#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه
.
.
💧الحلقة السابعة عشر 💧
.
.
قام وقضى مافاته من صلوات رغم انه يتألم بسبب العمليه الا انه جد واجتهد ليصفي حسابه مع الله ، انتهى من صلاته وقد احس بشعور وكأنه قد ولد من جديد ، توجه إلى فراشه واستلقى عليه واخذ هاتفه ومسح كل الصور والمقاطع المحرمه والاغاني كذلك ومسح رقم صديق السوء خالد وقطع علاقته معه ومع الفتيات اللاتي كان يتحدث معهن ، فتح جهاز الحاسب (اللابتوب) خاصته وفعل كما فعل بهاتفه ، بدأ بتصفح الانترنت وفتح محاضرات عن التوبه وغيرها استزاد بكثير من المعلومات التي تفيده بحياته كالأحكام الشرعيه وامور عده ، وحمل كتبا على هاتفه وصار كل يوم يقرأ منها شيئا ويطبقها ، لاحظ والداه التغير عليه وحمدا الله كثيرا ، في يوم من الأيام ذهب صالح إلى والديه واستشارهم في امر ، والداي قررت ان استشيركما في امر وارجو ان توافقا عليه ، قالا له: تفضل عساه خيرا ، قال لهما، اريد ان افتتح درسا فقهيا اجمع فيه صغار الحي واعلمهم امور دينهم ، ردت الأم وهي تضمه: كم انا فخورة بك ياولدي لك ذلك ولما لا ، قال الأب: وانا موافق على ذلك ولكن بشرط ألا تقصر في تعليمهم ، ابتسم صالح وقال: لا تخف سأكون عند حسن ظنك ، قال الأب: هذا ولدي الذي افخر به ، بدؤا بنشر الاعلان واخبروا الجيران وبدأ الأطفال يتوافدون اليه ، ومع الأيام قرر ان ينقل درسه إلى المسجد المجاور لهم ، تيسرت اموره وتلقى الدعم من الجيران والأقارب ..
.
.
بقلم: #عقيلة_بني_هاشم
.
.
🌹🌟قناة الطريق الى التوبه🌟🌹
http://telegram.me/altauba
أنت تقرأ
ففروا الى الله
روحانياتاخ .. الطريق معبدٌ بالشهوات والسَّبيـل يسيرٌ لفعلها لا صلاة ! لا بر والدين ! لا قراءة قرآن ! ولا صلة رحم ! فقط استمتاع بالمعصية ، وما اجمل المجاهرة بها امام الخلق والتباهي بها .. هذه هي اللذة الحقيقة ❤ ويحــك!!!!
