#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه
💧الحلقة الثالثة💧
تغيرت ملامحُ والدته وقالت له: لماذا غرفتك نتنه؟ تُضايق كل من يدخل اليها
رد عليها: هل اتيتي لتحدثيني ام لتوبخيني !
الأم: حسنا فلنجلس .. سنذهب انا ووالدك في الليل إلى احد المجالس الحسينيه وسنصحبك معنا
صالح: لا اريد الذهاب ، فالمجالس لا تعجبني ولا اُطيق البقاء فيها
الأم: ماهذا الذي تقول ياصالح!
ماهكذا علمتك
على العكس فهذه الأماكن توجد بها روحانية وتشعر بها بالراحة والاطمئنان ..
صالح: ولكن انا لا اريد الذهاب وسأبقىٰ بالمنزل
الأم: لن اجبرك ، ولكن اياك ان تفعل امورًا تُغضب ربك
رد عليها: طيب طيب
وخرجت الأم من غرفته وذهبت لتجهز ملابسها وملابس زوجها
وجلس صالح يتمتم بينه وبين نفسه: هذا ماكان ينقصني تريدني ان اذهب معهما إلىٰ ذلك المكان المريع ، وتقول لاتفعل امورُا تغضب اللّٰه
وماذا فعلت انا!!
فقط بعض المقاطع والأغاني وكلامٌ مع الفتيات هذا بسيطٌ جدا ولن يغضب الله علي
~
أتىٰ الليل وعندما تجهز الوالدين للخروج نادىٰ الاب على ابنه صالح: ياصالح هيا انزل الم تنتهِ بعد نحنُ خارجان
قالت الأم: انه لن يذهب
رد الأب متعجبا: ولما؟ ماحجته هذه المره؟
طأطأت الأم رأسها
قال الأب: لا حجة لديه ، هكذا لن يكون ابنًا صالحًا ان تركناه على حالته هذه فسينحرف عن طريق اهل البيت ع وسنُحاسب يوم القيامة ، الم تسمعي قول الله تعالى((فقفوهم انهم مسؤولون)) ، سأذهب لأناديه وسيذهب رغمًا عنه
طرق الأب الباب: صالح هيا افتح الباب
رد عليه: لا اريد الذهاب
الأب: ستذهب ، بقاؤك هنا ليس في مصلحتك ابدًا ، جميع الأولاد يذهبون مع ابائهم ليتعلموا إلا انت تبقىٰ حبيس غرفتك مع هاتفك ..
هيا بدل ملابسك نحن ننتظرك ، لا تتأخر
صالح: افف طيب.
بقلم: #عقيلة_بني_هاشم
أنت تقرأ
ففروا الى الله
Spiritualاخ .. الطريق معبدٌ بالشهوات والسَّبيـل يسيرٌ لفعلها لا صلاة ! لا بر والدين ! لا قراءة قرآن ! ولا صلة رحم ! فقط استمتاع بالمعصية ، وما اجمل المجاهرة بها امام الخلق والتباهي بها .. هذه هي اللذة الحقيقة ❤ ويحــك!!!!