سُلطانة الصعيد "كامله"

•الـفـصـل-الـثـامـن-عـشـر.

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا.

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه، لا حول ولا قوة إلا بالله.

                                      ***
جلست غزل بجانب ياسين في منزلهما الخاص بعدما خرج من المشفي منذُ أيامًا معدوده وهو يشعر بالراحه منذُ أخذه لتلك الأجازه الطويله وترك العمل علي أكتاف صديقيه أدهم وزين.

غمغمت غزل بأبتسامه حنونه وهي تضع لقمةً كبيره داخل فمه:-

_الحمد الله الدكتور قال إنك بقيت أحسن بكتير عن الأسبوعين اللي فاتوا الحمد الله يا رب ربنا ما يوريني فيك حاجه وحشه أبدًا يا حبيبي.

أبتسم ياسين بطفوله وهو يمضغ تلك اللقمه يهتف بحب:-

_الحمد الله يا حبيبتي وربنا يديمك ليا يا رب أنا بقيت بخير بفضل ربنا وبفضلك أنتِ ووجودك جنبك.

أبتسمت غزل تقول بتذكر وحيره ترمقه بحنان وأبتسامه:-

_صحيح يا ياسين مايا عامله إيه مع اللي اسمه معتز ده بيعاملها كويس ولا لأ.

هتف ياسين بهدوء وهو يعتدل في جلسته بمساعدتها:-

_كويسه وبعدين متخفيش أنا كلمت الولد ده وفهمته كل حاجه وهو وعدني يحميها من باباها.

أماءت غزل ونهضت تتجه تضع صنية الطعام بالمطبخ وعادت إليه كادت أن تتحدث من جديد إلا أن جذبها ياسين يضمها إليه بحب وحنان.

مد أصابعه يغلق إضاءة الحجره يجذب زوجته غزل إلي عالم موازي تحكمه مراسم العشق والعاطفه.

                                        ***
دخل زين إلي منزله هو وزوجته عنان بعد عودتهم معًا يتجه إلي حجرتهما يتنهّد بإرهاق واضح.

نزع سُترته يجلس فوق المقعد ينظر إلي عنان التي نهضت تتجه إليه تساعده علي تبديل ملابسه متسائله بقلق:-

_مالك يا زين يا حبيبي وشك أصفر كده ليه.

هتف زين بتعب يقول بنبره مُرهقه ينزع حذاءه:-

_أبدًا مفيش بس تعبان شويه أنتِ عارفه ياسين واخد أجازه بتاع شهرين ولا حاجه شهر يتعافي وشهر عسل بقا في الحمل كله عليا أنا وأدهم وأنتِ عارفه أنا ماليش في شغل الشركه ده أنا مُذيع.