معلومة

87 0 0
                                    

الميليشيا الدينية

في الوقت الحالي البشر يرون السبع كأصنام في السباعيات
لكن في ما مضى، الآلهة نفسها تجولت بين البشر وتوجوا ( هيوغر ) من التل كأول ملك للأنداليين و وعدوه بأن نسله سيحكمون ممالك عظيمة في قارة أجنبية
عندما حان الوقت نحت الأنداليين النجمة السباعية على أجسادهم وأبحروا إلى الغربية ما بعد البحر الضيق " ويستروس "
بينما قاتل للأنداليين الرجال الاوائل من أجل المملكة
السباتنة الأنداليين قاتلوا من أجل الأرواح وأستقبِلوا بنفس الحفاوة
لا أحد يعلم عدد الرجال الذين ماتوا بالتحديد ولكنها كانت مجازر
المتشددون للديانة السبعة حملوا السيوف وقاتلوا بضراوة لينشروا ديانتهم، وهكذا نشأت الميليشيا الدينية
نجحوا في نشر الديانة في كل المناطق التي أحتلوها وقتلوا وطاردوا أطفال الغابة في كل مكان وجدوهم وأحرقوا أيكات الآلهة القديمة
نجحوا في نشر الديانة في كل مكان إلا الشمال والذي قاوم بضرواة

عندما وصل ( إيجون الفاتح ) إلى ويستروس قام السِبت الأعظم بحبس نفسه في السباعية لسبعة أيام وسبعة ليالي
في النهاية الآلهة الخادمة رفعت مصباحها وأرته طريق الصواب
السِبت الأعظم بنفسه نصب وتوج ( إيجون الفاتح ) كملك على ويستروس
الميليشيا الدينية وقفت خلف ( إيجون الفاتح ) لحماية أراضيه الموحدة حديثاً، رغم أن ( إيجون ) وأختاه لم يعتنقا الديانة كاملة
السِبت الأعظم أقر بأن زواج ( إيجون ) من أختيه مخلفات من أرثه الفاليري والتي ستتلاشى قريباً
لكن عندما قام وريث ( إيجون الفاتح ) بتزويج ابنته لابنه لم تعد الميليشيا قادرة على أحتمال هكذا رجس
السبِت الأعظم قادم حملة إتهام لآل ( تارجيريان )
في كل ارجاء ويستروس الميليشيا حملت السلاح ضد سلالة التارجيريانز وأنصارها
اولا قاموا بملاحقة ومعاقبة السِبت الذي أجرى مراسم الزواج
القليل من أعضاء الميليشيا المتمكنين عسكرياً قاموا بتسلق جدران القلعة وكادوا يذبحون الملك وعائلته لو لا تدخل فرسان الحرس الملكي
مرعوباً هرب الملك ( أينيس ) إلى دراجونستون حيث مات بعدها بفترة وجيزة جدا بسبب آلام في البطن
وعكس ما يجب أن يكون قامت الملكة ( فسينيا ) بإستدعاء ابنها ( مايجور ) ليأخذ بالعرش بدلا من ابن الملك ( أينيس ) الأمير ( إيجون )
وهكذا تم تتويج ( مايجور المتوحش ) كملك على ويستروس والذي قام بتحدي الميليشيا الدينية والسِبت الأعظم
السير ( ديمون ماريغون ) أقترح محاكمة سباعية حيث يكون طرفاها الميليشيا الدينية والملك وأنصاره
الميليشيا الدينية أختارت ( ديمون ماريغون ) وستة من أقوى جنود العقيدة
والطرف الآخر بقيادة الملك ( مايجور المتوحش ) بنفسه وستة من أخرين من أبطاله
كانت المملكة بنفسها على المحك في هذه المحاكمة
كانت المبارزة طاحنة بكل ما تحمل الكلمة من معنى
وفي نهاية المبارزة ، كان ( مايجور المتوحش ) وحده من نجى منها، مثبتاً له ولآلهتهم أن العرش حقه الشرعي
بعدها امتطى ( مايجور ) تنين والده ( باليريون ) الرعب الأسود وأحرق السباعية في العاصمة بينما كان أفراد الميليشيا الدينية يتلون صلوات الصباح صرخات المحترقين والمحتضرين يُقال أنها ترددت في كل أنحاء العاصمة
أما من تمكنوا من الهرب فكان جيش ( مايجور ) لهم بالمرصاد
رغم أن ( مايجور ) أنتصر في المبارزة السباعية وحرق السباعية بمن فيها، طالب بتدمير الميليشيا الدينية والديانة نفسها إن تطلب الأمر وأعطى الأموال والذهب لكل من يقتل أحد جنود العقيدة في أي مكان
رغم هذا الميليشيا لم تستسلم، بل قاموا بتكوين جيوش خاصة بهم وقلبوا لوردات ( مايجور ) عليه
في صباح ما، ( مايجور المتوحش ) وُجِد مقتولاً على العرش الحديدي، ولا أحد يعرف كيف
المهم ان قسوة ( مايجور ) ماتت معه
خليفته الملك ( جهيريس ) رأى الحكمة في أتحاد التاج والدين
فتوصلوا لأتفاق مع السِبت الأعظم
ينص الأتفاق على أن العرش الحديدي يحمي الديانة وفي المقابل تتخلى الميليشيات عن السلاح وعن تجريم آل ( تارجيريان )
وبعد أن تم الأتفاق، الميليشيا الدينية لم تعد سوى ظلال لما كانت عليه في السابق
لآلاف السنين الميليشيا الدينية كانت تحمي الديانة وبعد الأتفاق غربت شمسهم
والأن بعد سنوات من الحروب والدمار وبسبب ملكة غبية ومجنونة عادت الميليشيا من جديد
ومن يدري، ربما حتى أقوى من قبل

أغنية الجليد و النار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن