الفصل الرابع عشر 🌹

63 7 3
                                    

: أثير ..... أنا بحبك

حسناً حسناً تماسكي يا فتاه أهدئي لا تفقدي وعيك الأن تماسكي
كانت هذه الكلمات التي قالتها أثير لنفسها بعد صدمتها الكبيره
ودت لو أن صوتها كان موجوداً
أرادت أن تضحك
أرادت أن تصرخ
أرادت أن تفصح عن حبها المتبادل
أرادت و لو على الأقل أن تنطق أسمه و أن يخرج من حلقها
و لكن أنا أريد و انت تريد و الله يفعل ما يريد 
نظر لها سيف بريبه خشيه أن تقابل حبه بالرفض و أن يكون حبه محكوم عليه بالموت قبل ولادته من الأساس
زفر بعمق و قال : أثير
رفعت عيناها المتوهجه بالسعاده له و على وجهها إبتسامه صغيره و ما زالت غير مصدقه ما حدث 
سيف بتوتر : انت كويسه ؟ 
لم تحرك شفتيها و أكتفت بهز رأسها 
سيف بترقب : طب مضايقه من كلامي أو معترضه ؟
أتسعت أبتسامتها و هزت رأسها نافيا بسرعه و لهفه
تمتم سيف براحه و يزفر و يعطيها ظهره : الحمد لله .. الحمد لله
أرادت أن تخبره انها تحبه أيضاً و لكن كيف ستخجل أن تحرك شفتيها بتلك الكلمه
و أيضاً لا يمكنها أن تحرمه من سعاده الشعور بها
فكري .. فكري
لمعت عينيها فجأه جائت لها فكره رائعه لم لا تستخدم لغه الإشاره
نقرت على كتفه
فذكرته فعلتها بأول لقاء لهم فأبتسم و ألتفت لها
لتشير على نفسها ثم تحرك أصبعيها وراء بعضهم بحركات دائرية بمعني الكلام او الحديث ثم أشارت عليه
ليضحك و يقول : إيه هو أحنا بنلعب بدون كلام و لا إيه .. عايزه تقولي لي إيه ؟
أخذت نفساً عميقاً و كأنها ستذهب للحرب
و بدأت بالإشارة لنفسها
رفع سيف أحد حاجبيه و قال : ما تقولي عايزه إيه إيه لزمتها الحركات دي مش هتقدري تتكلمي يعني
أحمر وجهها خجلاً و هزت رأسها بنعم
ليقول بإستسلام : طيب كملي
أشارت لنفسها
فقال سيف : انتي
ثم أشارت لقلبها
فقال : انتي قلبك
هزت رأسها بلا
ثم أحتضنت نفسها
فقال بجهل : انتي ..
نظرت له بقوه و أشارت لقلبها و أبتسمت
قال سريعاً : انتي بتحبي
أشارت له بنعم 👍
و أشارت إليه بيد مرتعشه نتيجه توترها
لينظر خلفه على الكعكه و قال : انتي بتحبي الكيكه
نظرت له بتذمر و أشارت عليه مره آخرة
فنظر خلفه على الورود المزين بها المكان
و قال بغباء : انتي بتحبي الورد
نظرت له بنفاذ صبر و أقترب منه حتى أصبحت أمامه مباشره و ضربت على صدره بقوه تحديداً موضع قلبه
نظر لها بدهشه عارمه
ليقول بجنون : لحظه لحظه لحظه .. إلي في دماغي صح و لااا
لتعطيه ظهرها و هي تبتسم بخجل و تفرك في أصابعها
ليسير سريعاً و وقف أمامها
و قال برجاء: أثير الله يخليكي أنتي عارفه أنا بفكر في إيه لو إلي بفكر فيه صح هزي  راسك بس صدقيني مش عايز أكتر من كده
هزت رأسها و على محياها أبتسامه عاشقه
لتتعالى ضحكات سيف بفرح و رفع رأسه بسعاده و صرخ قائلا : يا رب .. الحمد لله
و خَرَ ساجداً.. شاكراً الله تعالى على عطائه الذي لا حدود له
نظرت أثير بضحك و شعرت بالفرحة لأنها أسعدته
أنتصب واقفاً و يهتف بهيام :  معنى كده أنك بتحبيني زي ما بحبك
ضحكت برقه و حركت شفتيها : أيوه
سحب سيف يدها بحماس : طيب يلا بقا علشان تطفي الشمع
سارت معه بهدوء حتى وقفا أمام الكعكه و أطفئ الشمع
ليقول لها سيف بحنان : دلوقتي أتمني أمنيه
أثير بحب : أمنيتي اتحققت  
فهم أنها تقصد اعترافه بحبه لها
ليقول ببسمه : أتمني أمنيه تاني
فكرت قليله : اممم طيب أتمنيت
كانت أمنيه أثير أن يتزوجا
همس لها سيف بجانب أذنها : على فكره أنا عارفه انتي أتمنيتي إيه و هحاول احقق أمنيتك
أكتفت أثير بأن تنظر له بتحدي
ليقول و هو يقرص وجنتها المزينه بحمره طبيعيه : بلاش النظره دي يا شقيه أنتي عارفه أني مجنون و أعملها
ضحكت أثير و قالت : طبعاً طبعاً عارفه هو في أجن منك
ليقول بعشق : و لا في أحلى و أجمل منك
سبته داخلها فهو إن أستمر في مغازلتها فستسقط فاقده الوعي
قهقه سيف بشده اعرف أن الأمر غريب و لكن بإمكانكم القول أنه يستطيع قراءه أفكارها و يفهم ما تريد قبل أن تتفوه به
نظرت له بتعجب و قالت : بتضحك علي إيه   
سيف و هو مستمر في الضحك : عارفه أنك بتشتميني في سرك علشان كلامي خلاص مش هقول كده تاني
فتح فم أثير أثر دهشتها كذلك عيناها الساحره أصبحت على وسعهما و قالت بصدمه و هي تلتف حوله و تنظر له بريبه  
: انت عرفت أزاي
سيف بمرح و هو يضع يده على قلبه برمانسيه مضحكه: معرفتش .. حسيت .. و انا أبو الأحاسيس
هنا ضحكت أثير هي أيضا على كلماته المشاغبه
و قضى أفضل يوم في حياتهما

السِلسالُ الاحمر ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن