكن لدى آل ( ستارك ) إية نية في الخضوع للتارجيريانز فقد حكموا كملوك للشمال منذ حقبة الرجال الاوائل وكانوا عازمين على مقاومة الغزاة التارجيريانز كما قاموا الأنداليين قبل قرون مضت
قاد الملك ( تورين ستارك ) جيشه إلى نهر ريد فورك شرق ريفررَن أملاً منه أن ينجح فيما أخفق فيه ( لورِن ) و ( ميرِن )
لكن حين رأى ( تورين ) حجم وضخامة جيش ( إيجون ) إلى جانب تنانينه أدرك أنه لا يستطيع إخضاع قواته لحقل نار آخر

ركع ( تورين ) وأقسم بالولاء للملك ( إيجون )، والذي سمح لآل ( ستارك ) بالإستمرار في الحكم كحماة وحكام للشمال
دون أدنى شك أنقذ ( تورين ستارك ) آلاف الأرواح ذاك اليوم
وتمت تسمية ( تورين ستارك ) في وقت لاحق بالملك الذي ركع

أغنية الجليد و النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن