السِلسالُ الاحمر ❤

الفصل الثاني 🌹

" المسافر"
جهز سيف حقيبته ودع والدته و أخيه و توجه إلي مبني المخابرات ليستلم أدواته التي ستساعد على أداه المهمه
قبل موعد طائرته بنصف ساعه :-
كان في مكتبه يرص بعض الأدوات داخل حقيبه سفره خرج من مكتبه حيث مكتب قائده ليأخذ الملف المعلومات الخاص بالمهمه و في طريقه إلي المكتب قابل أحد زملائه الذي أوقفه قائلا : سيف لحظه أنت وقعت بطاقه المخابرات في مكتبي لما كنت بسلمك الأدوات
أبتسم له سيف و قال : حضها في شنطه إلي في مكتبي أحسن
أشار له زميله بالموافقه فأكمل سيف سيره بينما زميله توجه إلي مكتب سيف ليضع البطاقه داخل حقيبه السفر الخاص بسيف و يضع عليها بعض الاغراض كي لا تخدش أو تسقط من الحقيبه
يبدو أن هذا الخطأ البسيييط الذي وقع به هذا الزميل سيؤثر على المهمه بشكل كبير
فسيف كان يقصد حقيبه مكتبه الصغيره التي تعلق على جانبه (المكتب) ليضع بها الأشياء الصغيره التي من المحتمل ضياعها
بعد نصف ساعه:-
كانت الطائره تقلع و في داخلها سيف الممسك بملف المهمه يقرأه بتركيز و بعد أنتهائه وضعه في حقيبته و هو يتأمل منظر السحاب الرائع من النافذة

_________________________________
"مشروع"
في جامعه القاهره
يسير الطلاب بمختلف أعمارهم هنا و هناك
يدلف من البوابه سفيان بطلته المهلكه ليلفت أنظار الجميع يتوجه حيث كافتريا المدرسه حيث يجلس صديقه يحيى
يحيى و هي يسلم على سفيان : إيه يا عم يلا عندنا إجتماع مهم
سفيان بإستغراب : أنا نفسي أفهم إيه فايده الإجتماع إلي عامله الدكاتره و المدير لاااا و عامله بين الدفعه الاولى و الدفعه الرابعه طيب على الاقل يكون الدفعه الاولى و الثانيه أو الدفعه الثالثه و الرابعه
يحيى بمزاح : يا شيخ أنت يهمك حاجه ده انت بتطلع الاول على الدفعه على طول و كمان بتدير شركه باباك
سفيان بمرح و هم يتجهون حيث القاعه التي سيقام بها الاجتماع : أهو قرك ده إلي جايبنا ورا
ضحك الصديقانو دخلا  إلي القاعه
تجمع القاعه بين طلاب الدفعه الاولى و الدفعه الرابعه
دلف المدير ليمسك بالمايك هاتفاً : طبعا كلكوا عايزين تعرفوا سبب الاجتماع ده جامعتنا من أهم جامعات مصر و كليه إداره الأعمال ليها أهميه كبيره في الجامعه ... الدفعه الاولى دايماً بتكون ليها تجارب جديده في الكليه بيتعلموا حجات
يمكن أول مره يسمعوا عنها على عكس الدفعه الرابعه و الأخيره ديما خبراتها أكبر و فهمها أوسع ... فعلشان نساعد 
طلاب الدفعه الاولى و نديهم لمحه و لو بسيطه عن إدارة الأعمال و يكتسبوا خبرات تساعدهم في الدراسه و أزاي يقدروا يكسبوا صفقات و مناقصات و غيره ،،،
قررنا أننها نعمل  مشروع السنه إجباري ما بين كل طالبين واحد من الدفعه الاولى و الثاني من الرابعه
أصدر الطلاب همهمات معارضه على كلام المدير
المدير بصوت مرتفع : هدوووووء .. ساد الصمت مره آخرى
أكمل المدير : صاحب الفكره الدكتور منير و لما عرض عليا الفكره عجبتني و قررت أطبقاها ... نظر الطلاب بضيق إلي ذلك الدكتور الذي بيتسم بسماجه
صعد الدكتور منير على المنصه بعد نزول المدير عنها ليقول بجديه : دلوقتي في خمس غرف جانبيه كل ثلاثه هيدخلوها بنظام و جوه هيتوزع عليكم  ورق في أسئله على حسب أجابتكم عليها هتتحدد مجموعتكم مع العلم أن كل مجموعه متزدش عن أثنين إلي في الحالات الخاصه و الورق نتايجه هتطلع في نفس الوقت
رفع إحد الشباب يده ليأذن له الدكتور بالكلام
الشاب : يا دكتور أحنا زي ما حضرتك قلت دفعات مختلفه فالأسئله هتكون على أي أساس
الدكتور منير : دي أسأله عامه لأي حد سمع عن إدارة الأعمال الإجابات محتاجه ذكاء و مخ مُتفتح
و بالفعل تم الاختبار  كما قال الدكتور لم تمر نصف  ساعه حتى كان جميع الطلاب متنهين من الاختبار
صعد المدير على المنصه و في يده بعض الأوراق : المجموعات المهمه إلي هنعلنها هي أفضل ١٠ مجموعات و الباقي هيبلغكم بيه الدكاتره
نظر كل الطلاب له بتركيز منتظرين النتيجه
بدأ المدير بإفصاح عن النتائج : المجموعه ١٠ الطالب ***** من الدفعه ١ و الطالب ******  من الدفعه ٤
المجموعه ٩ الطالب **** من الدفعه ١ و الطالبه **** من الدفعه ٤
و أستمر المدير في أفصاح عن النتائج  و كان يحيى نصيبه من المجموعه ٥ مع احد الشباب من الدفعه ١ و أستمر المدير حتى وصل إلي المجموعه ٣
و في أحد زوايا القاعه كانت تلك الفتاه تهم بالنهوض من مكانها لتمسك زميلتها بيدها قائله
: أسنتي يا أميره رايحه فين
أميره بضيق  : طالعه يا علياء أكيد يعني مش هكون في المجموعه ٣و لا ٢ و مستحيل الاولى
علياء : يا بنتي اقعدي نسمع و خلاص
أكمل المدير و كلما يقل المدير من رقم المجموعه كلما أرتفع هتاف و تصفيق الطلاب دليلاً على إعجابهم
المدير : أخيرا المجموعه الأولى و إلي أبهرت الدكاتره بنتايجهم و ذكائهم من الدفعه ٤ الهاشمي .. سفيان الهاشمي
حياه الجميع بقوه و هم ينظرون له بإعجاب و يبتسمون و كأنهم توقعوا ذلك لأنه معروف في الكليه انه طالب عبقري أبتسم بسرور
أما تلك الفتاه الجميله أميره كانت على وشك الخروج من القاعه و لكنها توقفت عندما سمعت 
بينما المدير يهتف :  و من الدفعه ١و لأول مره يتذكر الاسم ده معانا حد جديد متوقعناش يكون بذكاء القريب بذكاء طالبنا العبقري سفيان ... أميره عادل ألتفتت بدهشه عند سماع أسمها لتتعالى أصوات الهتاف و التصفيق لها و هي تبتسم بسعاده كبيره بينما سفيان ينظر لها بإعجاب فلم ينافسه أحداً من قبل في ذكائه حسناً سيرى مستواها عندما يعملون على مشروعهم معاً
المدير : كده خلصنا الاجتماع بس أحب أفكركم بشيء إن المشروع ده مهم أول ما تطلعوا من القاعه كل واحد يعرف شريكه علشان تقدروا تتفاهوا و تعرفوا هتشتغلوا أزاي موضوع المشروع مفتوح المشروع عن أي حاجه تخص إداره
الأعمال... بتوفيق