الفصل الثالث🌹

105 3 2
                                    

"بدايات"
على الأراضي التركيه
أستيقظ سيف مبكرا و أستعد ليبدأ تحرياته عن الفتاه و تلك العصابه قرر أولاً أن يذهب ليعرف تحركات العصابه
و بطبع سبدأ بالأماكن التي ذهب إليها حسام و أيضا المكان الذي كان يقيم به و بالفعل بعد دقائق
كان قد توجه إلي ذلك الفندق الذي كان يقيم به العميل 143 دخل إلي الفندق لتوجه نحو غرفه الاستقبال
ليسأل الفتاه التي تقف في المكتب هناك
: عذرا سيدتي هل الغرفه رقم ,,, فارغه
الفتاه : نعم أيها السيد
ليقول : حسناً .. أريد المكوث بها لبضع ساعات قليله
الفتاه : أمرك  سيدي .. أريد جواز السفر من فضلك
أخرج جواز السفر ليعضيها إياه تلتقطه و تدون بعض المعلومات
لتمد يدها بالجواز له مره آخرى و معه بطاقه فتح الغرفه قائله  : اتمنى لك أقامه سعيده سيد سيف
أبتسم سيف : شكرا لكِ
صعد حيث تلك الغرفه التي كان يمكث بها حسام قام بفتح الباب و دلف إلى غرفه النوم  ليجلس على السرير بهدوء و يطفئ الأنوار ليعم الظلام في الغرفه  و بعد دقائق سمع بعض الأصوات يبدو أن أحدهم دلف إلي الغرفه عن طريق الشرفه
و كان الحوار بين الذين دلوفوا كالتالي :
الرجل ١ : هيا تفرقوا يا رجال ليبعث كل واحد منكم في مكان
الرجل ٢ : أنا سأبحث في الحمام و المطبخ
الرجل ٣: و أنا في غرفه المعيشه
الرجل ١ : إذا سأبحث أنا في غرفه النوم 
      
و بالفعل تفرق هؤلاء الرجال لبحث كل منهم في مكان
و عندما دخل الرجل ١ إلي غرفه النوم لم ينتبه إلي سيف الذي يجلس على السرير بإسترخاء بحث الرجل في الخزانه فلم يجد شيئاً ليتجه إلي تلك الأدراج التي بجانب السرير و عندما أنحنى ليفتحها تلقى ضربه شديده جعلته يفقد وعيه قفز سيف من على السرير بإستمتاع ليسحب الرجل و يخلع عنه ثيابه و يرتديها هو يخرج علبه صغيره من تحت السرير و يفتحها و يخرج منها ماده غريبه الشكل تشبه العجين و يضعه على وجه الرجل و يشكل وجهه و بعد دقيقتين ازاله ليضعه على وجهه هو فيصبح مشابه لذلك الرجل بشكل كبير حتى أن لا أحد يستطيع التفريق بينهم سحب الرجل إلي تحت السرير ليخفيه و يخرج للرجال قائلا و هو يقلد صوت الرجل ١ بحرفيه  : لم أجد شيء ً يا رجال هل وجد أحدكم شيءً ؟
الرجال : كلا لم نجد
الرجل ٣ : حسناً لنعود للقائد لنخبره بما حدث
سيف : هيا إذاً
سار سيف خلفهم و قفزوا من الشرفه و ساروا قليلا حتى وصلوا أمام سياره دفع رباعي
الرجل ٢ و هو يربت على كتف سيف : هيا أجلس أمام المقعد يا رجل
سيف : رأسي يألمني قليلاً من الرؤيه في الظلام عندما كنا في الغرفه فليقود أحدكم
الرجل ٣: لا بأس سأقود أنا
و ركب الجميع السياره و هم يتجهون إلي مقر القائد
و بعد فتره كانوا يقفون أمام رشوان ليقول سيف : لم نجد شيئًا أيها القائد
رشوان :  اممم يبدو أن المخابرات المصرية ذكيه للغايه و بطبع ليرسلون أحد ضباطهم عن  قريب
ليبتسم سيف بسخريه
ليقول رشوان : حسناً يا رجال يمكنكم الذهاب
ليخرج الرجال كل في طريقه أما سيف فقد عاد إلي الفندق و رش بعض المياه على وجه ذلك الرجل ليفتح عينيه و عندما يرى سيف يقول بذعر : اللعنه ما الذي أراه هل أنظر في المرآه أم ماذا ؟!
ليضحك سيف على جُبن ذلك الرجل ليتوقف  عن الضحك و يقول بحزم : أسمعني يا رجل كم يعطيك قائدك في سبيل عملك معه ؟
الرجل بتوتر : يعطيييني ٤ أأأ آلاف
سيف بشفقه مصطنعه  : اووه كم انت مسكين ... ما رأيك أن أعطيك ٨ آلاف و تعمل معي
الرجل و قد توسعت عيناه بطمع : أوافق بتأكيد 
سيف : هل تعلم ما هو عملك ؟
هز الرجل رأسه نافياً
ليقول سيف : أخبرني أولاً ما أسمك
الرجل : أسمي جون   يا سيدي
سيف : حسناً يا جون ... أريدك أن تخبرني بكل تحركات رشوان
جون و هو يقطب حاجبيه : هل تقصد أن أتجسس عليه ؟!!
سيف : نعم هذا ما أقصده
توتر جون قليلاً
ليفهم سيف توتره ليقول : لا تقلق انت ستكون بآمان ... هاا أتوافق على هذا العمل ؟
جون : أجل سيدي
سيف بخبث : أحسنت يا رجل .. أذهب
ليخرج جون من الغرفه سريعا
اما سيف فيزيل عن وجهه القناع و يخرج من الفندق و يرجع إلي منزله في شارع العرب
وقف أمام الباب ليفتحه وضع المفتاح في مكانه و هم بتحريكه ليفتح الباب و لكن وجد فتى صغير  جميل ينظر إلي مفاتيحه
ليستغرب و لكنه أدرك سريعا أنه ينظر إلي ميداليته الصغيره التي تشبه المسدس و التي هي في الحقيقه فلاشه يمكن تخزين المعلومات عليها  ليزيلها من المفاتيح و ينحني للفتى و يقول : اتعجبك أومأ  الفتى بحماس
و قال ببراءه : هل يمكنني أمساكها ؟
تردد سيف و لكنه لم يصمد أمام براءه الفتى
ليعطيه له و يأخذها الطفل بفرح و يركض سريعا ليدلف للبيت المجاور لبيت سيف و سيف ينظر له بتعجب
ليهتف بصوت عالي : أيها الفتى الشقي أعطني الميدالية  و لكن كان الفتى قد أغلق باب المنزل
ليسير سيف سريعا إلي المنزل و يطرق الباب حتى يفتح له أحدهم
سيف بتعجب : أثير !!!

السِلسالُ الاحمر ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن