#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه
💧الحلقة السابعة💧
قام يصرُخ فزِعًا: لااا
انتبه انه حلم فأرتاح ووضع يده على صدره: الحمدلله لقد كان حلمًا ، شعرتُ لوهلةٍ انه حقيقه
نظر إلى الساعه فوجدها 12:45 اوه لقد اتت صلاة الظهرين ، لا يهم فهي مازالت في اول وقتها بإمكاني ان اتسلىٰ قليلًا ، وضع السماعات في اذنيه وشغل احدىٰ الاغنيات وصار يتراقص مع انغامها مُتناسيًا ان لديه ربٌّ يُراقبه ، ثم القى نفسه على فراشه و نام فتراءىٰ له: انه مربوطٌ بسلاسل متصلةٌ بيديه وقدميه ولباسٌ من نار ورأى احدهم يُسخن حديدةً وقد اقترب منه ، فسأله فزعا: ماانت فاعلٌ بهذه؟
رد عليه: سأدخلها من اذنك اليمنى وسأخرجها من اليسرى
قال صالح: لا لا هذا مؤلم ، ارجوك لا تفعل ما الذي فعلته لك لتفعل هذا بي؟
اجابه: اخرت صلاتك بسماعك للأغاني فكان هذا جزاؤك
ظهر امامه شخص على وشك ان يسود ويقبح قال له: لديك وقت لأدائي فانزع السماعات من اذنيك واستعجل لأدائي
قال صالح: ومن انت؟
اجاب: انا صلاة الظهر واختفى
اقترب الرجل الآخر من صالح ووضع الحديدة في اذنه وصار يضغطها للداخل وصالح يصرخ: لــــــااا هذا مؤلــــــــم
ثم استيقظ فزِعاً: لاا ، اوه انه حلم ايضًا شعر بالرَّاحة قليلا لكن باله مشغول: لماذا هذه الاحلام تراودُني ؟
ثمَّ قام وتوضأ وصلى مستعجلًا وفي الركعة الاخيره من صلاة العصر رن هاتفه فأسرع لينتهي ويجيب على المتصل ، فرغ من صلاته ورد على المتصل: اهلا خلود(خالد) اشتقت اليك يارجل
رد عليه: لم تشتق الي الا لمصلحه
رد صالح: ما هذا الذي تقوله السنا اصدقاء ؟
اجاب خالد: هه تقريبًا ، المهم لقد حجزت طاولةً للغداء في افخم مطعم وفيه يتجمع الكثير من الشباب والشابات
صالح: هذه الصداقة الحقيقية ، يا اخي كم انا احبك
رد خالد: اتركك من هذا الكلام الفارغ وجهز نفسك انا سأخذك
رد صالح: طيب طيب هون عليك
خالد: مع السلامه
صالح: مع السلامهبقلم: #عقيلة_بني_هاشم
🌹🌟قناة الطريق الى التوبه🌟🌹
http://telegram.me/altauba
أنت تقرأ
ففروا الى الله
روحانياتاخ .. الطريق معبدٌ بالشهوات والسَّبيـل يسيرٌ لفعلها لا صلاة ! لا بر والدين ! لا قراءة قرآن ! ولا صلة رحم ! فقط استمتاع بالمعصية ، وما اجمل المجاهرة بها امام الخلق والتباهي بها .. هذه هي اللذة الحقيقة ❤ ويحــك!!!!