الفصل الواحد و العشرون 🌹

67 6 6
                                    


سيف : كنت عايزه أطلب من حضرتك أننا نبدأ في تجهيزات الخطوبه و الحجات دي.. اكيد حضرتك فاكر وعدي ليك أننا هنتجوز عادي بالخطوبه و التجهيزات و الفرح و كل حاجه زي أي جوازه بس الفرق إنه هتكون كاتبين الكتاب إيه رأي حضرتك ؟!
صمت مجدي للحظات ثم قال : و الله يا أبني انا معنديش مانع بس الأهم رأي أثير..هروح أشوف رأيها
و هم مجدي بالنهوض و لكن أوقفه سيف الذي قال له بتردد : ممكن أكلمها أنا  
نظر لها مجدي و هي تضحك مع أميره ليقول : طيب تقدروا تقعدوا في البلكونه أستناها هناك و انا هناديها
أبتسم له سيف و اتجه للشرفه ليجلس بها
لحظات و دخلت إليه أثير بوجهها البشوش
و جلست أمامه بهدوء و قالت : بابا قالي إنك عاوزني خير في إيه ؟
أبتسم لها سيف بحب و امسك كفيها و قال : أيوه أنا طلبت من والدك نبدأ تجهيزات الخطوبه و الجواز وافق بس هو عايز رأيك
سحبت كفيها من يداه بتوتر
لينظر لها بتوجس لديه شعور عجيب أنها سترفض و توافق في نفس الوقت
تنهدت و قالت : أنا موافقه على الخطوبه
أرتسمت على وجهه أبتسامه سعيده سرعان ما بدأت تتلاشى عندما أكملت
: بس مش موافقه على الجواز
سيف بقلق : ليه بس
أثير بإرتباك : مش حاسه إني مستعده
سيف و هو ينظر لعينيها مباشره : أثير أكدبي على أي حد غيري ليه مش عاوزه تتجوزي دلوقتي و احنا أصلاً كاتبين الكتاب و ناقصنا بس الفرح بس كان اتفقنا إننا هنعمل خطوبه و كل حاجه كأننا مش كاتبين الكتاب قوليلي السبب يا حبيبتي بدل ما أعرف بطريقتي
نظرت له بتوتر
و قالت ببطئ : مش هقدر أكون خرسا و انا مراتك
ربت سيف على كفها بحنان : ليه بس أنا معنديش مشكله و تعاملنا كويس
أثير : انت بتتعامل معايا كويس و أهلك كمان معندهمش مشكله بس الناس مش هتسكت هتفضل تقول و ترغي..عارفه هتقول إيه ميهمكش الناس و انا كمان هما مش بيهموني بس هما بحطوا عليك و انا مرضاش بكده طب بذمتك مش هتكون
فرحان لو رجعلي صوتي
سيف بلهفه : طبعاً هكون طاير من الفرحه لما أسمع صوتك حتى إني نفسي أعرف هيكون عامل أزي ؟ 
أثير بحب : شوفت بقا.. فيها إيه لو بس تابعنا مع دكتور كويس ممكن يساعدنا و نستنا لما صوتي يرجع بعدين نعمل الفرح و هتكون الفرحه فرحتين   
سيف بتردد : طيب بس أحنا مش عارفين هتفضلي كده لحد امتا كده هنفضل خاطبين و كتبين الكتاب لحد امتا شهر أثنين ثلاثه خمسه سنه
نظرت له بتفكير فكلامه منطقي للغاية لتقول و هى على وجهها أبتسامتها الهادئه : عندي فكره إيه رأيك هنفضل بس شهرين  ولو صوتي مرجعش فيهم هنعمل فرح و هكمل محاوله و انا مراتك
و بدون تفكير وافق سيف على رأيها لينظر لدبلته  في يدها فيبتسم و يقول و هو يمسك بيدها: اعتقد المفروض نشيل دول نلبسهم يوم الخطوبه على الأقل
هزت رأسها بالرفض التام و قالت و هي تسحب يدها منه : لا مستحيل بس أنا هحطها في الإيد التانيه  علشان يبان إني مخطوبه بس مش هخلعها
و بالفعل نقلتها بيدها الثانيه وسط ضحكات سيف المستمتع بما يحدث
ليقول بتمثيل : احم انا بقا هخلعها
نظرت له بقوه و شراسه و حركت شفتيها قاصده : نعم!!!!
لم يتمالك سيف نفسه ليقهقه مره آخرى و يقول و هو يقبل رأسها بمرح : خلاص يا روحي متبرقيش كده كنت بهزر مش هخلعها و لا هنقلها حتى
ابتسمت له برضا
و قاطع جلستهم مروان الذي جاء ليسحبهما هاتفاً بحنق : ساعه بتتكلموا مزهقتوش يلا الأكل جاهز
ذهبوا معه ليبدأ الجميع بتناول الطعام وسط أجواء عائليه رائعه 
بعد وقت كانوا قد إنتهوا من تناول الطعام ليقرر كل من مجدي و منال و عزيزه الجلوس سوياً لإحتساء الشاي
و جلس الباقي جانباً ليقول مروان بحماس : بقولكم إيه تعالوا ننزل نقعد في الحديقه تحت
رفع سيف أحد حاجبيه و قال بإبتسامه : حديقه إيه ؟
هنا ردت عليه أثير التي لم يفهمها غيره هو و مروان: دي جنينه صغيره تبع العماره
سيف و هو ينهض من مكانه : طيب ننزل
ليقول سفيان و هو يبتسم ببلاهه : معلش يا شيخ الشباب قالت إيه الأخت
ضحك سيف و قال : بتقول إن في جنينه صغيره ورا العماره ممكن نقعد فيها
سفيان و هو ينهض هو الآخر و ينظر لأميره : طيب فهمت..يلا يا حجه قومي
أميره و هي تضربه على كتفه : بس ياض انا كلي شبابٌ و حيويه
ضحك الجميع على جملتها
هبطوا للأسفل
و وصلوا سريعاً حيث الحديقه الصغيره ليجلس سفيان أولاً و جلست أميره بجواره و أثير على الجانب الآخر من أميره
ليهم سيف بالجلوس بجوار أثير
ليصرخ مروان : لااااا انا إلي هقعد جنبها
سيف برفض: لا طبعاً انا هقعد انا و انت تقعد جنبي
أخذا يتشاجران على من سيجلس بجوار أثير بينما هي تتابعهم و تضحك بقوه
ليقول سفيان : بااااااااااس عندي فكره
نظر له الجميع بإنصات
ليكمل سفيان بثقه : احم بصوا كده احنا نلعب لعبه أو إلي يفوز فيها هيقعد جنب أثير تمام؟
سيف و مروان : ماشي
همست أميره ل سفيان: و إيه فيدتها يعني ما أنا ممكن أقوم و حد فيهم يقعد و بكده مروان و سيف يكونوا قعدوا جنبها و هي في النص
سفيان بهمس : هششش انا ما صدقت علشان نلعب
ضحكت أميره بخفوت
ليقول سفيان بجديه مصتنعه : بصوا دلوقتي سيف يقف على جنب و مروان على جنب و أثير هتقف في النص
نفذوا ما قاله
ليكمل : مفيش كرسي تقعد عليه أثير
ذهبت أثير لتجلب كرسي تجلس عليه
جلبت واحداً و جلست بينهما و كلاهما في مواجهة بعضهما
قال سفيان : بصوا بقا انا هسأل ٥ أسئله عن أثير تمام و المفروض إلي بيرفع إيده الأول هو إلي هيجاوب و في الآخر إلي هيجاوب أسئله اكتر هو الفايز و هو إلي هيقعد جنبها هااا جاهزين ؟
مروان و سيف : أيوه
أميره بإبتسامه صفراء : أنا هعمل إيه ؟
سفيان : أممم خليكي معايا في التحكيم
وقفت بجواره ليبدأ سفيان : السؤال الأول..إيه هو عصير أثير المفضل ؟
رفع كلاهما ايديهما سريعاً
لتقول أميره : مروان رفع أيده الأول
أجاب مروان ببسمه إنتصار : عصير الأناناس
نظر سفيان ل أثير فهزت رأسها بنعم
ليقول سفيان بحماس : يبقى نقطه ل مروان صفر لسيف  
أكمل بجديه : السؤال التاني..أثير بتحب البحار و لا الجبال أكتر ؟
مروان و هو يرفع يده : البحار طبعاً
ضحك سفيان و قال لسيف بمشاكسه : شكلك وحش أوي و مروان بيسبقك في الإجابه
نظر سيف لمروان بغيظ
أميره بصوت عالي : أثنين لمروان صفر لسيف      
سفيان : نكمل بقا السؤال التالت..إيه أهم لوحه من لوحات أثير بالنسبه ليها ؟
نظر كلاهما له بتفكير
ثم فجأه نظر سيف للجميع بمكر و رفع يده و أجاب : اللوحه إلي رسمتني فيها 
أبتسمت له أثير بحب فقد كانت متأكده انه سيجيب على هذا السؤال
نظر سفيان لها متسائلاً : إجابته صح ؟
هزت رأسها
أميره بإبتسامه : دلوقتي بقى ١ لسيف ٢ لمروان
سفيان : السؤال الرابع..اكتر واحد أثير بتحبه غيركم أنتوا الأثنين
رفع كلاهما أيديهم في نفس الوقت
سفيان : انتوا الإتنين رفعتوا أيديكوا مع بعض قالوا كده الإجابه سوا و إلي يجابوا صح هياخد النقطه
سيف و مروان : بابا/والدها
أميره : الأثنين صح خلاص يا سفيان أسألهم سؤال غير
سفيان بإبتسامه خفيفه : تمام السؤال الرابع تاني..إيه أكتر لونين أثير بتحبهم ؟
رفع مروان ديه أولاً بعده سيف
ليجاوب مروان بينما ينظر له سيف بتركيز
مروان : الأزرق و الأبيض
نظرت له أثير بأسف و هزت بأسف
ليبتسم سيف بسرور و أجاب: ألوانها المفضله الوردي و الرصاصي
أشارت أثير بيدها له 👍
أميره بحماس : أيييييوه كده بقيتوا ٢  ٢ تعادل
سفيان بترقب : معنى كده إن السؤال الجي هيحدد النتيجه
ليهم بقول السؤال
و لكن سيف قاطعه : أستنى
سفيان بإستغراب : إيه ؟
سيف بهدوء : أثير عايزه تقولك حاجه
نظر لأثير فهزت رأسها بتأكيد على كلامه و أشارت له بالأقتراب لتأخذ الأوراق من بين يديه و تغير بعض الأشياء بالورقه
أبتسم بعفويه و أستمتاع عندما قرأ ما كتبته
لتركض لهم أميره محاوله أن ترى ما كتب و بالفعل نجحت لتضحك و تنظر ل أثير بتعجب
فتهز أثير كتفيها بمشاكسه  
و كل من سيف و مروان ينظرون لهم بإستغراب لماذا يضحكون ؟!!!    
ليقول سفيان بضحك : تمام حصل تغيير في السؤال الأخير
و السؤال الخامس..هو ما معنى أسم أثير
ليضحك سيف
بينما يحك مروان رأسه تفكير
رفع سيف بيده بإبتسامه: أثير معناه.....وهج السيف!!!
نظر الجميع له بصدمه و أكثرهم أثير فهي لم تتوقع ذلك بالمره
ليضحك هو مره آخرى و يقول : مالكم كده ماله الأسم
ليتدارك الجميع الأمر بينما أثير لاتزال مندهشه تذكرت جملته التي قالها قبل سفره سابقاً
"حتى أسمك ملكي"
ليقول سفيان معلناً نهايه اللعبه : كده الفايز سيف مبروك هتقعد جنب أثير
سحبه قائلاً بمرح: اتفضل علشان تستلم الهديه
ليضحك سيف على أخيه و يتجه لمروان الذي يتابعهم بحزن و يحتضنه
و همس له : حتى لو انا إلي فزت مش معنى كده أني أهم منك و لا إن أثير بتحبني أكتر بالعكس انا و انت أد بعض و يمكن انت أكتر يا سيدي علشان أنت أخوها و عشت معاها أكتر مني و هتفضل راجلها طول العمر صح حتى لو انا مش موجود
انا أصلاً مكنش عندي مشكله انك تقعد جنبها بس كنت بهزر معاك و على العموم ممكن نقوم أميره و أقعد انا مكانها و انتَ الناحيه التانيه... يلا بينا يا بطل
أبتعد عنه ليمسك بيده بينما أبتسم له مروان بإتساع
ليُعاود الجميع الجلوس كمان كانوا مع فارق أن سيف جلس مكان أميره و جلست هي بين سفيان و مروان ليشكلوا دائره
جلسوا جميعاً ما يقرب الساعه يتناقشون سوياً حتى مروان يتحدث معهم فهو فتى ذكي كما تشاركهم أثير التي يساعدها سيف بأن يخبرهم بما تريد أن تقول
بعد دقائق نهض سيف من مكانه ليرد على اتصال فوجده والد أثير الذي أخبرهم بضرورة عودتهم للأعلى
ليخبر الجميع بذلك و يصعدوا إلي المنزل
ليطلب مجدي من أثير و سيف بالجلوس جانباً ليحادثهم في أمرٍ ما
مجدي بهدوء : هااا قررتم إيه
رد سيف بإبتسامه هادئه : أثير وافقت هنعمل الخطوبه و الفرح بعديه بشهرين و لا حاجه
ضغطت أثير على كف سيف و كأنها تشكره على عدم بَوحه بقرارها كاملاً
تهللت أسارير مجدي بموافقه أبنته
ليذهب ليعلم السيدات في الخارج
و يخرج سيف و أثير خلفه
ليبارك لهم الجميع
و يحددوا موعد الخطبة بعد أسبوع
________________________________

تلقت أميره أتصالاً من والدها بعد أن عادوا من عند أثير يخبرها بأنهم رجعوا للمنزل
أميره : طيب يا بابا أنا أصلاً كنت مجهزه شنطتي هجيلكم دلوقتي
بالفعل حملت أميره حقيبتها و ودعت الجميع و ذهبت مع سفيان الذي تلقى الخبر بهدوء كما طلب منه أخوه

_________________________________

في صباح يوم جديد
ترررررن ترررررن
كان ذلك صوت جرس باب منزل فايز
ليقول ملك بصوت عالي و هي ترتدي أسدالها : لحظه يالي على الباب
فتحت الباب لتجد رجل غريب ممسكاً بالعديد من الملفات
ليقول بروتينه : ده بيت ملك فايز
ملك بتوتر : أيوه انا خير حضرتك
فتح أحد الملفات و قال بنفاذ صبر : وقعي هنا
وقعت بيد مرتعشه دون أن تعلم ما السبب
ليكمل الرجل بضجر : أتفضلي الورقه دي مرفوع عليكي قضيه سرقه!!!!!!!!

****
بعتذر جداً كان عندي مشاكل في النت كمان كان عندي أمتحانات و إن شاء الله هرجع أكمل الروايه

فوووت 💥
كووومنت🗨

بقلمي / الأميره🖤
   
  
       
      
                     

            
                      

السِلسالُ الاحمر ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن