•الـفـصـل-الـرابـع-عـشـر.

12.5K 572 34
                                    

بعد مرور يومان لم يحدث فيهم شيئًا جديد سوى المشاجرات اليوميه بين غزل وياسين، وتحدي عنان لزين بأنها ستخلعهُ قريبًا، وصمت أدهم عن نور التي بدأت بالخروج مع ذلك العريس المدعو كريم.

جلست غزل في حجرتها تقرأ وردها اليومي حتي صدح رنين هاتفها فصدّقت وأجابت علي فجر التي هتفت ببرود:-

_بقولك يا غزل الكـ'ـلب خرج من بيته وبدأ يلعب لعبه مش كويسه خالص.

هتفت غزل بهدوء وهي تنهض من فوق فراشها تتجه إلي خزانتها:-

_امممم هو في الشركه دلوقتي صح تمام يا فجر أعلني عن التطبيق وحفلة أنطلاقه علي صفحتنا الرسميه.

أغلقت الهاتف وألقته فوق الفراش تحاول إنتقاء ثوب لإرتدائه والذهاب إلي شركتها لبدأ الحرب علي أعدائها جميعًا.

                                ***
هبطت نور وهي تتحدث مع كريم بإبتسامة خجوله من غزله لها ولم تنتبه لذلك الواقف يراقبها بضيق وغيره.

أقترب أدهم منها وأختطف الهاتف من بين يديها يغلق مع ذلك الأحمق يطالعها بضيق غمغم بحده:-

_بقولك إيه يا نور من الآخر كده أنا مش موافق علي الجوازه دي.

نظرت نور إليه بإستنكار وأمتعاض تغمغم بضيق:-

_يعني إيه مش موافق أنا حُره وهتجوز كريم هو كويس ودماغه شبهي جدًا أنا حبيته.

زمجر أدهم بشراسه وغيظ يطالعها بعصبيه وحده:-

_لا كريم ولا غيره أنتِ أنا طلبت إيدك من عمي ووافق وطلبت إيدك قبل سي كريم ده يعني أنا أولي بيكي وكلمه كمان هكون قاطع رِجل سي كريم بتاعك ده قُدام عينك وأنا مجنون وأعملها.

نظرت إليه نور بضيق وكادت أن تتحدث إلا أنه هتف بحده وهو يلتقط هاتفها بغضب:-

_ولا كلمه زياده يا نور وغوري أطلعي فوق يالا والتليفون ده هيفضل معايا يالا.

تأفأفت نور بغيظ وتذمر وصعدت إلي أعلي تتمتم بكلمات غاضبه غير مفهومه فأبتسم أدهم وهو يطالعها بحب.

                                    ***
بعد ساعه، وصلت غزل إلي الشركه في رقم قياسي بشده وهي تصعد إلي حجرة الأجتماعات.

دخلت بشموخ وقوه وهي تطالع مُديرين الشركه ويترأس الطاوله مازن يتحدث معهم بجديه، أقتربت من مازن وهمست في أذنيه بقسوه:-

_قوم من مكاني بدل ما أقومك أنا بس علي ضهرك.

رفع مازن عينيه يطالعها بقوه وإعجاب بخضروتيها الرائعه تلك لتطالعه غزل بقوه وتحدي، نهض مازن ببرود وأشار لها بالجلوس فجلست غزل بشموخ وتسائلت ببرود وهي تطالع مازن بقوه:-

_مش معقول أكون صاحبة الشركه وأعرف من بره إن فيه أجتماع مديرين إيه اللي بيحصل هنا !!!.

غمغم أحد المُديرين بحده وغيظ من برود تلك المرأه:-

سُلطانة الصعيد "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن