#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه
-
-
💧الحلقة الخامسة عشر💧بعد عدة ايام خرج صالح من المستشفى وعاد للمنزل ، وقد اعد له والداه حفلةً صغيره بمناسبة خروجه . .
ايامٌ اخرى وقد عاد صالح إلى عادته القديمه من سماعه للأغاني وتأخيره للصلاة ، لكن لم يعد يستمع للأغاني كما السابق صار يسمعها ونفسه لاتطيقها ويؤخر الصلاة لكن ليس مثل التأخير السابق فقد صار يصليها ابكر قليلًا . .
طرق عليه والده الباب وقال له: تفضل
جلس يتحدث معه عما مضى ، سأله عن صلاة الفجر عندما ايقظه: هل قمت يابني حين ايقظتُك؟
طأطأ رأسه واجاب بـ: لا
وسأله: ماذا عن صلواتك الباقيه هل كنت تؤديها على اكمل وجه؟ هل كنت تؤديها في وقتها دون تأخير؟
اجابه ايضا بـ: لا
سأله متعجبا: ولما كنت تكذب علي !
وتخبرني بأنك صليتها؟
اجاب صالح: ابي ان الصلاة كانت ثقيلةً علي و لم ارد ان تعطلني عن بقية اعمالي
قال الأب: بُني الصلاة اهم مما تقوم به ، ان قُبلت قبل ماسواها وان رُدت رد ماسواها
اريد ان اخبرك بشيءٍ بني وقد يصدمك قليلا
رفع صالح رأسه: وماهو؟
قال والده: ان ماتمُر به الآن هو بسبب تركك للصلاه واهمالك لها ، وبسبب المعاصي التي تفعلها ولا تستحي من الله عند فعلها ، اذ ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لكنك لم تعُد تؤديها على اكمل وجه فلم يعد هناك شيءٌ ينهاك عن المعاصي غطى صالحٌ وجهه خجلًا وصار يبكي حزنا اسِفا ويقول: سامحني يارب على ماقدمت يداي اعفو عني يالله
استأنف الأب كلامه: تستطيع العودة إلى الله فعُد اليه ندمانا على ماقدمته في الأيام التي خلت واستغفره وتب اليه ان الله تواب رحيم . .
.
.بقلم: #عقيلة_بني_هاشم

أنت تقرأ
ففروا الى الله
Духовныеاخ .. الطريق معبدٌ بالشهوات والسَّبيـل يسيرٌ لفعلها لا صلاة ! لا بر والدين ! لا قراءة قرآن ! ولا صلة رحم ! فقط استمتاع بالمعصية ، وما اجمل المجاهرة بها امام الخلق والتباهي بها .. هذه هي اللذة الحقيقة ❤ ويحــك!!!!