أغنية الجليد و النار

شخصية

ريجار تارجيريان:

يُعتبر ( ريجار تارجيريان ) عمود أساسي في رواية أغنية الجليد والنار والتي أُقتبس منها المسلسل الأسطوري ( Game of Thrones ) رغم ظهوره في مشهد واحد في المسلسل ورغم كونه ميتاً منذ بداية الرواية

لذا السؤال المطروح من هو ( ريجار تارجيريان )؟

ولد ( ريجار تارجيريان ) سنة 259 بعد الفتح، وهو الأبن البكر للملك ( إيريس تارجيريان ) والملكة ( رييلا تارجيريان )، ومنذ طفولته لم يهوى الأمير ( ريجار ) القتال والحروب بل كان مولعاً بالقراءة والشعر والغناء، فكان يقضي معظم وقته في القراءة كما كان جيداً في العزف، فمنذ الصغر وهو يعزف على ألة القيثارة لدرجة انه احبها جداً، وكانت عزفه يلقى اعجاب الكثيرون وأشادو به دائماً، وكان أهل ويستروس دائماً مايقولون ان ( ريجار ) يحب قيثارته اكثر من سيفه

اثناء انشغاله بالقراءة وقع تحت يده بعض المخطوطات من كتب التاريخ والحروب، فكان ذلك نقطة التحول بالنسبه اليه، فقرر الأمير ( ريجار ) تعلم فنون القتال حتى اصبح من أمهر المحاربين في عصره، وعند بلوغه سن السابعة عشر حصل على لقب فارس
كان ( ريجار ) ذو شخصية مثالية، محل تقدير واحترام الكثيرون سواء من العائلات النبيلة أو من عامة الشعب، وكانت له كل صفات الملك الحقيقي، كل الصفات التي يتمناها الشعب في ملكهم، حتى بعد ازدياد جنون الملك ( إيريس ) تمنى الناس ان يموت ليتولى ( ريجار ) الحكم إيماناً منهم بانه سيكون ملكاً صالحاً
في أحدى المرات كان السير ( باريستان سيلمي ) يفكر مع نفسه في الاوضاع القائمة في المملكة فتمنى لو أنه لم ينقذ الملك ( إيريس ) اثناء احتجازه في قلعة داسكنديل، فكان دائماً يعتقد انه كان من الأصلح لو مات الملك وقتها، وتولى ( ريجار ) الحكم

في عام 276 بعد الفتح أقام اللورد ( تايوين لانستر ) مسابقة في لانسبورت احتفالاً بمولد ( فسيريس تارجيريان ) وشارك في هذه المسابقة ( ريجار تارجيريان )، وكان من ضمن المشاركين في هذه المسابقة السير ( آرثر داين ) الذي تقابل مع ( ريجار تارجيريان ) وهزمه، وكانت هذه تعتبر بداية انضمام السير ( آرثر داين  ) للحرس الملكي لتنشأ بعد ذلك صداقة قوية بين الأمير ( ريجار ) والسير ( آرثر داين ) واثناء هذه المناسبه عرض اللورد ( تايوين ) أبنته ( سيرسي لانستر ) للزواج من ( ريجار تارجيريان )، الأمر الذي رفضه الملك ( إيريس )، وكان وقتها لم يكن للأمير ( ريجار ) اخت بعد، فقرر الملك ( إيريس ) ارسال اللورد ( ستيفون براثيون ) إلى ايسوس للبحث عن زوجه لابنه ( ريجار ) شرط ان تكون من إحدى العائلات النبيلة والتي تعود أصولهم إلى ڤاليريا، ولكنهم فشلوا في ايجاد العروس المناسبة، فتزوج الأمير ( ريجار ) من الأميرة الدورنية ( إليا مارتيل )

لم يكن يتمتع ( ريجار ) بعلاقة جيدة مع والده الملك ( إيريس )، فكان دائماً مايفضل الملك ابنه ( فسيريس ) على ( ريجار )، الأمر الذي استدعى ان يغادر ( ريجار ) بعد زواجه مباشرة إلى دراجونستون وقرر الاقامة بها
ولكنه عاد إلى كينغز لاندينج مرة أخرى بعد ميلاد ابنته الأولى الأميرة ( ريينيس ) ولكنه لم يلقى ترحيب من والده كالعادة وتهكم عليه وعلى ابنته، فعاد ( ريجار ) إلى دراجونستون مرة أخرى، وبعدها بفترة وبعد ولادة ابنه ( إيجون ) أصيبت زوجته بالمرض، وأبلغه المايسترز بأن زوجته لن تستطيع الإنجاب مجدداً