الطبيب بضيق:-يا استاذ سراج انا حذرتك قبل كدا انك تحاول تفكرها ب الماضي او ترجع ليها الذاكرة دا هيبقا غلط وممكن يعمل ليها تأثيرات سلبية وممكن تدخل ف غيبوبة وساعتها انا مش هبقي مسؤل عن دا
سراج:-بس انا محاولتش ارجع ليها حاجة هيا فجأة مسكت راسها وفضلت تعيط وتقول ان راسها بتوجعها
الطبيب:-يبقا هيا ال بتضغط علي نفسها عشان ترجع الذاكرة وانت لازم تمنعها من دا اشغلها ب اي حاجة حاول تخليها تعمل ذكريات تانية لكن المهم انعا تبعد عن اي ضغط دلوقتي
سراج:-طب هيا تقدر تخرج ولا لسه هنستني يوم كمان
الطبيب:-لا تقدر تطلع بس اهم حاجة تبعد عن اي ضغط
ثم ذهب اما سراج ف دخل إلي الغرفة وهو بداهله حرب لا تنتهي!!!!؟
دخل سراج ووجد هذه الملاك التي خطفت قلبه ولم تعيده ابدا تنهد سراج بتعب ثم دخل إليها وهو يهتف ب اسمها انتبهت له تولين وهي تنظر له
سراج:-جهزي نفسك عشان هتخرجي انهاردة وهترجعي بيتنا
هزت تولين رأسها علامه علي الموافقة حتي نطق سراج وهو يقول لها
:-تولين هو انا ممكن اسألك سؤال
تولين بفضول:-قول
سراج:-هو انتي ليه عايزة تضغطي علي نفسك عشان الذاكرة ترجعلك
تولين:-انا مش بضغط والله انا بشوف لقطات قدام عنيا وناس بتتحرك قدامي حتي انا شوفت واحد وقف قدامي واخد مكاني الرصاصة وانا حاولت اشوف ملامحه بس حصل ال حصل ثم اكملت بتساؤل هو انت تعرف مين دا
تحولت ملامح سراج عندما ذكرته ب هذه الذكرة الذي يحاول جاهدا ان يتخطاها
سراج بجمود:-قومي جهزي نفسك يلا عشان هنمشي
ثم خرج من الغرفة وهو يحاول ان يهدأ من غضبه ويتذكر انها لا تعرف شيء وانها فاقدة للذاكرة ولكن جاء له اتصالا من جاسر قطع كل هذه الأفكار
سراج:-الو يا جاسر
جاسر بهدوء:-بص انا هحكي ليك الوصلت ليه بس مش عايز عصبية ماشي عشان انت دلوقتي ف مستشفي ف بلاش فضايح
سراج بعصبية:-متخلص يا عم
جاسر:-شوفت شوفت انا لسه متكلمتش وانت اعصابك سابت امال لو حكيت بقا لالا خلاص نبقا نتكلم بعدين
سراج بغيظ:-ورحمة امي وامك لو متكلمتش دلوقتي لهدفنك جمبهم
جاسر بسرعة:-مريم سافرت برا مصر بس
سراج بعصبية:-بس اي انطق
جاسر:-بس هيا بتخطط ل مصيبة وانا مش عارف اي هيا
سراج بغضب:-يعني اي مش عارف اي عيا يعني افضل حاطط ايدي علي خدي لحد ما تعمل المصيبة عشان اعرفها
جاسر:-انا حاولت يا سراج بس هيا حويطة اوي وانا حاسس ان هيا كانت قاصدة توصل ليا معلومات محددة بس
سراج:-طب اتنيل اقفل لما اشوف اخرة بنت*** دي اي
ثم اغلق الهاتف ولم تمر ثواني حتي وجد هاتفه يعلن وصول مكالمة اخري ولكنها كانت من رنيم
سراج ببعض الهدوء:-الو يا رنيم
رنيم:-انا خلصت كل حاجة بس فيه مشكلة صغيرة
تنهد سراج عدة مرات قبل ان ينفجر بهم
:-اي هيا يا رنيم المشكلة
رنيم:-فيه صفقة جديدة الفرع داخل فيها بس دي تقيلة شوية وسيلا مش قادر تدير الأعمال لوحدها وطلبت انك تكون موجود عشان هتحتاج توقيعك وحاجات تانية كتير
سراج:-ماشي يا رنيم يومين وهسافر سلام ثم اغلق الهاتف دون ان ينتظر ردها
تنفس سراج بعنف وهو يخرج سحنة الغضب التي بداخلة والتي ان اخرجها سوف تحرق الأخضر واليابس ف هو يريد ان يتخلص من هذه الحية التي ترمي ف حياته السم وهو لا يستطيع لا التخلص منها او من سمها حتي خرجت ملاكه التي تهون عليه كل هذا بجاملها الخاطف له ولدقات قلبه
تولين برقة:-انا خلصت بس مين ال جاب الفستان دا
سراج بحنية:-انا جبته عجبك
تولين:-اه شكله حلو اووي بس مش احنا رايحين البيت مجبتش ليه حاجة غير فستان السهرة دا
سراج:-عشان انهاردة عملك مفاجأة
تولين بفضول ظهر علي ملامح وجهها:-اي اي قول اي هيا المفاجأة
سراج ب ابتسامة:-هتبقا مفاجأة ازاي لو قلتها
تولين:-بس انا مش بحب المفاجأت انا عايزة اعرف دلوقتي
سراج وهو يغير مجري الحديث:-بس اي الحلاوة دي مكنتش اعرف ان الفستان هيبقا حلو كدا
أنت تقرأ
مابين الحب والقوة
Tiểu Thuyết Chungمابين القوة والحب خيط نُسج به حكاية بطلتنا ، تلك القوية المتمردة ، الضعيفة الهشة ، مزيج خاص من القوة واللين كل شيء ونقيضه تجمع بداخلها لتصبح نتاج لخطأ في الماضي سيلحقها كالندبة طوال حياتها ! ، ليأتي هو ليلقي عليها تعويذه ويسحبها معه لعالمه محاولة م...