الفصل التاسع (الجزء الثاني)

11.7K 450 25
                                    

★★★★★★
كانت تجلس علي مقعد مكتبها وهي تحاول ان تحل هذه المصائب التي حدثت وان علم بها سراج ف سوف يوبخها كثيرا رجعت رنيم بظهرها علي الكرسي ب ارهاق وهي تكاد لا تري امامها من كثرة التعب ف هيا لديها يومين تجلس علي هذا المقعد ولم تتحرك من مكانها وهيا تريد ان تعرف كيف حدث كل هذا حتي انتهت وهي تتنهتد بتعب وهيا تنوي ان تسلم هذا العمل لأخيها ف هيا قد تعبت حقا ولا تستطيع ان تدير فرع ب الكامل بمفردها ف هيا ف مصر كانت تساعد اخيها ف بعض الأشياء ف هذه السنة ك تدريب لها بعد تخرجها ولكن قد خدعها اخيها وترك العمل ب الكامل عليه كما انها لاحظت انه منذ قدوم تولين وهو يترك العمل ب أهمال وهذا يزعجها ف هيا تخاف ان ينهار كل هذا ف ثانية بسبب وقوع اخيها ف حب فتاة ف نظرها حطمت حياتها الشخصية وحياتها العائلية ولكنها لا تري سوي ما ارادت تولين ان تريها ايها فقط ولكن ف النهاية سوف ينكشف كل شيء قطع كل هذا  صوت وصول  رسالة من سراج وكانت محتواها
(احنا هانيجي بكرا ف حضري شنطك عشان هتنزلي مصر تساعدي جاسر ف الشغل )
القت رنيم الهاتف علي المكتب امامها وهي تتنهد بتعب حتي قررت ان تنهض وتذهب إلي الفيلا لترتاح قليلا من كل هذا حملت رنيم الحقيبة الخاصة  بها ثم اخذت هاتفها وخرجت

********
سراج:-تولين يا تولين
فتحت تولين عينيها وهي تنظر له لبعض الوقت حتي فاقت من نومها وهي تعتدل ف مكانها وتجلس
تولين بهدوء عكس ما بداخلها:-صباح الخير
سراج:-صباح الخير اي بقا دا احنا بقينا بليل
تولين بصدمة:-ليه هو نايمة بقالي قد اي
سراج:-بقالك6ساعات نايمة
قامت تولين من مكانها وهي تقف
تولين:-طب.....انا هدخل اغسل وشي
سراج بغموض:-سيف كان بيرن عليكي
تولين بدون وعي:-دا ليله اهله سودة
سراج بعدم فهم:-انتي قصدك اي
تولين:-لا ولا حاجة
سراج:-طب بعد ما تطلعي عايز اتكلم معاكي
تولين:-ماشي
ثم دلفت إلي المرحاض وخرجت بعد دقائق ولكنها اخبرت سراج انها يجب ان تحادث سيف بحجة انها قلقة علي والدتها
ف الخارج
كانت تولين تسير ذهبا وايابا وهي تشعر ب الغضب يتملكها حتي رد سيف اخيرا انفجرت فيه تولين عندما اجاب
تولين:-ممكن افهم انت هببت اي ازاي مريم عرفت ها فهمني عرفت ازاي انا هتجنن
سيف:-كانت بترقبني يا تولين مش ذنبي وبعدين كدا كدا هيا كانت هتعرف
تولين بغضب:-انت اكيد اتجننت انت عارف انها عرفت ف الوقت الغلط يعني هيا كدا ه تبوظ كل حاجة ب مجرد انها فهمت غلط دي مصيبة يا سيف مصيبة
سيف:-المصيبة الأكبر هيا حمزة!!؟
وضعت تولين يديها علي رأسها وهي مزالت تدور حول نفسها من كثرة التوتر والعصبية
تولين:-طب وهنهبب اي بقا يا اذكي اخواتك ها هنعمل اي
سيف:-عرفي سراج بكل حاجة عشان يبقا نص المشكلة اتحلت
تولين:-انت عارف لو سراج عرف ممكن يعمل اي
سيف:-مش مهم هيعمل اي المهم انك تنقذي الموقف
تولين بعصبية:-طب اقفل اقفل مش بتجيب غير المصايب اوف
ثم اغلقت الهاتف وهي تدخل إلي الغرفة وهيا لا تعرف كيف سوف تخبره
سراج بسخرية:-اي كل دا بتطمني علي مامتك
تولين بتوتر:-سراج......انا انا
سراج:-عايزة تقولي اي يا تولين
تحركت تولين من مكانها وهي تقترب منه قليلا
:-انا عايزة اقولك حاجة بس قبل ما اقول عايزاك توعدني انك تعرف اننا عملنا كدا عشان نحميك واني مكنتش اعرف ب حكاية وصية جدك دي صدقني
سراج بعدم فهم:-انتي قصدك اي
تولين:-اوعدني يا سراج الأول
سراج ببعض الحدة:-اوعدك انطقي بقا
تولين بتنهيدة:-جدك عايش!!!!!!!!!!!
نظر لها سراج لبعض الدقائق التي مرت عليها ك الدهر وهيا لا تعرف ردة فعله ف وجه يظهر عليه الجمود فقط ولكنها اطلقت صرخة عندما وجدته يحطم الغرفة ف لحظات وهيا لا تستطيع الحديث حتي من هول الصدمة
سراج بغضب:-يعني اي يعني كل دا كان مجرد كدب كل التمثلية دي كانت مجرد كذبة ثم اتجه إليها وهو يمسكها من يديها وهو يهزها بقوة وقسوة
سراج:-وانتي انتي كنتي بتلعبي بيا يعني انتي مبعدتيش عشان انتي بتكرهي جدي يعني انتي كنتي مجرد واحدة بتلعب بيا وعشان انا غبي صدقتك صدقتك يا تولين
تولين ببكاء:-سراج صدقني احنا عملنا كدا عشان نحميك من مريم
سراج بغضب اعمي:-ليه عيل صغير انا انا مابقتش فاهم مين ضدتي ومين معايا يعني كل ال حصل زمان دا كان مجرد لعبة*** منك يا تولين ليه ها ليه عملتلك اي انا انتي بتعقبيني عشان بحبك يعني
اقتربت منه تولين وهي تحاول ان تضع يديها علي وجه ولكنه ابتعد وهو ينظر لها بقسوة
:-انا خلاص خرجتك من حياتي يا تولين ومستحيل ترجعيها تاني ووعد مني هنساكي وهتطلعك من قلبي 
تولين بأنهيار:-سراج.....ارجوك انت لازم تسمعني انا عملت كدا غصب عني صدقني يا سراج جدك السبب ف كل دا انا كنت مجرد لعبة بيتلعب بيها عشان يكسبوا يا سرااااااااج ولكنه ذهب ولم يستمع لأي مما قالته اما هيا ف لا تصدق ما حدث للتو هل تركها فعلا هل تحققت اسوء مخاوفها هل انتهت علاقتهم قبل ان تبدأ ظلت تبكي وتبكي وهيا لا تعرف ماذا سوف تفعل كيف سوف يعود إليها
تولين وهي تضع يديها علي قلبها وتصرخ ب اقوي صوتها
:-اااااااااااااه....ليه ليه يارب بيحصل فيا كدا خسرت حياتي وخسرت الأنسان ال بحبه انا تعبت يارب تعبت والله تعبت مبقاش عندي طاقة مبقتش تولبن ال حياة فيها خلاص كل دا راح
ثم قامت من مكانها وهيا تنوي انت تترك هذه الحياة ف هيا منذ ان جاءت بها وهيا لا تري بها اي راحة ل روحها التي هلكت من هذه الجروح
كانت تولين تفكر ف كل هذا وهيا تسير إلي منحدر ال يخت نزلت دموع تولين وهيا تتذكر ذكرياتها القليلة مع سراج ثم اغمضت عينيها وهي تنوي ان تقفز ولكنها وجدت يد سراج تمنعها من هذا وتسحبها إلي الداخل مرة اخري

مابين الحب والقوة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن