الفصل الثامن و العشرون

544 13 2
                                    

فى الغرفة عند ليلى بدلت ملابسها هي وفريده واستعدوا للنزول لبدء يومهم
ليلى : جاهزة يا فريدة ولا لسه
فريدة : اه جاهزة يلا بينا ثم توقفت فجأة استنى استنى مش ناسيه حاجه مهمة
ليلى بنفى : لا كل حاجة معايا
فتحت الدرج والتقطت منه دبلة ليلى
فريدة : ناسية ده
ليلى برفض : مش هنزل بيه أنا القرف ده
فريدة : يا بنتى انت اتخطبتي له امبارح حتى لو مش حقيقة ولازم تمثلي انك مبسوطة وفرحانة علشان اهلك
ليلى بتهكم : تحبي كمان اتصور بالدبله و أنزلها مع الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
فريدة بتهكم أيضا تصدقي فكره معملتيش كده امبارح ليه
ليلى بحدة : اصطبحى يا فريدة وهاتي ام الدبلة هلبسها النهارده علشان يشوفوها و من بكرة أنا هرميها ماشى
فريدة : انت متعصبة عليا ليه انا عايزة مصلحتك والله و أنا بخليك تلبسيها عشان شكلها حلو
ليلى : بصي يا فريده انا اصلا زهقانة من كل الحوارات دي واقسم بالله على وشك إنى أمسك سمير ده و أخنقه
فريدة : اهم حاجه أوعى تنسيني بقولك اهو نتفق مره عشان نخلص عليه
ليلى : هزري يا اختي هزري ده اللي احنا فالحين فيه
فريدة : ما احنا لو مهزرناش هنموت يعني هنعمل ايه عموما يلا يلا خلينا ننزل
نزلوا ليتناولوا طعام الفطور مع عائلتهم
عائشة : صباح الخير يا بنات نمتوا كويس
فريدة : صباح النور يا خالتو من التعب نمنا كويس
ليلى : اه طبعا اومال أنا اول ما حطيت دماغي على طول نمت
عائشة : طيب الحمد لله يا رب دائما
ليلى : نسيت أسألك إمبارح طنط صفاء عامله إيه
علاء : الحمد لله بقيت زي الفل هكتب لها خروج النهارده و هوصلها البيت
ليلى : حمد لله على سلامتها ابقى سلم لي عليها كثير
سعيد : علاء ابقى استناني علشان هاجي معك المستشفى النهارده
علاء : ماشى يا بابا
ليلى : فريدة أنا هستناكى بره لما تخلصي فطار إبقى تعالى
عائشة : و تستنيها برة ليه ما تقعدي تاكلي
ليلى : مليش نفس أكل دلوقتي لما أجي بقى
فريدة : طيب اطلعي وانا خمس دقائق و اجي لك
خرجت إلى السيارة و فتحت هاتفها وجدت كم رسائل من سمير
ليلى : حتى التليفون مش عارفه امسكه الله يخرب بيتك ، أغلقته مرة أخرى حتى لا يصلها أى مكالمة أو حتى رسالة منه و إنتظرت فريدة حتى اتت ثم ذهب كل منهم إلى كليته
   🙄🙄🙄🙄
في المستشفى اتجه علاء الى الغرفة التي تتواجد بها والدة هاجر ودخل اليها
علاء : أخبارك إيه النهاردة يا ست الكل
صفاء : الحمد لله يا أبنى بفضلك بعد ربنا
علاء : انا عملت ايه بس الواحد لو يطول يقدم لحضرتك أكثر من كده كان هيعمل
صفاء : ربنا يكرمك يا حبيبي انت وهاجر يا رب
علاء : افرحك بقى النهارده باذن الله هتخرجي أكيد زهقتي
صفاء : الحمد لله كفاية فعلا تقلت عليك
علاء : ده إسمه كلام بردو ده انتى على دماغي يا ماما
هاجر : أنا هخرج دقيقة و جاية على طول ، أشارت  لعلاء برأسها لكي يخرج خلفها
هاجر : كنت عايز اطلب منك طلب صغير أوي
علاء : طبعا يا حبيبتي اللى تؤمرى بيه
هاجر : أنا كنت عايزه النهارده اخذ اجازه عشان اقعد مع ماما
علاء : أكيد طبعا أنا اصلا كنت لسه هاقول لك أقعدى معاها النهارده ،  ثم اكمل  بغرور مصطنع وهو يعدل ياقته علشان تعرفي بس ميزة إنك تبقى خطيبة المدير
هاجر بابتسامة : لا دي ميزة إنى أبقى خطيبة علاء الصاوى مش المدير
علاء بمشاكسة : ده احنا اتطورنا أوي وبقينا بنعاكس اهو
هاجر بكسوف : لا على فكرة انا ما اقصدش يعني بتكلم عادي
علاء : ما انا عارف طبعا إنت مش قصدك إن انا حليوه و قلبى طيب يعنى ولا حاجه
هاجر بإحراج أكبر و هى تهرب : أنا هدخل لماما
علاء بضحك : خذي بس بتجري ليه
هاجر : هبقى أشوفك بعدين ثم أغلقت الباب سريعا 
   💖💖💖💖
انتهت محاضرات ليلى و كالمعتاد تشعر بالملل منها هذا و بالإضافة الى ضيقها هذه الايام ، وضعت سماعات الموبايل للإستماع إلى الأغاني تفاجأت بشخص يأتي إليها و ينادى بإسمها
ليلى بدهشة : كريم إنت إيه اللى جابك هنا
كريم : شكلك مفرحتيش  ممكن امشى لو مش فاضية
ليلى : لا أبدا انا فرحت بس في الاول استغربت يعني إنك جيت لحد هنا
كريم بتنهيدة : كنت قلقان عليكى من إمبارح صوتك كان مضايق أوى
ليلى بعدم تصديق انه جاء من أجلها : و ده يخليك تيجى لحد هنا علشانى
كريم بابتسامة : أيوه طبعا وبعدين قعدت أتصل بيكى كثير تليفونك مقفول فقلقت أكتر
ليلى بتساؤل : إنت هنا من إمتى
كريم : مش كتير سألت على مكان محاضرتك لحد ما وصلتلك
ليلى : معلش ممكن تمسك الكراسة ثوانى
كريم : أكيد
وضعت السماعات فى حقيبتها مرة أخرى اثناء ذلك لاحظ كريم وجود الدبلة في يديها اليمنى شعر حينها بالغيظ و الغيرة تشتعل بداخله ، شد على يده بغضب لدرجة ظهور عروقه و احمرار وجهه
ليلى : تمام يلا بينا ، تطلعت إلى وجهه فرأته انه يكسيه اللون الأحمر فقلقت بشأنه
ليلى : كريم إنت كويس يا كريم
كريم بغيظ حاول كتمه : أنا كويس يلا نمشى
ليلى : طب وشك أحمر كده ليه
كريم : مفيش ، ثم أكمل و هو يجز على اسنانه إيه الخاتم ده
ليلى باستغراب : خاتم ، اه دى الدبلة للأسف مضطرة ألبسها
كريم بابتسامة مصطنعة : و ليه ما إنتى ممكن تقلعيها عادى
ليلى : أنا كنت هلبسها النهارده بس أصلا بعد كده هاقول لهم إن أنا بنساها مش هفضل أحرق فى دمي كل يوم
كريم بهدوء مصطنع : اقلعيها من دلوقتى أحسن
ليلى : معاك حق
ارتاح كريم قليل حين نزعتها من يدها فرؤيته لخاتم يجمعها بشخص أخر غيره حتى لو لم يكن حقيقي أمر  مستحيل لا يقبل النقاش فيه
كريم : إيه رأيك نتغدى مع بعض
ليلى بابتسامة : ماشى
فرحت كثيرا  بداخلها على طلبه ، شعورها أن معاملته أختلفت معها يراودها بنسبة كبيرة فتعليقه علي خاتمها ليس بشأنه ولكنه أعترض عليه كل هذا يجعلها تفكر في شيء واحد و لكنها تهاب تصديقه ، وصلوا الى المطعم وطلبه كلا منهما ما يريده
كريم : عامله إيه دلوقتي لسه مخنوقة
ليلى :   يعني مش هاقول اللي أنا كويسه أوي بس اهي ماشية
كريم بابتسامة : في حاجه عايزك تعرفيها حبيت أقولها لك و انتى قدامي مش على التليفون
ليلى بتساؤل : إيه هى
قاطعهم مجئ النادل حاملا معه طلبهم
كريم : شكرا ، ثم أكمل و هو ينظر لها إحنا وصلنا لدليل قوى عن طريقة ممكن نخلص من سمير
ليلى : هو ده اللى عايز تقوله
كريم : أيوة كنت فاكرك هتتبسطي يعني لما تعرفي إن خلاص نهايته قربت
ليلى : اه طبعا فرحت شكرا إنك قولتلى ، فأكملت بداخلها : غبية ما أكيد هيقول لك حاجه عن سمير بطلي تبني فى خيالات على الفاضى
فى خارج المطعم الذي يتواجد به كريم وليلى يجلس أشخاص في سيارة منتظرين خروجهم طلب أحد منهم رئيسه
الشخص : أيوة يا باشا قولتلي اتصل بيك لو قابل الشخص اللى بعتلى صورته
....... : أيوة و بعدين
الشخص : ده حصل فعلا هم دلوقتي قاعدين جوه في مطعم
......... : اممم طيب خليك زى ما إنت و أول ما الوقت يسمح تنفذ بالحرف زى ما قولتلك و حسك عينك تتصل بيا من نفسك بعد دلوقتى أنا لو عوزتك هلبك
الشخص : ماشى يا باشا أوامرك
     💥💥💥💥
فى المساء بعد أن قضى كريم وليلى وقتهم سويا اخذ كل منهم سيارته و سار كريم خلف ليلى بسيارته حتى اوصلها إلى منزلها ، بعد ذلك ذهب إلى منزل رامي
كريم : إيه يا عم ساعة علشان تفتح
رامى : ما براحة يا جدع كنت بكلم فريدة
كريم : معلش يا حنين قطعناك
رامى : الصراحة أه  إدخل أعمل لنا كوبايتين شاي عقبال ما اجي لك
كريم : على فين العزم
رامى : داخل اكلمها أصلك مصبرتش عليا خمس دقائق على بعض فقفلت معاها علشان افتح لك
كريم : طب يا أخويا متتأخرش بس علشان لو الشاى بتاعك برد مش هعملك واحد غيره
بعد وقت قصير أخذ كريم الشاى و ذهب للجلوس
كريم بصوت عالى : يا رامى بيه لو مش فاضى ممكن اجيلك وقت تانى
رامى : جيت أهو أهدى بقى و كفاية زعيق مش فى الشغل و هنا
كريم : ما انت أتصل بيا قلت لي عايزك و لما جيت سايبنى قاعد هنا مش بعمل حاجة
رامى : أنا فعلا عايزك
كريم : خير
رامى : أنا ملاحظ عصبيتك الزايدة الكام يوم دول وانت كده اول ما تبقي مخنوق تقعد تزعق وتتخانق يبقى أكيد في حاجة
كريم : يعني انت جايبنى لحد هنا عشان تسألني السؤال ده
رامى : اه يا اخويا ، فأكمل بخبث وبرده في اختلاف تاني انت فاهمني يعني
كريم : ماشى يا سيدي عايز إيه بقى
رامى  : ما تتكلم يا عم هو انا هقعد أسحب الكلام منك ما أنت كبرت على الكلام ده
كريم : لما يجي وقتها هعرفك
رامى : يعنى فى حد جديد و إنت مش عايز تعرفنى ماشي يا كريم دي اخرتها
خلال حديثهم جاءت مكالمة لكريم جعلته يبتسم و يأخذ هاتفه
كريم : ثوانى هرد و أجيلك
بعد إنتهاءه من المكالمة عاد مرة أخرى
رامى بخبث : مين اللى بيتصل يا كييمو
كريم : دى ليلى يا رامى و إهدى كده
رامى : يعنى اللى أنا بتكلم عليها تبقى ليلى صح
كريم بنفاذ صبر : رامي هو انت فاضي مش لاقي حاجه تعملها فقلت تتسلى عليا
رامى : رد عليا يا إما أه يا إما لا ليلى ولا مش هى
كريم بتنهيدة : هى يا عم ارتاحت
رامى باستغراب : و مالك خايف تقول لها كده ليه
كريم : مش خايف بس متردد حاسس إن في حاجة غريبة حصلتلى فى الأيام الأخيرة
رامى بغمزة : طب ما إنت كده حبيتها يا كيمو ووقعت خلاص
كريم : ما ده اللى مستغربه ازاي أنا عارفها من زمان وعمري ما بصيت لها بنظرة مختلفة
رامى : طب وايه اللي اختلف و خلاك تحس إنك بتحبها
حك كريم رأسه و قال : مش عارف بس هو شعور مختلف عن اللي كنت دائما بحسه تجاهها يعنى مؤخرا بقيت عايز اشوفها علطول وعايزاتكلم معها ودايما قلقان عليها
رامى : علشان سمير و اللى بيعمله صح
كريم بدهشة : وانت عرفت منين
رامى : هيكون منين أكيد فريدة
كريم : اه فريدة ما أكيد هو فى غيرها
رامى : إنت ناوى تقولها إمتى
كريم : بردو مش عارف
رامى : فى إيه يا عم كريم مش عارف حاجة خالص كده ليه
كريم : يا أبنى ما إنت اللى بتسأل و أنا برد ، فأردف بغيظ كل اللي انا عارفه وعايزه دلوقتى هو إن سمير يدخل السجن في أقرب وقت مش هسمح له يؤذيها
رامى : متقلقش يا صاحبى و ده كمان هيحصل ، فأكمل و هو يربت على كتفه نصيحة  لو إنت متأكد من مشاعرك روح صارحها
كريم بابتسامة : دي أول مرة ابقى متأكد من حاجة زي دلوقتي
رامى : يبقى خلاص مستني ايه
كريم : مستني الوقت المناسب لما نخلص من كل مشاكلنا هصارحها
   ✨✨✨✨
مرت عدة أيام على أبطالنا لم يحدث فيهم شئ مميز فمضايقات سمير على حالها وليلي مشغولة ما بين الكلية والمذاكرة وسمير وكريم  و هكذا حتى جاء اليوم و قلب كل الموازين رأسا على عقب
فى صباح يوم جديد استيقظت ليلى مفزوعة على صوت والدتها
عائشة : قومى يا ليلى إنتي اتأخرتى
ليلى بخضة : يا نهار ابيض أنا مسمعتش المنبه خالص
عائشة : على مهلك يا بنتى الدنيا مطارتش
ليلى : مطارتش إزاي ده أنا إتاخرت جدا ولسه هعدي على فريدة
عائشة : خلاص هسيبك انا عشان تجهزي
استعدت ليلى سريعا و أخذت اشيائها
ليلى : سلام يا جماعة مش هلحق أفطر
علاء : ده على أساس إنك في الطبيعي بتفطري يا بكاشه
ليلى : مهى فرصة وجت لي باي باي
غادرت سريعا وانطلقت إلى منزل فريدة
ليلى : إتاخرت عليكى معلش
فريدة : يا بنتي عادي دول عشر دقايق
ليلى : صحيت متأخر النهارده
فريدة : محصلش حاجه يا لولة إنت أصلا مش بتنامي بقى لك كم يوم
ليلى : اه والله ده انا ما صدقت نمت النهاردة
فريدة : باقول لك ايه وقفينى هنا كده هعدى الشارع للمكتبة دي أجيب كشكول محاضرات أحسن بتاعي خلص
ليلى : يا دحيحة خلصتى الكشكول
فريدة : خلصت إيه ده كان بتاع السنة اللى فاتت
ليلى بضحك : ما أنا قلت كده برضه مستحيل تخلصي كشكول
فريدة : أجيب لك حاجة معايا
ليلى : لا يا حبيبتى إستنى متنزليش دلوقتى هلفلك بالعربية
فريدة : مش مستاهلة هعدي الشارع أحسن عشان نختصر الوقت
ليلى بتساؤل : هتعرفي تعدي لوحدك الشارع يا فيرى
فريدة : أيوة يا بنتى هو فى عربيات  الطريق فاضي والدنيا هادئة أنا أصلا أنا بخاف أعدى و الطريق زحمة
ليلى : طيب يا قلبى هستناكى هنا
نزلت فريدة من السيارة ، أثناء إنتظارها كانت تدندن بكلمات أغنية حتى تفاجئت بيد تفتح باب سيارتها بعنف و تحاول جرها بقوة وعنف رغما عنها
ليلى بصريخ : سيبنى بتعمل إيه الحقوني الحقوني
ركضت فريدة وراءهم حتى تلحق بليلى ولكن كانوا أقوى منها فتلقت ضربة قاسية على رأسها أسقطتها أرضا ولم تتحرك أو تتكلم
ليلى بفزع : فرريدة
كتم فمها بمنديل حين أستنشقته لم تشعر بأى شئ بعدها
     🔥🔥🔥🔥
: يا أنسة يا أنسة حضرتك كويسة
انتبهت فريدة علي صوت شخص يوقظها ، فرفعت رأسها و أمسكتها بألم تذكرت كل ما حدث فى لحظات فانتفضت برعب من مكانها ترنحت من أثر تخوضها فجأة و لكن لحقت نفسها سريعا
: خير يا أنسة إيه اللى حصلك
فريدة ببكاء : ليلي ليلي ، كان فى واحدة معايا مشوفتهاش ارجوك قولى أنها موجودة
: لا والله أنا شوفتك إنتى بس
ظلت تبحث عن هاتفها بهلع و لكن لم تجده
فريدة ببكاء هستيرى : ممكن موبايلك لو سمحت بسرعة
: حاضر طبعا إتفضلى
جمعت أفكارها المشتتة و قررت الإتصال برامى
فريدة برجاء :رد بسرعة بقى
كررت الإتصال حتى أجاب
فريدة بصوت مرتعش : أيوة يا رامى تعالى ألحقنى
رامى بقلق : إيه اللى حصل يا فريدة بتعيطي ليه إنتى فين
فريدة  : أنا أنا.....
ظلت تبكى على الهاتف لا تقوى على الحديث
رامى : يا فريدة قولى مكانك طيب
فريدة : ليلى إتخطفت
رامى بصدمة : إيه اللي بتقوليه ده إزاي و إمتى وانتي فين أنا جايلك حالا
فريدة بشهقات : أنا كنت معها ... نزلت اجيب حاجة و رجعت .... لقيت ناس بيشدوها و ضربونى على دماغى معرفتش الحقها …..كل ده بسببى
تركت الهاتف من يدها فالتقطه صاحب الهاتف
رامى بزعيق : أيوة يا فريدة الو
: أيوة يا أستاذ
رامى : إنت مين و فريدة فين
: أنا اللى شوفت الأنسة  هى كانت واقعة على الأرض و لحقتها
رامى بحدة : أبعت العنوان بسرعة
: حاضر
أغلق رامى معه الهاتف و ركض باتجاه مكتب كريم
كريم بحدة : كام مرة أقولك.....
رامى بسرعة : ليلى إتخطفت
لم يتحرك من مكانه كأنه شل عن الحركة و أن الزمن توقف به يتردد فى عقله جملة واحدة : ليلى أتخطفت ظل يستوعب ما يقال له من أثر صدمته الشديدة
رامى : إنت يا عم مش سامعنى لازم نتحرك
كأن جمله رامي أعادته للواقع مره أخرى تسارعت أنفاسه من الخوف تملكه احساس رهيب لا يوصف و أنه قد يخسرها ، 
كريم بفزع : إيه اللى حصل فهمنى
رامى : مش وقته هحكيلك فى الطريق

رواية انتظرتك دائماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن