الملك مايجور الأول ( القاسي )
( مايجور الأول ) هو أبن ( إيجون الفاتح ) وزوجته ( ڤيسينيا )، بعد وفاة الملك ( أينيس ) كان من المفترض أن يذهب الحكم إلى إبنه الأكبر ( إيجون ) ولكن ذهبت الملكه ( ڤيسينيا ) إلى آيسوس لإحضار ( مايجور ) إلى دراجونستون، وبعد وصول ( مايجور ) إلى دراجونستون تم تنصيبة ملكاً على ويستروس متجاهلاً حقوق الوراثة، فرفض البعض ذلك فقام ( مايجور ) بقتل مايستر القلعة وأعلن أن من يعارضه سيلقى نفس المصير
تولي ( مايجور الأول ) الحكم سنة 42 بعد الفتح، اشتهر ( مايجور ) بكونه محارب قوي جداً وتقريبا الوحيد الذي يستطيع أن يقاتل بجميع الأسلحة بنفس المهارة، واستطاع ترويض التنين ( باليريون ) الرعب الأسود، وكان من أبشع وأقسى حكام التارجيريانز، لم يتوانى لحظة في قتل معارضيه اياً كانوا سواء من عائلته او من غيرها .. فبعد تنصيبه ملكاً قام بالقبض على زوجة اخيه الملكة ( إليسا فاليريون ) زوجة الملك ( أينيس الأول ) وأبنائها حتى يضمن عدم الخروج عليه
كان التحدي الصعب امام الملك ( مايجور الأول ) هو ثورة الجيش الديني والتي نشأت في عهد أخيه الملك ( أينيس الاول )، بعد اشتداد الثورة ركب الملك ( مايجور ) تنينه ( باليريون ) وهجم على المعبد الذي اتخذه جنود الجيش الديني واحرقة بالكامل بمن فيه، وحاول من في المعبد الهرب ولكن تم رشقهم بوابل من سهام جيش الملك ( مايجور )، استمر الكاهن الأكبر في معارضته حتى اتفقوا على محامكة بالقتال مكونة من 7 ضد 7
المحاكمة طلبها الكاهن الأعلى ضد الملك ( مايجور )
وبالفعل قبل الملك ( مايجور ) هذه المحاكمه وتقابل سبعة من جنود العقيدة مع الملك مايجور وسته من رفاقه وانتهت المحاكمه بمقتل الجميع ماعدا الملك ( مايجور )
يُقال بأنه هجم عليهم كان ليث ضاري فسحقهم وأبادهم كأنه الموت بنفسه
بعد ذلك تم وضع قوانين جديدة للديانة سميت بقوانين ( مايجور ) والتي تقتضي بتحريم حمل السلاح لأي متدين
بعد ذلك تم رصد مكافأه لكل من يقتل واحد من افراد الجيش الديني
سنة 43 بعد الفتح لم يكن الملك ( مايجور الأول ) قد أنتهى من القضاء على ثورة الجيش الديني بعد، حتى قامت ثورة أخرى، ولكن هذه المره قام بها ( إيجون ) أبن الملك ( أينيس ) للمطالبة بأحقيته في وراثة العرش الحديدي، وقامت معركة بين ( إيجون ) وعمه الملك ( مايجور )، سميت بمعركة تحت أعين الألهه والتي انتهت بمقتل ( إيجون ) على يد عمه الملك ( مايجور الأول )
في سنة 44 بعد الفتح توفت ( ڤيسينيا ) في دراجونستون ، فهربت الملكة ( إليسا فاليريون ) من دراجونستون والتي كانت محبوسة هناك بأوامر من الملك ( مايجور الأول )، هربت الملكة هي وأبنائها وكان معها سيف ( ڤيسينا ) ( dark sister ) وتوجهت إلى أراضي النهر، عندما علم الملك ( مايجور ) بذلك غضب جداً وقام بقتل ابنها ( ڤيسيريس )
في سنة 45 بعد الفتح إنتهى ( مايجور ) من بناء قلعة ريد كيب وقام بقتل جميع العمال الذين عملوا في القلعه للمحافظة على أسرار السراديب والممرات السرية الموجوده بها
بعد هروب الملكة ( إليسا ڤاليريون ) من دراجونستون كان معها اخر أبنائها الأحياء وهو ( جهيريس )، ونتيجة لقسوة الملك ( مايجور ) انقلبت عليه الكثير من العائلات النبيلة وقاموا بثورة مطالبين بأحقية ( جهيريس ) في الحكم
سنة 48 بعد الفتح مات الملك ( مايجور الأول ) وهو جالس على العرش الحديدي في ظروف غامضة، ويقال أنه مات بواسطة السيوف المصنوع منها العرش، ويُقال بأنه أُغتيل من قبل حراسه
بعد فترة حكم دامت حوالي 6 سنوات تقريباً، والتي كانت من أبشع الفترات التي مرت على المملكة بصفة عامة وعلى التارجيريانز بصفة خاصة، فترة حكم مليئة بالقسوة والعنف والحرب والدم، مما جعله يستحق لقبه عن جدارة ( مايجور القاسي )
أنت تقرأ
أغنية الجليد و النار
Randomنظريات الجمهور أقتباسات من كل أجزاء الرواية ؛ كل شئ عن عالم أغنية الجليد و النار.