الفصل الرابع(الجزء الثاني)

14K 523 60
                                    

*لَمًآ قُلَبًيَ دٍآئمًآ يَتٌأذِيَ وٌآکْوٌنِ آنِآ سِبًبً هّذِآ آلَأذِيَ💔*

💙✨💙✨💙
وقع خبر زواجه منها مثل الصاعقة ماذا يقول هل يعقل ان عقلها يصور لها اشياء ف مخيلتها فقط ولكن جاء صوته ينهي هذه الأفكار ويعيدها إلي ارض الواقع

سراج:-تولين انت مش قدامك حل غير انك توافقي
نظرت له تولين بحقارة وهي تنهض من مكانها وتنطق بكلمات جعلت الشرار يتطاير من عينيه هو الأخر
تولين:-انا مش سلعة بتشتريها يا سراج بيه وانا هتصرف وهرجع ليك اسهم الشركة والميراث من غير جواز وعلي جثتي لو اتجوزتني شكلي غلط لما فكرت اني هرجع ألاقي سراج بتاع زمان ثم امسكت حقيبتها وهي تمشي والدموع تمتليء ف مقلتيها وتهدد ب النزول اما هو ف وضع الحساب علي الطاولة وذهب خلفها وهو يتوعد لها علي كلامه ف مستحيل ان يتركها دون ان يجعلها تندم علي عذابه طول هذه السنة ويجب ان تتذوق من نفس الكأس ولكن لا يعلم انها لن تتحمل ما ينويه لها ابدا !!!؟
ركض خلفها حتي امسك بيدها قبل ان تدخل السيارة

سراج بحنية مزيفة حتي يصل لهدفه:-تولين استني انتي فهمتي غلط انا بجد عايز اتجوزك

نظرت له تولين وهي لا تصدق كلامه:-انت بتقول اي انت اكيد اتجننت
سراج وهو يحاول ان يتماسك حتي لا يقتلها الأن

سراج بهدوء:-تولين انا مش هقول كلامي تاني انا قولت اني عايز اتجوزك

تولين بصدمة:-ازاي عايز تتجوزني وانت مش طايق حتي تسمع اسمي من حد يا سراج انت فاكرني هبلة قصادك ولا طفلة هتضحك عليها بكلمتين لا فوق انا تولين المحمدي

نظر لها لبضع ثواني وهو يتظر لها بنظرات لم تفهم معناها جعلتها ترتبك حتي نطق اخيرا

سراج بقسوة:-انت ال جبتيه ل نفسك بكرا هاجي اطلب ايدك للجواز وهنعمل كتب الكتاب بعدها بيومين واياكي يا تولين اسمعك ترفضي يا اما هعتبر دا رد اني ادمر حياة كل ال بتحبيهم ولازم تعرفي اني لما اقول حاجة هنفذها ثم اكمل بسخرية يا تولين المحمدي سلام يا مراتي المستقبلية ثم ذهب وهو يبتسم ب انتصار عندما وجد ملامحها تتبدل إلي الشحوب وهي تنظر امامها بصدمة ولا يتحرك انش واحد من جسمها حتي تدل علي انها مزالت علي قيد الحياة نظر لها سراج للحظة بقلق ولكن تجاهل هذا وهو يذهب بسرعة اما هيا فنظرت للفراغ للحظة من الوقت حتي ادركت اين هيا حتي ركبت سيارتها وهي تقود بشرود وتفكر ف كلامه هل يمكن ان يفعل هذا حقا ولكن لما يفعل هذا ف هو لا يطيق ان يسمع اسمها حتي ف كيف يريد الزواج منها نزلت دمعة من عينيها عندما تذكرت نظرة القسوة التي كان يوجهها له واكنه يوصف له مدي كره لها ومن بعد ان نزلت هذع الدمعه توالت خلفها شلال من الدموع حتي صارت شهقاتها تقطع القلب ف هيا تكره قلبها هذا وتكره حبه الذي يستكين بين خلايا قلبها ويقطعة إلي اشلاء دون رحمة حتي قطع كل هذا صوت رنين هاتفها يعلن عن اتصال شخص بها امسكت تولين ااهاتف وهي تحاول ان تظهر صوتها طبيعيا ولكن ظلت تنظر إلي الهاتف ب استغراب ف هيا لا تعرف صاحب هذا الرقم ولكنها قررت ان تجيب

مابين الحب والقوة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن