الأخيرة

37 8 2
                                    

#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه
.
.
💧الحلقة الاخيرة 💧
.
.
دخلا عليه فوجداه ساجًدا لربه ، قال الأب لزوجته: ارأيتِ انه يصلي هيا فلنذهب لا داعي لإزعاجه ، رأته الأم ساجدًا ولكنها لم تطمئن بعد ، صارت تحدق به وانتبهت انه قد اطال السجود على غير عاده ولا تسمع منه صوتا ، دنت منه وهي تشعر بالقلق امسكت بكتفه صالـــــ ... وسقط صالح ارضا ، صرخت الأم: صااالح
رجع الأب مسرعًا: ماخطبُك؟ لماذا هذا الصُّراخ لقد افزعتني ، قالت الأم بخوف: انظر ان صالح لايجيبني وقد امسكت به فسقط على الأرض دون حراك ، اقترب الأب منه فزعا وحمله بين يديه: بني صالح ارجوك اجبني ارجوك بني صالح رد علي ، طلب الأب من زوجته ان تتصل بالإسعاف ، جاءت الإسعاف واخذوه إلى المستشفى في حالة الطوارئ لكن لم يجدي صنيعهم نفعا ولم يُغير من الأمر شيء ، اتاهم الطبيب وهو لايعلم بماذا يُقابلهم ، توجهت الأم نحوه: كيف حاله؟ هل هو بخير ؟
هز الطبيب رأسه بعلامة الرفض ، لطمت الأم وجهها وركضت مسرعةً إلى الغرفة رأته مغطًا بقماشٍ ابيض وقد فارق الحياة ، اقتربت منه والدته ودموعها لا تتوقف عن المسيل ، رفعت الغطاء عن وجهه وصارت تهزه وتصيح بني صالح رد علي ارجوك لا تتركنا ، ولكنه لايجيب وضعت خدها على خده وهي تبكي اتاها زوجها ابعدها عنه خشيت ان تلحق به ، واحتواها وقال لها عزيزتي: ابننا ذهب إلى ربه فلا تؤذيه ببكائك ، التقى بربه اخيرًا طاهر الرُّوح نقيَّا .. وداعًا بُني صالح .
{انَّ الله يحب التوابين }
.
.
بقلم: #عقيلة_بني_هاشم
.
.
🔽🔽قناة الطريق الى التوبه🔽🔽 
http://telegram.me/altauba

*عذرا على التأخير 🌻❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ففروا الى الله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن