سُلطانة الصعيد "كامله"

•الـفـصـل-الـسـادس.

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل

علقوا علي الفقرات وبعشر كومنتات أيضًا لنشر الفصل السابع

عُدْ إلى الله.. تُعاد لكَ كل الأشياء الجميلة..❤️

"والحول والقوة كُلها لله.. وإنَّا دُونَ مَعونتهِ عدم."حوّقِلوا

‏كان النبي ﷺ يُكثر من دعاء:"اللهم إني أسألك نفسًا مطمئنة.. تؤمن بلقائك.. وترضى بقضائك.. وتقنع بعطائك" .💖

"إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا" لم يقل بما صلوا، أو بما صاموا، أو بما تصدقوا، إنما بما صبروا، لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعًا. 

‏إن مُحمَّداً له في القلبِ حُبا‏ فصلّوا عليه كي يزيد الحُبّ حباً.🧡

لُطف الله دائمًا يُحيطك وأنتَ لا تدري ، أذكروه دائمًا وصلوا علي الحبيب المصطفى وسبحوا دائما واحمدوا الله علي نعمه الكثيره

                           ***

القدر دائمًا يُلاعبنا يُفرق أشخاص ويُجمع أشخاص فــ بالبدايه الكبرياء والغرور يسودون ولكن في النهايه القدر هو من يفوز

وقفت مايا أمام ياسين بتردد وحيره تنظر إلي الأرض بحرج ، تعجب ياسين من وقفتها هكذا يقول بدهشه:-

_مالك يا مايا حصل إيه واقفه باصه في الأرض ليه كده؟.

غمغمت مايا بخجل وحرج وهي تعض شفتيها من موقفها:-

_أنا عاوزه أفسخ الخطوبه يا ياسين هو هو كده أو كده احنا خطوبتنا كده أو كده مزيفه وهتنتهي فأي وقت.

هتف ياسين بدهشه وهو ينظر إليها بتعجب وذهول:-

_وأنتي ليه بتتكلمي في الموضوع ده دلوقتي وبعدين أنا لسه متصرفتش مع أبوكي.

أبتسمت مايا بهدوء تقول برقه ولطف وهي تجلس بجانبه:-

_غزل قالتلي هتتصرف في الموضوع أنا واثقه فيها وبعدين يا ياسين حرام عليك هي بتحبك وأنت بتحبها ليه تضيعوا الحُب ده بسببي أنا.

غمغم ياسين ساخرًا ونبره متهكمه وهو ينظر إلي الحديقه الممتلئه بالزهور ذات الرائحه الجميله:-

_مفيش حُب بيني ومابين غزل يا مايا مين قالك كده غزل مش بتكره حد قدي وأنا كمان مش بطيقها أوي.

كركرت مايا بضحك وهتفت من بين ضحكاتها بصدمه:-

_أنت بتهزر صح !!! أنت مشوفتش نظراتها ليك ولا إيه يا ياسين ده بتبقي فاضلها شويه وتطلع قلوب من عيونها وكمان أنت بتحبها أنا برضو بشوف نظراتك ليها نظرات حُب وهيام كده.

هز ياسين رأسه بيأس وحاول ألا يهتم بحديث مايا عن حُبه الغير متواجد لغزل ولكن أيعقل أن يكون مازال يعشقها رغم ماحدث بينهما !!!!!.