8

29 7 0
                                    

#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه

💧الحلقة الثامنة💧

انهيا المكالمه وغمرت صالح سعادةٌ لا توصف وقال: ان الله يُحبني
ارتدى اجمل ماعنده من ملابس وتعطر بأحب العطور لديه وسرَّح شعره
وقال: كم انا جميل
وخرج من غرفته مسرعًا وقال لوالديه: إلى اللقاء
كانت الأم تُعد الغداء والأب يقرأ احد الكتب الدينيه ، فناداه الأب: إلى اين انت ذاهبٌ في هذا الوقت من الظهر؟ ثم ان والدتك تُعد الغداء فكُل واذهب
رد صالح: ليس لدي وقتٌ للرد عليك الآن لقد تأخرت ، وخرج ولم يأخذ موافقة والديه
قالت الأم: لقد عاد كما كان
رد الأب: سأتعامل معه بصرامةٍ هذه المره ، لن ادعه على حالته هذه
ردت الأم: خيرًا ان شاء الله
~
ركب السيارة وقال لصديقه: آمُل اني لم اتأخر كثيرًا !
اجابه: لا يهم ، المهم اننا ذاهبون للغداء
رد صالح: اااه كم انا متحمس ، حدثني عن ذلك المطعم
اجاب خالد: انه مطعم فاخر يقدم جميع اصناف الطعام وفيه يتجمع الشباب والشابات ويرقصون ، ومنهم من يعزف الأنغام وهناك امور كثيره قد تحبها ..
صالح: اااه ، كم هذا جميل سأستمتع كثيرا ، ولكن متى سنعود؟
اجاب خالد: لايهم متى العوده المهم ان نستمتع ونضيع وقتنا
صالح: معك حق
وعندما وصلا ودخلا للمطعم اتسعت عينا صالح اعجابا وقال: يا الهي كم هذا فخم وكبير
خالد: هه لم ترى شيئا بعد
صالح: اطلعني على المكان اذًا
وصارا يجوبا كل جهة ، جهة للموسيقا والرقص وجهة للطعام وجهة للخمور وجهة تعارف بين الشباب والشابات ودورات مياه
صالح: لقد اعجبني المكان كثيرًا اين سنذهب الآن؟
اجاب خالد: لجهة التعارف
صالح: اخخ ، اخيرا سيتحقق ما اريد ، ماكنت اشاهده سأفعله الآن
هيا اذًا ماذا ننتظر ، لنفعل ماكنا آتين لأجله ..

👈ترى ما الذي سيحصل مع صالح !!
هناك احداث جديدة تنتظرنا...ترقبوا ذلك في الحلقة التاسعة.

بقلم: #عقيلة_بني_هاشم

🌹🌟قناة الطريق الى التوبه🌟🌹
http://telegram.me/altauba

ففروا الى الله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن