#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه
.
.
💧الحلقة السادسة عشر 💧
.
.
خرج الأب من عند ابنه صالح وتركه يفكر بينه وبين نفسه ، صحيح ان كلام ابي في محله، تلك الاحلام التي كانت تراودني وعدم التوفيق الذي كنت امر به ، وبصراحة عندما كنت استمع للأغاني ولا اصلي لا اشعر بمتعة كثيره ، كنت اريد المزيد ولا اكتفي وكنت املُّ منها واريد غيرها ، لكن لو صليت فبالتأكيد لن احتاج لغير الصلاة بديل وكنت سأرتقي وستعلو روحي وتحلق في سماء العشق والقرب من الله ، سأقوم الآن لأغتسل غسل التوبة واصلي ركعتين لله تعالى ..
ذهب الأب إلى زوجته وجلس بجانبها ، فسألته: كيف حال صالح؟
اجابها: الحمدلله انه على مايرام ، حدثته قليلا وآمل ان الكلام قد اثر فيه ، ستلاحظين التغير عليه بإذن الله هذه الأيام ، رفعت الأم رأسها قائلةً: الحمد لله لك يارب .
خرج صالح من دورة المياه ويده على بطنه: لقد نسيت امر العملية لكن لايهم كل شيء لأجل رضا الله يهون ، توضأ وصلى متألما ودموعه تقطر من عينيه ، سلم تسليمة الأكرمين وسجد وقال: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين كررها كثيرا ، ثم جلس وصار يتحدث بينه وبين ربه وعيناه لا تتوقف عن ذرف الدموع "يارب قد جئت اليك تائبا من ذنوبي ، راجعا اليك فارَّا من هموم الدنيا ومشاكلها وزينتها الزائفة ، اعلم يارب اني عصيتك كثيرا واخطأت في حق نفسي لكن الآن جئتُ اليك فتقبل يارب توبتي . .
.
👈هناك احداث جديدة تنتظرنا ربما تكون حزينه
ستشاهدونها في الحلقة القادمة...انتظرونا
.
.
بقلم:#عقيلة_بني_هاشم

أنت تقرأ
ففروا الى الله
Tâm linhاخ .. الطريق معبدٌ بالشهوات والسَّبيـل يسيرٌ لفعلها لا صلاة ! لا بر والدين ! لا قراءة قرآن ! ولا صلة رحم ! فقط استمتاع بالمعصية ، وما اجمل المجاهرة بها امام الخلق والتباهي بها .. هذه هي اللذة الحقيقة ❤ ويحــك!!!!