دا اقتباس صغير عشان انا امبارح مقدرتش انزل الرواية دا غير اني نزلته في الجروب من يومين ومنزلتهوش هنا
★★★☆☆☆تشرق الشمس بخيوطها الذهبية علي هذان النائمان براحة لم يحصلان عليها منذ وقت طويل كانت هذه الملاك نائمة ف احضانة بهدوء يزين ملامحها ابتسامة صغيرة من اثر مداعبة سراج ل انفها الصغيرة وهو يناديها ب اسمها
سراج=تولين يا تولين
همهمت تولين بنوم وهيا مغمضة عينيها حتي اعاد سراج مرة اخري الكرة وهو ينادي علي اسمها حتي فتحت تولين عينيها التي لمعت بمجرد وصول اشعة الشمس لها ف اصبحت مثل نهر من العسل مع احمرار وجهها من اثر النوم مما يجعل من يراها يقول سبحان من ابدع ف خلقة
تولين بنوم=سيبني يا سراج انام شوية عشان خاطري ثم دفنت وجهها ف عنقة وهي تعود إلي النوم مرة اخري
ابتسم سراج علي هذه الملاك ولكنه يريدها ان تستيقظ حتي يري عيونها التي سحرته بجمالها وان يسمع صوتها الذي يعشقه
سراج=تولين يا قلبي اصحي طيب عشان نفطر
فتحت تولين عيونها ولكنها لم تتحرك من وضعيتها
تولين=طيب خلاص صحيت
تحدث سراج وهو يلعب ف شعرها الذي انعكس عليه اشعة الشمس ف اصبح لونه ب لون الذهب الصافي
تنهد سراج وهو يقول=وحشتيني اوي يا تولين
تولين بحزن:-وانت كمان يا سراج وحشتني اوي
اعتدل سراج وهو يجلس وخلفه تولين
سراج=تولين انتي كان مالك امبارح
تولين وقد تبدلت ملامحها إلي التوتر
=انا...انا مكنش فيا حاجة...بس مكنتش عارفة انام
نظر لها سراج لبعض الوقت ثم تحرك من علي الفراش وهو يعود يقول
=طب يلا قومي بقا بلاش كسل خلينا نستمتع بشهر العسل ثم غمز لها وهو يبتسم ثم يدلف إلي المرحاض ويترك خلفه هذه المسكينة وهيا مصدومة مما يقوله هل هيا مزالت نائمة ام ماذا من هذا الشخص ام عقلها قد حدث له شيء ف من المستحيل ان يكون هذا سراج الذي كان يتحدث ب الأمس فاقت تولين من كل هذا علي فتح سراج ل باب المرحاض وهو ويلف علي خصرة منشفة وبيديه منشفة اخري يجفف بها شعره
قامت تولين بتوتر من مكانها وهي تحاول ان لا تنظر له ثم تأخذ ملابس من الخزانة وهي تدلف إلي المرحاض اما سراج ف كان يتابعها ب عينيه وعلي ثغره ابتسامة وف عينيه نظرة حب لم تلاحظها تولين انتهي سراج من ارتداء ملابسة المكونة من شورت قصير بعض الشيء ب الون الأبيض وفوقه تشيرت ب اللون الأسود ضيق يبرز عضلات صدرة مما جعله غاية ف الوسامة وكان سوف يضع عطره ولكنه عينيه توقفت فاجأة علي هذه الحرية التي تخرج بفستانها الذي جعلها اكثر جمالا مما جغل سراج لا يستطيع ان يبعد عينيه عنها اما هيا ف لم تنتبه لوجودة من الأساس ف هيا كانت تجفف شعرها وهيا تظن انه خرج ولكنها اطلقت شهقة عندما وجده يقف امامها اما هو ف لا يعرف كيف وصل امامها كل ما يعرفه ان قدميه تتحرك بتوجيهات قلبه الذي ينطق مع كل دقة منه ب اسم هذه الحورية
تولين بصوت منخفض يكاد يسمع
=خضتني يا سراج
اقترب سراج اكثر وهو يتحدث بنفس الهمس ولكنه بمرح
=سلامتك من الخضة ياقلب سراج بس اي الحلاوة دي انا كدا مش هستحمل كل الجمال دا كان يتحدث وهو لا يعرف ماذا تفعل كلماته ب هذه الملاك ف لقد تحولت وجنتيها إلي اللون الأحمر لدرجة انها احست بحرارتهم علي بشرة وجهها تحدثت تولين بصوت حاولت ألا تظهر فيه توترها وخجلها ولكنها فشلت ف قربه المهلك منها حطم كل تماسكها او تحكمها ف نفسها
=الفستان...دا عادي...علي فكرة.....وبعدين ابعد شوية ع ش ا ن ولكنها لم تجد باقي حروفها ف لقد هربت منها بسبب تقبيل سراج لها اما هيا ف كانت مستسلمة تماما لهذه المشاعر التي تجددها مرة اخري بعد ان فقدت الأمل ف ان تعود ابتعد سراج عنها وهو يستند بوجه علي وجهها ثم يتحدث بصوت اجش
=انا مستنيكي برا يا حورية قلبي
ثم ابتعد عنها وهو يخرج إلي الخارج اما هيا ف كانت تأخذ انفاسها ب صعوبه ويزين ثغرها ابتسامة رائعة وهي تشعر ان هناك امل ف ان تعود علاقتهم مرة اخري#احبك_ولكن
بقلمي/menna esam
أنت تقرأ
مابين الحب والقوة
General Fictionمابين القوة والحب خيط نُسج به حكاية بطلتنا ، تلك القوية المتمردة ، الضعيفة الهشة ، مزيج خاص من القوة واللين كل شيء ونقيضه تجمع بداخلها لتصبح نتاج لخطأ في الماضي سيلحقها كالندبة طوال حياتها ! ، ليأتي هو ليلقي عليها تعويذه ويسحبها معه لعالمه محاولة م...