•الـفـصـل-الـثـامـن.

17K 845 78
                                    

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل

وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاء إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ

رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ

ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ

 وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ

سيدنا يوسف قصته بدأت بحلم وأنتهت بتحقيق الحلم لا تيأس 

خير ما نبدأ به يومنا الصلاة علي النبي، فلنبدأ🤍✨

                                  ***
جلست غزل في حجرتها تشعر بثقل في قلبها وهي تتذكر كلمات ياسين هي بغضت ذاتها بسبب عشقها المستمر لهُ.

لِما يمزق قلبها إلي أشلاء ومع ذلك تعشقه ولم تستطع نسيانه مُطلقًا لِما !!!.

زفرت بتعب وضيق ونهضت ترتدي ملابسها المكونه من ثوب أسود مُطعم بورود بيضاء وحجاب أبيض اللون.

أبتسمت بفخر تعشق ذاتها عندما ترتدي حجابها بل وأيضًا وهي ترتدي ملابس تخفي جسدها، ليس كالآخريات من الفتيات والتي أصبحت الآن تظهر أكثر ما تخفي.

كم مَن الجميل أن تُحافظي علي حيائكِ وجمالكِ في زمن ملئه الفحشاء.
                                         ***
هبطت غزل تدخل مكتب والدها لتجد خليل يجلس مع ياسين يضحكان، نظرت غزل إلي ياسين ببرود وبدّلت نظرها إلي والدها تغمغم برقه:-

_بابا أنا رايحه حنة عفاف عاوز حاجه يا حبيبي.

أومأ خليل بإبتسامة وهدوء يقول بحنان ودفئ:-

_ماشي يا حبيبتي بس قبل ما تخلصي كلمي مالك عشان يجي ياخدك أنا قايله كده.

أماءت غزل بأبتسامه هادئه وغادرت منزل الكحلاوي تتجه إلي أحدي المنازل علي الجهه الأخري من الأراضي الزراعيه الممتلئه بالمكان.

في حين كان يراقبها ياسين بهدوء وعينان متفحصه متراقبه لكل ردة فعل تفعله تلك الغزل.

                                         ***
جلست فجر في سيارة مالك تنظر إلي الطريق بشرود حزين، تنهّد مالك بشفقه علي ما حدث لها للتو وغمغم بهدوء:-

سُلطانة الصعيد "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن