مابين الحب والقوة

الفصل الرابع عشر (الجزء الثاني)

تفوت سنين واقول نسيت
خلاص هوا وانا ولا بنسي🎼💜

༺♡★♡★♡★♡★♡༻

ف الصباح
كان سراج مزال يجلس امامها وينظر لها بنظرات حزينة ومزالت الصدمة تظهر علي ملامحه حتي دخلت الطبيب حتي يري حالتها
استيقظت تولين وهي تحاول ان تتذكر كيف وصل بها الحال إلي المشفي ولكن دون فائدة ولكنها نظرت ل سراج بقلق عندما وجدت ملامح الحزن علي وجه
تولين بقلق:-سراج هو فيه اي وانا بعمل اي هنا واي كل السلوك دي
نظر الطبيب ل سراج حتي يري بماذا سوف يخبرها
اقترب سراج منها وهو يجلس بجانبها علي الفراش وهو لا يعرف كيف سوف يخبرها ولكنه عزم علي اخبرها ف هيا من حقها ان تعلم
سراج بتنهيدة تدل الحروب التي تحدث بداخله
:-تولين انتي عارفة اني بحبك واني مستحيل اسيبك تروحي مني مهما حصل وانك......
قاطعت تولين حديثة وهي تردف
:-سراج هو فيه اي فهمني
سراج:-تولين انتي عندك كانسر ف المخ ......وف مرحلته الأخيرة
نظر سراج لها وإلي ملامحها التي تغيرت من القلق إلي الحزن لا يعلم ماذا يجب ان يفعل كيف يمكن ان يخفف صدمتها وهو لا يستطيع ان يتقبل الأمر
تولين بهدوء:-سيبوني لوحدي ممكن
سراج ب اعتراض:-بس
تولين بغضب:-قولت عايزة ابقي لوحدي
تحرك سراج من جانبها وهو يتجه إلي باب الغرفة بعد ان انسحب الطبيب منذ دقائق
خرج سراج من الغرفة وهو يريد ان يحطم اي شيء ولكن قطع غضبه رنين هاتفه امسك سراج الهاتف بغضب وهو يجيب دون ان ينظر من المتصل
جاسر:-اي يا سراج باشا هفضل مستني كتير هنا انت مش قولت ان جاي الشركة
سراج بغضب:-خلاص يا جاسر قولت جاي يبقا جاي اقفل بقا
جاسر بقلق:-سراج مالك فيه اي
سراج:-مافيش يا جاسر مافيش
ثم اغلق الهاتف وهو لا يعرف كيف سوف يصرف مع كل هذا

ف غرفة تولين كانت تجلس بهدوء والأبتسامة تزين ثغرها ف ها قد نجحت خطتها لا تعرف كيف اتقنت الدور هكذا ولكن المهم انها نفذت دخل الطبيب إلي الغرفة وهو ينظر لها بقلق
علي:-تولين انتي متأكدة من الخطة دي انا شوفته من شوية كان متعصب وكان ممكن يقتل حد بمجرد انه عرف انك تعبانه مابالك لو عرف انها كلها لعبة عشان تخليه يتربي علي ال عمله
تولين بسخرية:-بسم الله مشاء الله سيف مخلاش حاجة غير لما قالهالك دا ناقص يروح يقول ل سراج وتبقي كدا كملت
علي بضحك:-مش صحبه وكمان انا كنت لازم اعرف كل حاجة عشان ابقي فاهم انا هعمل اي
تولين:-المهم انا مش عايزاه يحس بحاجة انت فاهم ال دا ممكن يقتلك ويقتلني معاك خلينا نطلع علي خير من اللعبة دي
علي:-متقلقيش كله تحت السيطرة المهم دلوقتي اي الخطوة الجاية
تولين بخبث:-لا سيب الخطوة الجاية دي عليا اهم حاجة عرف سيف انه يقول لماما ال تروح فيها بس اهم حاجة انها تمثل صح ال نروح ف داهية بسببها
علي بخوف:-ربنا يستر
♡♡♡♡♡
دلف سراج إلي مقر الشركة الرئيسي بهيبة و وقار برغم الغضب الذي يشعر به ف ملامح زجه كانت جامدة يستولي عليها البرود
وقف جميع الموظفين عندما وجدوا رئيسهم يدلف إلي الشركة توقف سراج امام مكاتب الموظفين وهو يتحدث بغضب ونبرة تحذيرية
سراج:-ال كان بيحصل الأيام ال فاتت ظا هيبقا ليه حاسب ومن دلوقتي ال هلاقيه متهاون مع الشغل او مش بيقوم بيه علي اكمل وجه هيكون ف الشارع ثم ثم نطق بصوت عالي جعل المكان يهتز من قوته مفهوم
هز الموظفين رؤوسهم بخوف من وجه مديرهم الغاضب وحديثة الذي يخبرهم انه علم بكل ما حدث ف غيابه ذهب سراج ب اتجاه المصعد وهو يدلف إليها ويضغط علي ازار الطابق الذي يوجد بيه مكتبه
مرت ثواني حتي وصل سراج إلي مكتب ولكنه نظر بغضب لتلك التي تجلس وهي تقوم بتعديل احمر الشفاه الخاص بها وغير منتبه لهذا البركان الغاضب الذي يكاد ينفجر ف اي لحظة
سراج بغضب:-والله عال احنا فتحنا هنا كوافير ولا اي يا انسة سيلين
انتفضت سيلين علي اثر صوته الغاضب وهي تتحدث بتوتر وهي تحاول ان تجمع كلامتها امام وجه الغاضب هذا
سيلين:-انا....انا اسفة يا سراج باشا ومش هتتكرر تاني
سراج:-ومين قال اني هخليها تتكرر
نظرت له سيلين بخوف:-انت قصدك اي يا سراج باشا
سراج:-قصدي انك مطروده
سيلين ببكاء:-لا يا سراج باشا عشان خطري انا محتاجة الشغل
خرج جاسر علي صوت سراج وببكاء سيلين وهو يحاول ان يفهم ماذا حدث
جاسر:-فيه اي يا سراج انت بتزعق ليه
سراج:-الهانم كانت قاعدة وبتعدل الروج ومش مهتمه بشغلها ولا بنيلة فتحناها كوافير احنا
جاسر بهدوء:-روحي انتي يا سيلين علي شغل واخر مرة تعملي كدا وانتي يا سراج تعالي معايا ثم سحب صديقة بداخل المكتب وهو يغلق الباب خلفة
جلس سراج علي المقعد وجلس امامه جاسر
جاسر:-ممكن افهم فيه اي بقا عشان انا كدا بقيت عامل زي الأطرش ف الزفة
سراج بغضب:-جاسر انا مش فايق للكلام دا روح شوف انت هتعمل اي ورانا شغل كتير يلا
جاسر بغضب هو الأخر:-انا مش هتحرك من هنا غير لما تتكلم يا سراج
سراج بعنف:-تولين عندها كانسر يا جاسر عرفت فيه اي
ظل جاسر ينظر ل صديقة ببلاهة وهو يحاول ان يستوعب ما يقوله حتي اردف
:-انت متأكد من الكلام دا
سراج وقد عاد لهدوءه:-اه متأكد
اعتدل جاسر ف مقعدة وهو ينظر ل سراج ب اهتمام
:-لا بقولك اي احكيلي كدا اي ال حصل من ساعة ما اختفيت عشان ابقي علي نور ونعرف هنتصرف ازاي
تنهد سراج ثم بدأ ب اخبار جاسر كل ما حدث معه وكذبته عليها حتي ما حدث امس
ظل صديقة ينظر له ب صدمة ف هو لا يصدق عقلية صديقة كيف فكر ف هذا ولما فعل هذا من الأساس
ولكنه وجد ان صديقة قد تحمل الكثير بدونه والأن يجب ان يقف بجانبه
:-طب انت اهدي كدا وخلينا نخلص الشغل ال علينا وبعد كدا اخد رغد وانت ونروح ليها نطمن عليها ونفهم من الدكتور لو ينفع نعمل عميلة
سراج:-ماشي يا جاسر روح هاتلي بقا الورق ال عايز توقيعي و ورق الصفقة الجديدة
هم صديقة ب الذهاب ولكن اوقفة صوت سراج
:-انا اسف يا صاحبي اني نسيت ان عندي اخ زيك
ابتسم جاسر علي كلام يق طفولته ثم ذهب حتي يأتي بما طلبه
ارجع سراج رأسه علي الكرسي وهو يهمس بهذه الكلمات
:-لقد ارهقتِ روحي يا معذبتي
ثم جاء امام عينيه المغلقة ابتسامتها وغضبها وسخريتها حتي طفولتها التي تظهرها ف بعض الأحيان ف هو يعشق كل تفصيلها بها يتمني ان تنتهي كل هذه المشاكل والعواقب
فتع سراج مقلتيه وهو يجد هجوم سيف ال مفاجأء
سراج بدهشة:-سيف
سيف بجدية:-سراج انا عايز اتكلم معاك
اعتدل سراج ف مقعدته ثم اخبر سيف ان يجلس
جلس سيف وهو يبدأ ف الحديث
:-اولا انا بحبك اختك من سنة بس بسبب ال حصل وال تولين مرت بيه انا كنت مجبر اني اسافر معاها لأني وعدت صاحبي اني احميها لحد ما تبقي ف ايد امينه وسيبت حته من روحي ف مصر انا كنت بتعذب من غيرها صدقني ومكنتش عايز اسيبها بس كان غصب عني ودلوتقي انا عايز اصلح غلطي دا بس مش عارف ازاي وهيا مش ساييبة ليا فرصة اني اقرب منها او اكلمها حتي
نظر سراج ل سيف بجمود حتي اردف اخيرا
:-انت عارف ان ال بتتكلم عليها دي اختي صح والتانية تبقا مراتي يعني انت اكنك جاي وبتقولي اقتلني بس انا عجبني شجعتك وان جيت ليا وقولتي لأن لو كنت عرفت لوحدي مكنتش هخليك تشوف خيالها اصلا ثم صمت قليلا وانا قررت اساعدك قولي انت عايز تصالحها ازاي وانا هساعدك
سيف
:-انك تخليني هنا ف الشركة لحد ما نرجع لبعض وبعدها انا همشي لوحدي
سراج:-بس علي حد علمي انت ضابط ف المخابرات ازاي هتبقا ف الشركة
سيف:-فعلا بس انا واخد اجازة من ساعة مسافرت مع تولين ولسه مقدمتش طلب اني ارجع الشغل تاني ف انا هشتغل هنا اي حاجة بس ابقا موجود حوليها
سراج:-ماشي يا سيف ثم تحدث بتحذير بس لو حاولت تقرب منها ب اي طريقة وانت فاهم قصدي هدفنك مكانك انت فاهم
سيف بمرح:-متقلقش يا باشا انا مش مستغني عن روحي
ابتسم سراج علي حديثة ولكنه لاحظ انه لم يعلم بعد بمرضها