الفصل السابع (الجزء الثاني)

13.3K 474 69
                                    

★☆★☆★
تولين بصريخ:-انت اتجوزتني ليه ها قول ليه اتجوزتني ظلت تكرر هذه الكلمات وهي تبكي بانهيار اما سراج فكان ينظر لها بجمود ولكن نظارته كانت يملئها الحزن علي حالها هذا حتي جاء ف باله للحظه ان الذاكرة قد عادت لها حتي تحدث اخيرا
سراج:-ممكن تهدي يا تولين وتفهميني انتي قصدك اي ب الكلام دا
تولين وهي تنظر له بتوهان وحيره حتي نطقت بضعف:-فهمني يا سراج فهمني
اقترب منها سراج وهو يقترب منها ولكنها ابتعدت وهي تقول:-انا عايزة افهم
سراج بهدوء:-اهدي بس يا تولين وانا وعد هفهمك كل حاجة
نظرت له توليم بغضب ف هو يقول لها ان تهدئ ف كيف تهدئ وهيا لا تعرف كيف تصدق ما قالته هذه المرأة او كيف سوف تتقبل ما سيقوله هو حتي امسكت المزهرية التي كانت بجانبها والقتها علي الأرض وهي تصرخ بقوة
:-متقوليش اهدي انا عايزة افهم دلوقتي حالا
هنا وقد فقد سراج كل قوته علي تحمل صرخها هذا حتي اقترب منها وهو يمسكها من زراعها بقوة وهو يضغط عليهم بقسوة ويقول من بين اسنانه
:-انتي عايزة اي عايزة تعرفي انتي كنتي اي فحياتي قبل ما تفقدي الذاكرة ماشي انا هعرفك ثم القها بها علي الفراش وهو يقول بقسوة
انتي كنتي اكتر انسانه كنت بكرها كنت مش بطيق اسمك حتي عشان ال عملتيه وقبل ما تفقدي الذاكرة انا كنت هتجوزك غثب انتي كنتي رافضة دا بس لما فقدي الذاكرة سهلتي عليا الموضوع ودلوقتي بقا ارتاحتي لما عرفتي انا اتجوزتك ليه عشان اوريكي العذاب الوان اوعي تكوني فاكرة اني بحبك او الكلام ال اهبل ال كان ف المستشفي دا كل دا كان مجرد تمثيل فاهمة مجرد تمثيل ثم ذهب من الغرفة وهو يغلق الباب بقوة وترك تلك التي تجلس علي الفراش جسد بلا روح ف هيا تنظر إلي السقف والدموع تسقط من عينيها فقط حتي قررت ان تذهب سوف تذهب ف هيا لم تنتظر ان تجلس مع شخص يكرها إلي هذه الدرجة ثم قامت من غلي الفراش ودموعها تسقط لا اراديه منها اكن قلبها هو من يسقط دموعه وليست عينيها حتي ارتد احدي الملابس من الخزانة وهي مزالت تبكي حتي خرجت من الغرفة وهيا تسير مثل الرجل الألي ولكن قدميها كانت تنذرها انها لن تحملها كثيرا وعقلها يخبرها ان تترك هذا العالم القاسي وان تذهب إلي عالم لا يوجد بيه اي آلم ولكنها رفضت كل هذا وهي تريد ان تذهب من هذا المكان ولكنه وجدت ان اليخت قد تحرك واصبحوا ف نصف البحر وقفت تولين وهي تنظر حولها ودموعها تسقط اكثر ف اكثر حتي اصبحت لا تستطيع الوقوف حقا حتي سقطت ف الأرض علي ركبتيها وهي تصرخ اعلي صوتها حتي وصل صوتها إلي مسامع سراج الذي انتفض بقوة من مكانه وهو يهمس ب اسماها ودون ان تفكير ركض إلي مكان الصوت حتي وجدها تجلس علي ارضية اليخت وهي تبكي بصوت مسموع حتي وضعت يديها علي رأسها بقوة وهي تتألم بصوت وتبكي حتي فقدت الوعي اما سراج ف كان ينظر لها بصدمة ف هذه المرة الأولي التي يري فيها تولين ب هذا الشكل ولكنه افاق من صدمته وهو يركض إلي تلك المغمي عليها وهو يحاول ان يجعلها تفيق ولكن لا فائدة
حتي حملها وهو يدلف بها إلي الغرفة ولكن تجمد مكانه عندنا وجد دماء من رأسها تسقط علي الفراش وضعها سراج بسرعة وهو يذهب إلي المرحاض ويحضر الأسعافات وجلس امامها وهو يخاول ان يزقف هذه الدماء ويديه ترتجف ف هو يخشي ان تتركه وهو يلعن غبائه علي ماقله لها منذ قليل اين كان عقله وقتها ظل يأنب نفسه بشدة علي فعلته هذه
حتي انتهي وهو يقف وذهب إلي المرحاض مرة اخري ويضع العلبة مكانها ويغسل يديه من دماءها ثم ذهب بسرعة إليها وهو يضعها بين احضانه بعد ان اخذذ احدي زجاجات العطر وهو يقربها من انفها وهو يدعي الله ان تستيقظ ولكن لا فائدة جرب مرة اخري ولكن تولين كانت تأبي ان تهود مرة اخري إلي ألالام قلبها حتي تحدث سراج بضعف
:-تولين عشان خاطري فوقي بقا انتي لو حصلك حاجة هموت ثم اعاد مرة اخري العطر إلي انفها حتي تحركت ملامح تولين التي تدل علي الأنزعاج ومن ثم فتح عينيها وهي تنظر إلي سراج لثواني ثم قامت من مكانها مثل التي لدغتها افعي وتقول بغضب
:-انا جيت هنا ازاي وانت بتعمل اي هنا ثم وقفت ل ثواني وهي تتذكر ما حدث منذ قليل ومحادثتها مع مريم وما قاله سراج
حتي نظرت له بعيون مشتعله
:-طلما بتكرهني اوي كدا يا سراج باشا اتجوزتني ليه
نظر لها سراج ببعض الدهشة حتي علم انها قد استاعدت ذاكرتها وقد عادت تولين العنيدة مرة اخري ولكنه يشعر ب التسلية انها قد عادت
تولين بغضب:-انت مالك بتبص كدا ليه وبعدين بعد كدا متسيبش تلفونك هنا ف الأوضة عشان مش عايزة اسمع صوت الزبالة دي تاني
سراج بعدم فهم:-انتي قصدك اي
تولين بحنق:-الست مريم بترن عليك بس عشان انا غبية رديت وفضلت تكدب وتقول كلام اهبل بس وغلاوة امي ل هوريها ازاي تعمل كدا فيا
سراج ببرود:-خلصتي
نظرت تولين له بغضب ثم ذهبت من الغرفة
سراج ب ابتسامة:-شكل اللعبة هتبقي احلي يا قلبي

مابين الحب والقوة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن