الفصل العاشر 🌹

63 6 0
                                    


حسناً لقد قرر قراراً مجنوناً و لن يتنازل عنه سيعتذر لها في الجامعه لا يمكنه أن يبقى هكذا بالضيق الذي يكاد يحطم قلبه
أردته بدله رسميه كعادته عندما لا يكون هناك مهمه و ذهب لجامعتها
عندما وصل إلى الجامعه و دخل كليتها لم يكن على علم هي في أي قاعه
فأصبح يفتح باب كل قاعه و يلقى نظره سريعه و يغلقه قبل أن يلحظ أحد
فتح باب و آخر و آخر
و أخيراً فتح باب أحد القاعات ليرى أثير تجلس بجانب أوركيد منصتين لمعلمتهم
أغلق الباب سريعا ليفكر كيف سيدخل لها
مر بجانبه شاب ما و الذي قال له : عفواً دكتور .. أين قسم شئون الطلبه ؟
نظر سيف حوله ليرى ذلك الدكتور الذي يتحدث عنه الشاب ثم قال بإستغراب : أين الدكتور ؟
الشاب بإحراج و هو يسير : أسف لقد ظننتك دكتور
نظر سيف لبدلته ثم نظر الثياب الشاب بخبث و قال : أيها الفتى تعال
رجع الشاب إليه
ليقول سيف بمكر و هو ينظر لثيابه : ما رأيك أن تحصل على أشتراك مجاني في نادي كره السله لمده شهر ؟!
،،فتح الباب ليقول : احم أعتذر عن التأخير دكتوره هل بإمكاني لدخول
رفعت كل من أثير و أوركيد بصرهما ليجداه هكذا فنظرت له أثير بصدمه بينما ضحكت أوركيد يخفوت
أشارت له الدكتوره : أدخل
دخل و نظر ل أثير سريعا ليذهب و يجلس بجانبها
لتقول له : إيه إلي عامله في نفسك ده
سيف بشاغبه : عفواً أيتها الزميله أثير ماذا تريدين
أثير : لا أنت مش معقول
بينما قالت أوركيد و هي تقاوم أرتفاع ضحكاتها : سيد سيف شكلك لا تعليق عليه انت مجنونٌ بالفعل
سيف بغمزه لأثير : و لكني أكون دائماً وسيماً في أي ثياب صحيح عزيزتي
نظرت أثير له بضيق و لفت وجهها الناحيه الآخرى
رأت الدكتوره الحوار الذي دار بينهم و لكنها لم تسمعهم
لتشير لسيف : أنت يا فتى لا أريد مشاغبه في محاضرتي
سيف بحمحمه : حسناً دكتوره أعدك أن أجلس عاقلاً و لكن إذا سمحت لي الزميله أثير 
أثير و هي تنهض بغضب و صاحت به دون أن تنتبه أن صوتها لا يخرج فقد تعودت أن تتعامل بحريه مع سيف : دكتوره .. هذا الرجل في الأساس ليس طالب هو أتى هنا ليشاغب فقط هو في الأساس لديه أعماله و شركته الخاصه
نظرت لها الدكتوره بإستغراب: ماذا تقولين أثير
سيف بضحك : أنها تقول أنها معجبه بفستانك و تسألك من أين أتيت به .. و قالت لي انها تريد أخذ صوره معي لتنشرها على حسابها و تحصل على الكثير من الإعجابات
نظرت له أثير بحده
و قالت الدكتوره : أثير هذه محاضره و ليست مسرح للعب كي تقولي هذا الكلام
جلست أثير بغضب و جلس أيضا سيف
أثير و هي تكتب على الدفتر و تشدد يدها عليه بغيظ : عما تضحكين يا فتاه ؟
ووضعت الدفتر أمام أوركيد
لتقول هي بضحك : ألا ترين شكله انه فظيع ههههههه لا أستطيع ههههههه
نظرت لها أثير بعدم رضى
سألت  الدكتوره : تُحفه بنني بوناريلوا هل يعرف أحدكم عنها يا طلاب 
نظرت سيف حوله فلم يجد أحد رافع يده فرفع هو يده و قال: أنا دكتوره .. هل بإمكاني الشرح
الدكتوره: تعال إلي هنا إذاً
نهض سيف من مكانه و نظر لأثير ببسمه و أتجه لدكتوره
كتبت أثير : ماذا سيقول هذا المعتوه
نظرت لها أوركيد بضحك و هزت كتفيها قائله : لا أعلم
وقف سيف بجانب الدكتوره و قال : كما نعلم أن بوناريلي هي الفتاه التي أحبها بنني .. بنني هذا كان يحب زوجته لدرجه انها أهداها هذا التمثال و لكن لما رأته نظرت له بعدم رضى و وضعت يدها على خصرها و قالت : يا رجل هل أنفي كبير بتلك الدرجه ؟ و لم يعجبها 
أراد بنني أن يصالح زوجته و قدم لها الكثير و الكثير من الهدايا و لكنها لم تسامحه .. جلس مع نفسه قليلاً و قال بتأكيد
انا أخطأت في حقها زوجتي قويه و لا تحتاج لمساعدتي أدرك بنتي خطأه و ذهب اعتذر لبونارلي .. نظر لأثير و قال ببسمه
: أنا أسف
تعالى تصفيق الطلاب بينما شعرت أثير بالخجل و أحمرت وجنتيها
صرخت الدكتوره : كفى .. ما هذه المهزلة أي قصه هذه كما أن بنتي رجل قتل زوجته انت لا تعلم شيء  .. انت يا فتى سأجعلك ترسب بالماده .. كم رقمك
سيف بشقاوه و هو ينزع النظاره الكبيره التي على وجهه : ما رأيك برقم هاتفي
تعالت ضحكات  أوركيد و أثير تضع يدها على فمها و تضحك 
لتقول الدكتوره بغضب : أنتما لقد خربتما المحاضره آخرجا
جمعت كلا منهن حاجياتها و خرجن
و سيف يتابعهم بنظره
اكملت الدكتوره : و انت أيضا أخرج
سيف و هو يلمح الورقه التي تشرح منها المعلمه : حسناً حسناً
مر بجانب تلك الورقه فقبض عليها سريعاً و ألقاها في سله القمامه قبل أن يخرج

السِلسالُ الاحمر ❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن