الفصل الرابع🌹

98 6 6
                                    


ركض سفيان حيث والدته الملقاه ارضاً ليهز فيها برعب : ماما .. ماما
و فجأه أضأت الأنوار ليسمع صوت سيده تقول : يووووه يا سفيان بوظت المشهد بتاع اللوحه
نظرت لها بتعجب و الدموع في عينيه
ليجد والدته تعتدل من مكانه وضربه على كتفه بيدها
و تقول : يا غبي شايفني مقتوله تقومني من الموت لييه ها يا ولد
ليحتضنها سفيان لبكاء: يا ماما خضتيني عليكي
لتربت عزيزه على كتفه بحنان : معلش يا حبيبي .. دي طنطك ميرفت كانت عايزه تصور لوحه القتل و الدماء فعملت انا المقتوله و هي كانت بترسمني
لتشير له ميرفت بيديها علامه التحيه
لينظر لهم بتعجب و يستأذن والدته ليصعد إلي غرفته ليقول : إلهي تتسرعي صرعتي يا أميره بسبب يخربيتك بتاعتك دي كان بيتي هيتخرب من غير أمي بجد
دخل غرفته ليبدأ ملابسه و يأخذ قسطاً من الراحه

______________________________

دخلت أميره إلي شقتهم البسيطه لترى خالتها تجلس مع والدتها تتحدثان تلقى التحيه و تدخل إلي غرفتها دون أن تنير الأضواء و تلقي بنفسها على السرير لتشعر لأحدهم يمسك قدمها من الأسفل و يسحبها بقوه لتشهق بفزع قائله : أعوذ بالله أعوذ بالله .. انصرفوا و دعونا نعيش بسلااام
فجأه ظهر أمامها شخص بوجه مشوه مخييييف ليطبق على عنقها بقوه و يقول بصوت مخييف: هقتللللك هقتللللك
هربت الدماء من وجهها و اخذت تتمتم بالشهادتين
و أضيئت الأنوار !!
لترى أبن خالتها الصغير يخرج من تحت السرير و يضحك و يخلع أخوه القناع المشوه من على وجهه و يضحكان بقوه
أخذه تنظر لهم بغيظ لتسحبهم و تضربهم و هي تقول : اااه يا أبن الذينه انت و هو بتضحكوا عليا كنتوا هتقطعولي الخلف الله يخربيتكم 😂😂
يهرب الصغيران منها و هم يضحكان لتسمع رنين هاتفها لترد : ألو يا علياء
علياء : اهلا يا ميرا .. عامله إيه ؟
أميره بتذمر طفولي: اسكتي لسه ولاد خالتي القرود عاملين فيا مقلب سيبوا مفاصلي الله ينتقم منهم
علياء بضحك : شكل حد داعي عليكي
أميره : ده يكون داعي عليا بضمير اووي أكونش قاتلاله قتيل
علياء بضحك: فعلا
و أكملوا حديثهم بمرح

________________________________

في تركيا

تجلس أثير في منزلها بملل لتقرر مشاهده فيلم ما اتجهت إلي المطبخ لتحضر التسالي التي ستأكلها و هي تشاهد الفيلم فتحت ثلاجتها فوجدته فارغه لتضرب مقدمه رأسها متذكره أنها لم تقم بتسوق لإحضار حجيات المنزل
أرتدت ملابسها مقرره انها ستشترى أغراض قليله من الدكان الذي في نهايه الشارع و ستقوم بالشراء البقيه من السوبر ماركت في الصباح
خرجت من المنزل و أشترت الأغراض و في طريق العوده أوقفها بعض اللصوص لتحاول مقاومتهم حتى أنهم أخذوا مالها و جرحوها بسكين صغير (المطوه🗡) في قدمها كي لا تستطيع أتباعهم و هربوا
أخذه تبكي بصمت فلا تستطيع الاستنجاد بأحدهم بسبب صوتها

السِلسالُ الاحمر ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن