الفصل الحادي عشر 🌹

65 2 0
                                    

خرج سريعاً من المرحاض و أتجه للبوابه الخارجيه لعلها تكون قد خرجت
خرج من البوابه فلم يجدها
دخل مره آخرى و سأل بعض المدعوين إن كانوا رأوها فنفى كلهم ذلك
ليخرج من القاعه مره آخرى و ينظر حوله بتوتر قلقاً عليها
هم بالإتصال على بعض الحرس ليوكلهم بالبحث عنها معه و لكنه لمح سياره مريبه  الشكل يبدو بداخلها بعض الرجال
و لكن ... لحظه رأى فتاه مستنده على الزجاج برأسها حاول اللحاق بالسياره ليعرف أهي أم لا و بالفعل أقترب قليلاً فقط و كان هذا كل ما أستطاعه بسبب سرعه السياره فوجدها أميره بالفعل ألتف سريعاً محاولاً أن يعود لسيارته فيبركبها و يسير خلفهم ركض بسيارته و ركبها و حاول بقدر إستطاعته أن يلحقهم و لكنه أختفوا عن ناظريه لم يعد يدري ماذا عليه أن يفعل و أيضاً هو قلق على أميره خشيه أن يقوم هؤلاء الرجال بإذائها
خطر في باله فوراً الشخص الوحيد الذي يسانده عندما يكون في مشكله ... أخيه سيف
أسرع بالإتصال عليه فلم يرد أول مره ليتصل مره آخرة فرد عليه بصوت ناعس : أيوه يا سفيان عايزه إيه مش انت لسه قافل معايا و قلت لما تروح هتتصل روحت و لا إيه
سفيان بتوتر و قلق : لا مروحتش بس أنا محتاجك أوي أنا في مشكله
قلق سيف عليه و أعتدل من على الفراش : خير يا سفيان مالك انت كويس
سفيان بخوف : أنا كويس بس أميره اتخطفت
سيف بإستغراب و نسيان : أميره مين ؟
سفيان بتوتر : صحصح معايا كده يا سيف أميره البنت إلي حكتلك عنها شريكتي في المشروع
سيف : اه اه أفتكرتها .. أتخطفت أزي يعني
حكى له سفيان ما حدث سريعاً
سيف : طيب انت فاكر رقم العربيه أو أي حاجه بتميزها
سفيان محاولاً التذكر : أيوه تقريبا كانت سوده و شكلها زي عربيات القديمه و رقمها كان أوله *** مش فاكر الرقم كله للأسف
سيف : كويس أوي و اسمع إلي هقولهولك و نفذه بالحرف الواحد و لو عايز ترجعها عايشه
سفيان بخوف : حاضر حاضر
سيف : بص انت هت،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

___________________________

: يلا حطوها اهنه .. شهلوا يلا يا واد منك ليه
كانت هذه الجمله التي نطق بها الرجل للشابين اللذين يحملا أميره
وضعاها حيث أشار
ليقول الرجل : يلا روحوا جبيبولي الدايه علشان تكشف عليها و نشوف لساتها بنيه و لا لع
و ذهب الشابين سريعاً لينفذوا أوامر قائدهم
ليدلف شاب يبدو شكله مريب للغاية
ليقول الشاب ل رجل : وه يا حج فزاع عوجت اكده ليه عاد
فزاع : عقبال ما جبت البنيه و لسه هنشوفولها الدايه و بعديها هخليك تكتب عليها متجلجش .. كمان ساعه إكده و أبوها يكون جه
الشاب : طيب أنا هروح دلوك و لما تخلصوا ابعت أي حد من العيال يناديني من على الجهوه
أومأ فزاع بصمت
و بعد نصف ساعه بدأت تفيق أميره لتلتفت حولها برعب و هي تمسك رأسها بألم : ااااه انا فين
هنا دلف فزاع إلى الغرفه و فال بتهكم : أهلا بفوزيه إلي سابت بلدها و ناسها و هربت على برات البلد مش مكسوفه من نفسيكي و انت عتمشي على حل شعرك بس خُلص الوضع ده خلاص دلوك هنجوزك واحد يعرف يشكمك و يحكمك ولا هيطلعلك حس وياه
أميره بفزع : فوزيه مين يا راجل انت و هروب إيه و جواز إيه ... انا مش فوزيه
اقترب فزاع منها و أمسك شعرها بقسوه قائلاً ؛ ماهتعرفيش تضحكي على فزاع الغراب ده أن أضحك على مليون وحده زيكيي
أميره بصراخ متألم : انت مجنون يا راجل انت أنا معرفكش سبني في حالي انا مش فوزيه
هم فزاع بأن يرد عليه و لكن أوقفه دخول أحد الشبان الذي قال : الدايه بره يا فزاع بيه ادخلها
فزاع بخبث : أيوه دخلها يا وِلد
أميره بخوف و تساؤل : مين الدايه دي ؟
فزاع بخبث : دي إلي هتكشف عليكي و هتشوف كنت بتتصرمحي مع الخلج و لا لع
أميره برعب و بكاء: لا لا أوعي حد يقرب مني بسيوني في حالي انا معرفكمش
دخلت تلك السيده المسماه بالدايه و معها بعض السيدات
و قبل أي شيء هرعت السيدات للإمساك ب أميره التي تصرخ و تقاومهم على قدر أستطاعتها أقترب منها الدايه و شمرت
أكمامها لتبدأ عملها
: محدش يتحرك من مكانه
جمله واحد أوقفت هذه المهزلة و تلك الكارثه التي كانت ستسقط على رأس أميره المسكينه
كان صاحب تلك الجمله ضابط شرطه ممسك بسلاح يصوبه ناحيه فزاع و بجانبه سفيان ممسك بسلاح آخر يصوبه تجاه
الدايه
قال سفيان ب حده و تهديد للنساء و الدايه : أبعدوا عنها
بالفعل أبتعدوا عنها بخوف
لتنهض هي راكضه و تختبأ خلف سفيان
الضابط و هو يشير للعساكر خلفه : أقبضوا عليهم
فزاع بفزع ( اسم على مسمى 😂😂) : وه ليه يا حظابط عملنا إيه عاد
الضابط بهدوء : خطف و تعرض
فزاع بتوتر : خطف إيه يا بيه دي بتنا فوزيه
سفيان بغضب : بنتكم ازي دي أميره خطيبتي
لم تنتبه أميره لكلمته الأخيره من شده خوفها
فزاع بإرتباك و قلق : يا بيه دي بتنا اني متأكد من حديتي زين
أخرج سفيان من جيبه بطاقه الهويه الخاصه ب أميره و وضعها نصب عينيه : دي بطاقه هويه ل أميره عادل البنت إلي انت خطفتها
زاد خوف فزاع ليقول بتوتر : يا بيه اني مليشي علاجه بأي شي حوصل اني عبد مأمور و أبو البنيه دي إلي طلب مني أعمل أكده
سفيان ب حده: أبوها أزي يعني
فزاع بخوف : ماعرفش سعادتك بس زمان أبوها جاي دلوك
نظر له سفيان بشك من تصرفاته
و أشار الضابط للعساكر بالقبض على الجميع
و عندما هموا بالخروج أوقفهم صوت : في إيه اهنه
نظر الضابط له : انت مين
الرجل : أني عوض الغراب أخو الراجل ده
و أشار لفزاع و أكمل : خير يا باشا وخدينه على فيين عاد
فزاع بسرعه : هو ده أبو البنيه و إلي طلب مني أعمل إكده
اقترب سفيان من عوض و قبض على ياقه جلبابه الصعيدي قائلاً : أنت كنت عايز تخطف أميره ليه
عوض بخوف : أميره مين أني ماعرفش حد بالإسم ديه واصل
سفيان : أميره البنت إلي بعت أخوك يخطفها
عوض : يا بيه يخطف مين بس ده انا بعته يجيب بتي فوزيه لأنها كانت هربانه من البلد من سنين و عرفنا مكانها  و بعت أخوي يجبها
ترك سفيان ثيابه و قال لفزاع : معني كده انك كنت عايز بنت اخوك و لخبطت و جبت أميره .. طيب هو إيه شكل بنتك فوزيه دي
أخرج عوض صوره صغيره لفتاه ما
نظر سفيان للصوره بتمعن ثم قال : معرفهاش هي جت الحفله ليه
عوض بحمحمه : شغاله مع راجل كان معزوم
ظهرت أميره من خلف سفيان تنظر للصوره بفضول و قالت بعفويه : فيفي
نظر لها سفيان بتعجب : أنتي تعرفيها
أميره و قد اقتربت من الصوره : دي فيفي سكرتيره مستر مارك الشخصيه
سفيان بإستغراب: غريبه الصراحه مخدتش بالي انها هي
أميره بتلقائية: أكيد ما انت مبصتش عليها و لو كنت بصيت كان يا ويلك
نظر لها سفيان و هو يرفع أحد حاجبيه و قال : ...

السِلسالُ الاحمر ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن