الفصل السادس عشر (الجزء الثاني)

10.2K 409 37
                                    


سراج بهدوء:-رنيم اهدي وانا هفهمك كل حاجة
نظرت رنيم لأخيه لبعض اللحظات ثم ذهبت من امامه
مريم ب احراج:-انا.... اسفة بس انا مكنتش اعرف انها متعرفش عن جدك
سراج بدهشة:-هو انتي تعرفي حاجة عن جدي
مريم بتردد:-انا....معرفش غير انه عايش بس
سراج بشك:-طب ومتعرفيش هو عايش فين مكانه اي حاجة
مريم ب اندفاع:-تولين تعرف
نظر سراج لها لبعض الوقت ثم ذهب هو الأخر من الغرفة
تنفست مريم الصعداء وهي كانت تشعر انها كادت ان تختنق بعد هذا الموقف التي وضعت فيه ولكن مزال التوتر يحل عليها ف هيا لا تعرف كيف سوف يتصرف حازم ف مرض امجد او كيف حاله الأن ولهذا قررت ان تهاتف تولين حتي تتصرف
امسكت مريم هاتفها مرة اخري وهي تمسح حبات العرق المتساقطة من علي جبينها وهي تحاول ان تهدء من وتير تنفسها وضعت مريم الهاتف علي اذنيها
وهي تنتظر بفارغ الصبر رد تولين عليها ولكن ف كل مرة كان هاتفها مغلق ولكنها لم تيأس وظلت تحاول مرات عدة ولكن لا فائدة
مريم بتوتر:-طب اعمل اي دلوقتي تولين مش بترد وانا مش عارفة اتصرف ازاي ف ال بيحصل دا
ظلت تدور ف الغرفة حتي لاحظت ان هذه ليست غرفتها 
مريم لنفسها:-انا  بعمل اي هنا لسه اوف
ثم خرجت من الغرفة وهي تتجه ناحية غرفتها وهي تفكر ف حل لهذه الكارثة التي وقعت

★☆★☆★
ف احدي المستشفيات الخاصة
كان يجلس حازم علي احدي الكراسي وهو ينتظر خروج الطبيب من الغرفة
ولم تمر دقائق اخري حتي خرج الطبيب من الغرفة وعلي ثغرة ابتسامه جعلت ملامح حازم تهدء قليلا
اقترب حازم من الطبيب وهي يسأله عن حال "امجد"
الطبيب:-متقلقش يا استاذ جدك بخير بس هو الضغط ارتفع عنده شوية ودا السبب الأغماء انا عطيته دلوقتي دوا الضغط وشوية وهيبقا كويس والف سلامه عليه
حازم:-الله يسلمك وشكرا ليك
الطبيب ب ابتسامه:- متشكرنيش دا شغلي
ثم ذهب من امامه وهو يذهب ل يكمل عمله.جلس حازم علي المقعد مرة اخري وهو يضع كلتي يديه علي رأسه وهو يتنهد بقوة ف هو اصبح لا يفهم اي شيء ف هو حتي الأن لا يعرف من هو لا يعرف كيف كانت حياته الشخصية والمهنيه وهل مريم حقا اخته ام لا كل هذه الأسئلة كانت بداخل رأسه وهو لا يعرف لها اجابة!؟

♡♡♡♡♡
كانت تولين تقف ف مكان خالي من البشر لا يوجد به سوي نسمات الهواء التي تداعب خصلات شعرها اخذت تولين نفس عميق وهي تعيد ذكرياتها منذ الطفولة حتي مقابلة سراج وكيف هيا علاقتهم الأن ف هيا مشتته لا تعرف كيف تتصرف او كيف تسير ف هذه العلاقة ف هيا حقا قد تغيرت مع مرور الزمن اصبحت شخص هيا لا تعرفه!!!
تولين لنفسها:-وبعدين معاكي يا تولين هتفضلي كدا لحد امتي ها هتفضلي تدمري ف حياتك ب البطيء كدا لحد امتي فهميني!؟ اوف تعبت والله تعبت مبقتش فاهمة انا عايزة اي انا حاسة اني تايهة ف دوامه ومش عرفة ارجع منها. انا بضيعه من ايدي من غير ما احس...بس اعمل اي انا انسانة برضوا وعندي مشاعر وقلب وكرامة بس بفضله هو كل دا انا جيت عليه.....ظلت هكذا ل مدة من الزمن وهيا تلوم نفسها ترا....وترا اخري تخبر نفسها انها تسير ب الطريق الصحيح حتي ارهقت من التفكير وذهبت وهيا تقرر ان تجلس معه وتخبره بكل ما تشعر بيه وما تفكر فيه ايضا ف هيا تريد حل لهذه المشاكل التي بداخل حياتهم
كانت تولين تقود سيارتها وهيا تمسك هاتفها حتي تري كم اصبح الوقت ولكنها ووجدت هاتفها مفعل علي وضع الطيران الغت تولين هذه الخصية وعندها وجدت مكالمات مريم الكثيرة مما جعلها تقلق....اعادت تولين الأتصال بها وهي تدعي بداخلها ان يكون كل شيء علي ما يرام.
مرت دقائق حتي اجابت مريم علي الهاتف
مريم ببعض الحدة:-كل دا يا تولين عشان ترني عليا....فيه مصيبة هنا وانتي فاقلة فونك
تولين بقلق:-سراج حصله حاجة
مريم بغضب:-وقت سي زفت دا دلوقتي
تولين بحدة:-فيه اي يا مريم متشتميش سراج الله
مريم بغضب:-ممكن تخرسي عشان مصورش قتيل دلوقتي واسمعي هقولك اي
تولين بضيق:-انطقي
مريم:-امجد......
قاطعتها تولين بتوتر وهي تردف
:-ماله.....عمل اي
مريم:-امجد ف المستشفي دلوقتي وحازم معاه ورنيم....
تولين بقلق:-انا مش مرتاحة لل جاي خالص
مريم ب اندفاع:-رنيم عرفت ان جدها عايش وفضلت تزعق وتهلل و سراج جيه وخلاها تمشي وبعدها فضل يسأل لو اعرف مكان جده ف انا.....
ثم صمتت وهي لا تعرف كيف تخبرها باقي هذه المصيبة
تولين بحدة:-هو انا هسرق منك الكلام يا مريم ما تنطقي قولتي ليه اي
مريم:-قولت ليه انك تعرفي مكانه
صمت من كلا الطرفين ظلت مريم تنتظر اي رد فعل من تولين حتي وجدتها تتحدث بهدوء
تولين:-خلاص يا مريم اقفلي وانا هتصرف
مريك بتوتر:-طب هتعملي اي
تولين ببعض الحدة:-خلاص يا مريم قولت انا هتصرف اقفلي
اغلقت مريم الهاتف وهي تدعي بداخلها ان يمر كل شيء علي خير

مابين الحب والقوة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن