حسناً لقد قرر قراراً مجنوناً و لن يتنازل عنه سيعتذر لها في الجامعه لا يمكنه أن يبقى هكذا بالضيق الذي يكاد يحطم قلبه
أردته بدله رسميه كعادته عندما لا يكون هناك مهمه و ذهب لجامعتها
عندما وصل إلى الجامعه و دخل كليتها لم يكن على علم هي في أي قاعه
فأصبح يفتح باب كل قاعه و يلقى نظره سريعه و يغلقه قبل أن يلحظ أحد
فتح باب و آخر و آخر
و أخيراً فتح باب أحد القاعات ليرى أثير تجلس بجانب أوركيد منصتين لمعلمتهم
أغلق الباب سريعا ليفكر كيف سيدخل لها
مر بجانبه شاب ما و الذي قال له : عفواً دكتور .. أين قسم شئون الطلبه ؟
نظر سيف حوله ليرى ذلك الدكتور الذي يتحدث عنه الشاب ثم قال بإستغراب : أين الدكتور ؟
الشاب بإحراج و هو يسير : أسف لقد ظننتك دكتور
نظر سيف لبدلته ثم نظر الثياب الشاب بخبث و قال : أيها الفتى تعال
رجع الشاب إليه
ليقول سيف بمكر و هو ينظر لثيابه : ما رأيك أن تحصل على أشتراك مجاني في نادي كره السله لمده شهر ؟!
،،فتح الباب ليقول : احم أعتذر عن التأخير دكتوره هل بإمكاني لدخول
رفعت كل من أثير و أوركيد بصرهما ليجداه هكذا فنظرت له أثير بصدمه بينما ضحكت أوركيد يخفوت
أشارت له الدكتوره : أدخل
دخل و نظر ل أثير سريعا ليذهب و يجلس بجانبها
لتقول له : إيه إلي عامله في نفسك ده
سيف بشاغبه : عفواً أيتها الزميله أثير ماذا تريدين
أثير : لا أنت مش معقول
بينما قالت أوركيد و هي تقاوم أرتفاع ضحكاتها : سيد سيف شكلك لا تعليق عليه انت مجنونٌ بالفعل
سيف بغمزه لأثير : و لكني أكون دائماً وسيماً في أي ثياب صحيح عزيزتي
نظرت أثير له بضيق و لفت وجهها الناحيه الآخرى
رأت الدكتوره الحوار الذي دار بينهم و لكنها لم تسمعهم
لتشير لسيف : أنت يا فتى لا أريد مشاغبه في محاضرتي
سيف بحمحمه : حسناً دكتوره أعدك أن أجلس عاقلاً و لكن إذا سمحت لي الزميله أثير
أثير و هي تنهض بغضب و صاحت به دون أن تنتبه أن صوتها لا يخرج فقد تعودت أن تتعامل بحريه مع سيف : دكتوره .. هذا الرجل في الأساس ليس طالب هو أتى هنا ليشاغب فقط هو في الأساس لديه أعماله و شركته الخاصه
نظرت لها الدكتوره بإستغراب: ماذا تقولين أثير
سيف بضحك : أنها تقول أنها معجبه بفستانك و تسألك من أين أتيت به .. و قالت لي انها تريد أخذ صوره معي لتنشرها على حسابها و تحصل على الكثير من الإعجابات
نظرت له أثير بحده
و قالت الدكتوره : أثير هذه محاضره و ليست مسرح للعب كي تقولي هذا الكلام
جلست أثير بغضب و جلس أيضا سيف
أثير و هي تكتب على الدفتر و تشدد يدها عليه بغيظ : عما تضحكين يا فتاه ؟
ووضعت الدفتر أمام أوركيد
لتقول هي بضحك : ألا ترين شكله انه فظيع ههههههه لا أستطيع ههههههه
نظرت لها أثير بعدم رضى
سألت الدكتوره : تُحفه بنني بوناريلوا هل يعرف أحدكم عنها يا طلاب
نظرت سيف حوله فلم يجد أحد رافع يده فرفع هو يده و قال: أنا دكتوره .. هل بإمكاني الشرح
الدكتوره: تعال إلي هنا إذاً
نهض سيف من مكانه و نظر لأثير ببسمه و أتجه لدكتوره
كتبت أثير : ماذا سيقول هذا المعتوه
نظرت لها أوركيد بضحك و هزت كتفيها قائله : لا أعلم
وقف سيف بجانب الدكتوره و قال : كما نعلم أن بوناريلي هي الفتاه التي أحبها بنني .. بنني هذا كان يحب زوجته لدرجه انها أهداها هذا التمثال و لكن لما رأته نظرت له بعدم رضى و وضعت يدها على خصرها و قالت : يا رجل هل أنفي كبير بتلك الدرجه ؟ و لم يعجبها
أراد بنني أن يصالح زوجته و قدم لها الكثير و الكثير من الهدايا و لكنها لم تسامحه .. جلس مع نفسه قليلاً و قال بتأكيد
انا أخطأت في حقها زوجتي قويه و لا تحتاج لمساعدتي أدرك بنتي خطأه و ذهب اعتذر لبونارلي .. نظر لأثير و قال ببسمه
: أنا أسف
تعالى تصفيق الطلاب بينما شعرت أثير بالخجل و أحمرت وجنتيها
صرخت الدكتوره : كفى .. ما هذه المهزلة أي قصه هذه كما أن بنتي رجل قتل زوجته انت لا تعلم شيء .. انت يا فتى سأجعلك ترسب بالماده .. كم رقمك
سيف بشقاوه و هو ينزع النظاره الكبيره التي على وجهه : ما رأيك برقم هاتفي
تعالت ضحكات أوركيد و أثير تضع يدها على فمها و تضحك
لتقول الدكتوره بغضب : أنتما لقد خربتما المحاضره آخرجا
جمعت كلا منهن حاجياتها و خرجن
و سيف يتابعهم بنظره
اكملت الدكتوره : و انت أيضا أخرج
سيف و هو يلمح الورقه التي تشرح منها المعلمه : حسناً حسناً
مر بجانب تلك الورقه فقبض عليها سريعاً و ألقاها في سله القمامه قبل أن يخرج
أنت تقرأ
السِلسالُ الاحمر ❤
Romansaماذا إذا حاولت أن تنقذ روحاً من الموت و لكن فشلت ... ليأتي هو مطالباً بسلسالٍ في سريه ليربط هذا السلسالُ بين قلوبهما ... لتتربع هي على عرش قلبه هي فتاه خاصه من نوعها مميزه طيبه لطيفه صاحبه الملامح الساحره ... فتاه القلم 💜 هو شاب خفيف الظل شجاع قوي...