•الـفـصـل-الـعـشـرون.

12.1K 593 58
                                    

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل.

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين وسلم تسليما كثيرا.

أستغفر الله العظيم واتوب إليه عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

                                    ***
دخل ياسين إلي المنزل بعد يومًا شاق بعمله ليجد الأنوار بأكملها مُطفئه ولا يوجد ضوء سوى ضوء خافت آثر الشموع المُضاءه الممتلئه بالمنزل.

تعجب بشده وحاول البحث عن غزل ليرفع عينيه بحثًا عنها حتي أُصطدمت عيناه بها تقف بجانب منضدة الطعام ترتدي ثوب أحمر اللون ذات قصه جريئه لأول مره يراها به.

فكانت ترتدي ثوب ذات حمالات رفيعه للغايه وفتحه مثلثيه أظهرت رقبتها وعظمتي الترقوه، بينما أنسدل فوق جسدها بإغراء وهُناك فتحه تصل من أول قدميها حتي كاحلها.

بينما تركت خصلاتها البُنيه مُنسدله فوق ظهرها العاري تقف أمامه تشعر بالخجل لوقوفها هكذا ولكنه الآن زوجها، أقترب منها ياسين مُنبهر برؤيتها تلك وعيناه تتفحص جسدها بشغف وعشق بالغ.

وقف أمامها يتناول يديها بين يديه بحب يقول بصوت عاشق:-

_إيه القمر ده يا غزلي جميله أوي وفتنتِ قلبي برؤيتك.

أبتسمت غزل بخجل تقول برقه معهوده عنها وحرج:-

_بجد حلوه ولا بتكذب عليا عشان تمشي اليوم.

هتف ياسين بعشق جارف وصوت مُتيم بها وبجميع أشيائها:-

_لو لساني كدب عيوني متقدرش تكدب عليكي يا غزل ، ممكن لساني ميقدرش يتكلم ويقولك مدي حبي ليكي بس عيوني تقدر أنا قلبي عايش عشانك أنتِ وبس يا غزل الروح.

أبتسمت غزل بحب وأحتضنته بقوه تقول بدموع وفرحه:-

_أنا بحبك أوي يا ياسين.

أبتسم ياسين وهو يبادلها العناق بحب وعشق بالغ هو حقًا أصبح مُتيم بها لدرجة الهوس والجنون أيضًا، أبتعدت عنه غزل تقول لهُ بأبتسامه:-

_بما إن أحنا فرحنا مكنش اللي هو ومعرفتش أرقص معاك حابه أرقص معاك دلوقتي ينفع.

أبتسم ياسين وشغل أحدي الموسيقى الرومانسيه الهادئه يبتعد عنها ويمد لها يديه بطريقه رومانسيه مرحه فأبتسمت غزل ووضعت يديها علي يديه فجذبها ياسين إليه يحيط خصرها بحب يتمايل معها برومانسيه شديده علي ألحان الموسيقي.

سُلطانة الصعيد "كامله" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن