يحيى بخبث : لو خيروك تتخلى عن مشروعك ليا و لا تقف هنا على جنب و أول تلات إناث يعدوا هتقولهم بحبك و مش مهم سنهم
فتح سفيان عينيه على مصرعيهما ليضحك الجميع و من ضمنهم أميره
سفيان بتفكير : طبعاً مش هتخلى عن مشروعي إلي تعبت فيه هوافق على الثاني و أمري لله
نهض سفيان من مكانه و وقف بجانب الطريق
ظل واقفاً خمس دقائق و لم يأتي أي إناث
دقيقه آخرى و لمح فتاه صغيره يبدو أنها في السابعه من عمرها
كانت تقترب منه
ليركض يحيى لسفيان و يعطيه ثلاث وردات حمر
و قال : أدي كل وحده ورده
نظر له سفيان بتذمر فهمس له يحيى :: قولها برومانسيه
أقتربت الفتاه الصغيره منه ليجلس على ركبته و يعطيها الورده و يقول بوجه محمر من الغيظ و لكن نبرته رقيقه : بحبك
نظرت له الفتاه الصغيره بغباء و كأنه تنين ذو رأسين و اخذت الورده و ذهبت
ليسقط الجميع ضاحكين
نهضت أميره من مكانها و قالت بضحك : هروح أجيب حاجه نشربها علشان نكمل المسرحيه دي
سفيان بغيظ : فرحانه فيا
أميره بضحك : طبعاً
و ذهبت
دقيقه و لمح سيده عجوز
ليكتم يحيى ضحكاته متخيلاً ما سيحدث
أقتربت السيده و سفيان يريد الفتك بيحيى مد يده بالورده و قال برومانسيه : بحبك
ثواني فقط نظرت له السيده ثم ضربته بعكازها و هي تصرخ : اه يا حيوان يا متحرش يا سافل و بتقولها في الشارع كده
يخرب بيتك جالك قلب تعملها أزاي
ياض بص على نفسك اما جيل معندوش دم صحيح
خلعت العجوز نعالها و انهالت به على سفيان الذي يتفادى ضرباتها العشوائيه
ليقول سفيان بألم و هو مستمر في تفادي الضربات : ليه كده بس ده أنا بحبك و أديلي عشرين سنه مستنيكي .. هان عليكي حبنا الكبير ... نسيتي الأيام إلي عشناها سوا نسيتي العيش و الملح ... دي أخرتها ترفضي حبي ده انا أيمن حبيبك
نظرت له العجوز و هي تضيق عيناها التي تحيطها التجاعيد : أسفه يا أيمن أعذرني ياأخويا العتب ع النظر متزعلش مني
سفيان : مش زعلان منك يختي أصيله يا بنت الأصول
رمت العجوز نعالها في الأرض لترتديه
ليتحدث يحيى بصوت عالي : ده مش أيمن يا حجه ده واد صايع ضايع ساقط فاشل بلطي بيتصرمح في الشوارع و بيلعب ببنات الناس و أسمه سفيان
أمسكت العجوز حذائها مره آخرى ليركض سفيان كريح و تتبعه العجوز التي تتمتم : بوراحه يا واد مش قادره أجري وراك طب أقف عند أي محطه طب خدلك شبشبين و لا حاجه ... خد يا واااد يا صااايع يا ضاااايع
و أصبح المكان يرتج بضحكات أصدقاء سفيانمرت ١٠ دقائق و أخيراً أستطاع سفيان الفرار من العجوز
مد يحيى يده بالورده الأخيره و قال : شد حيلك يا بطل يلا آخر وحده أهي
دقيقه ... دقيقتين ... ثلاث دقائق
و أخيراً أقتربت فتاه آخرى لحظه تلك الفتاه ممسكه بصندوق كبير يبدو أنها خاصه بمحل مشروبات و ترتدي فستان قصير
يا إلهي أنها أميره
أطلق يحيى صفيراً عالياً و قال : يا حلاوه
تعالت صيحات الجميع مترقبين لما سيحدث
لمحت أميره سفيان و قالت بضحك : كويس انكوا أستنتوني يلا كملوا
فتح سفيان كفها و وضع فيه الورده و قال برقه : بحبك
احمر وجه أميره بشده
و أرتفع التصفيق و الضحك معاً
أقترب يحيى منهم و قال : شاطر يا سيفو يلا نكمل اللعبه بقا
نظرت أميره لسفيان نظره جانبيه و عادت لتجلس مع أصدقائهم بعد أن وضعت الورده الحمراء في حقيبتها
أنت تقرأ
السِلسالُ الاحمر ❤
Romanceماذا إذا حاولت أن تنقذ روحاً من الموت و لكن فشلت ... ليأتي هو مطالباً بسلسالٍ في سريه ليربط هذا السلسالُ بين قلوبهما ... لتتربع هي على عرش قلبه هي فتاه خاصه من نوعها مميزه طيبه لطيفه صاحبه الملامح الساحره ... فتاه القلم 💜 هو شاب خفيف الظل شجاع قوي...