الفصل السابع 🌹

75 7 4
                                    

نظر سيف للبطاقه التي بين يديها بتوتر لا يدري ماذا يفعل حاول التفكير في حل لتلك الكارثه بسرعه و لكن سبقته
أثير بقولها: ممكن أفهم أنت أزاي معاك دي .. يعني أنت بتكدب عليا متوقعتش منك كده أزاي يجيلك قلب تعمل كده هااا قولي و متكدبش تاني و تقول أنها مش إلي في بالي أنا و أنت عارفين أن أي بنى آدم في الدنيا يقدر يعرف دي أيه
بطاقه ظابط مخابرات مكتوب عليها أسمك و فيها صورتك أظن مفيش أثبات أكتر من كده
هتبرر كدبك عليا بإيه هااا رد ؟!!
سيف بحزن : كان لازم أكدب عليكي شغلتي كظابط مخابرات سريه و مينفعش حد يعرفها طلاما أنا في مهمه زي دلوقتي لأن ده ممكن يأدي لموتي لو أتكشفت ممنوع يكون أي حد عارف خير الأفراد إلي ممكن يساعدوني في المهمه أرجوكي تسامحيني أنتي عارفه غلوتك عندي و إن عمري ما أفكر أكدب عليكي أو أذيكي صدقيني
أثير ببرود : عايزني أصدقك و أسامحك
سيف بلهفه: طبعاً
أثير بهدوء مريب : يبقى تخليني أساعدك في المهمه
سيف بصوت عالي : ناااااااعم يختييييي لا طبعاً أنت مجنونه
أثير و هي تهز كتفيها بلا مباله: أيوه مجنونه و هساعدك يعني هساعدك
سيف برفض تام : مستحيل أنت عارفه أنا جي هنا ليه جاي أقبض على زعيم عصابه بتسرق معلومات سريه بتهدد الأمن القومي لمصر العصابه خطيره جداً غلط واحد ممكن يتسبب في موتي أنا و إلي بيساعدوني
أثير بإصرار : لو هيحصل إيه أنا قلت هساعدك
سيف بعند : و أنا قلت لا
أثير و هي تلتفت له قبل أن تخرج  بعد أن وضعت بطاقته على الطاوله : مفيش حاجه أسمها لا في هفكر .. فكر كويس و رد عليا بعدين إن مكنتش عايز تخسر أقرب صديقه ليك زي ما كنت بتقولي 
و خرجت بينما هو أرتمى على الكرسي بتعب لم يعد يعلم الصحيح من الخاطئ من المستحيل أن يعرض حياتها للخطر
هو لا يعلم ما الذي يدور في رأسها لتريد مساعدته وفي تلك اللحظه أتاه أتصال من القائد
سيف بضيق : أيوه يا أفندم
القائد بعمليه : إيه الجديد
سيف بحزن : أثير كشفتني
القائد بقلق : إزاي إيه إلي حصل
قص عليه سيف ما حدث
القائد بإرتياح : كويس
سيف بغضب : هو إيه إلي كويس دي عايزه تشتغل معايا يعني ممكن في أي لحظه تموت
القائد بلا مباله : و إيه المشكله دي حتى هتبقى شهيده المهم دلوقتي أنها معرفتش بموضوع السلسال أه و لازم توافق
أنها تساعدك
سيف بضيق : إيه إلي حضرتك بتقوله ده
القائد بخبث : ما هي لما تساعدك هتكون علطول تحت عينك و ممكن في اللحظه المناسبه تاخد منها السلسال لا من
شاف و لا من دري 
سيف بإستسلام فهو لا يستطيع مخالفه الأوامر : حاضر
و أغلق القائد الهاتف أما سيف فجلس بحزن على الأريكة أثير تلك الفتاه التي أصبحت تشغل تفكيره طوال اليوم
من المحتمل أن تموت أو تتأذى بسبه هنا نهض من مكانه بعزم لن يسمح لأحد أي يقترب منها أو يمسها بسوء حتى لو كلفه الأمر حياته

السِلسالُ الاحمر ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن