مابين الحب والقوة

الفصل العاشر (الجزء الثاني)

★*☆*★*☆*★*☆
تولين بحدة:-انتي واحدة غبية يا مريم وهتفضلي كدا طول عمرك
صفعة قوية سقطت علي وجه تولين ادارت وجهها إلي الجهة الأخري ولكن هذه الصفعة لم تهدأ من غضب مريم ابدا
تولين بسخرية:_انتي مجرد لعبة يا مريم كان بيتلعب بيكي وانا ممكن اثبت دا دلوقتي و افرجك انك كنتي عايشة ف وهم
مريم ب غضب اكبر:-انتي اتجننتي انتي تقي اي ب الوهم متنطقي
تولين وهي توجه انظارها إلي سراج بحزن
:-مش هقول حاجة غير لما توقفي النزيف ال ف راسه وبعدها انا ممكن اتكلم
نظرت مريم إلي باسل وهي تنطق بغيظ
:-اتنيل روح هات حد يعالجه لما نشوف اخرك يا بت المحمدي
وبعد مرور بعض الوقت كانت انظار تولين معلقة علي معذبها وهذا الطبيب يداوي جرح رأسه وهو يخبرهم انه سوف يفيق بعد يوم لأن القوة التي سقطت بيها العصا علي رأسه كانت شديدة القوة

مريم بضيق:-انطقي بقا بدل ما اخلص عليكي انتي وهو وارتاح
تولين وهي تتنهد ف هيا تعلم انها سوف ترمي قنبلة الأن علي هذه الواقفة وسوف تنتظر ان تنفجر بعدها ولكنها لم تهتم ف ماذا سوف تخسر بعد الأن
تولين ببرود:-اخوكي عايش
دقيقة دقيقتين ولم تمر الثانية غير وكانت مريم تمسك تولين من خصلات شعرها بعنف وهي لا تصدق ما تسمع
مريم بعنف:-انتي بتقولي اي يا بت انتي انتي اكيد اتجننتي
ازاحت تولين يديها عن رأسها بصعوبة وهي تنطق بغضب
:-مش قولتلك انك واحدة غبية عايشة سنين حياتها ف وهم وعشان مين عشان واحد ميستهلش اصلا
مريم بصريخ:-انتي واحدة كدابة وانا مستحيل اصدقك حمزة مات وانتي وسراج ال قتلتوه
دوي صوت ضحكة تولين الساخرة وهي تتحدث بقسوة ما عاشته بسبب وهم وضعهم فيه امجد دون ان يشعروا
:-مش بقولك انك واحدة غبية ومشوفتيش غير ال هو كان عايز يخليكي تشوفيه
مريم:-هو مين دا
تولين بغضب:-امجد بيه ثم اكملت بسخرية يا مريم هانم
جلست مريم علي احدي الكراسي التي كانت موضوعه ف الغرفة وهيا لا تصدق ما تقوله هل كانت تعيش هذه كل هذا ف كذبة هل اضاعت سنة من عمرها من اجل انتقام ليس له وجود هل حقا كانت مخطأ كل هذه السنوات ظلت مريم لدقائق لا تستوعب ما قالته تولين ودون ان تشعر سقطت دموعها ف هيا حقا تعر ب اسوء شعور قد يشعر بيه اي احد ف هذا الشخص قد ابعدها عن سدنها برغم انه كان شئ ولكنه كان يعاملها بحنان وكان سند لها وعندما علمت بموته لم تعلم كيف مرت من فكرة انه قد تركها بمفردها ف هذه الحياة حتي انها لا تعرف كيف جعلها الأنتقام عمياء لهذه الدرجة ف هيا حتي لم تسأل علي جثة اخيها او اي شيء اخر سوي انها تريد ان تدمر حياة من دمر حياتها بقتل اخيها حتي انتهي بها المطاف إلي هنا
نظرت تولين لها قليلا حتي شعرت ب الشفقة عليها فهم كانوا مرجد لعبة ف يد هذا الأمجد الذي تلاعب بهم جميعا هيا حتي لا تعرف لما يقوم بكل هذا ولكنها تعرف ان روجها قد ارهقت ولن تتحمل اي شئ اخر منه ف قد جعلها تقترب من حفيدة ثم جرحها بسكين حبها له ومن بعدها وضع الملح علي جرحها مما جعلها تتألم ولا تعرف كيف سوف تدواي هذه الجروح او كم من الوقت سوف تستغرق حتي تعود تولين المرحة قبل ان تكتشف كل هذه الألام