18

26 2 0
                                    

#ففرُّوا إلىٰ اللّٰه
.
💧الحلقة الثامنة عشر 💧
.
.
مرت الأيام وصالح منشغل بتدريس الأطفال وكل يوم كان يزداد علما وتقربا من الله تعالىٰ ، يناجيه ويخاطبه ويذرف دموعه خشية وحبا ويقول: يارب متىٰ القاك فقد اشتقت اليك ، يارب قد ازددت حبا لك وكل هذا بفضلك ، يارب قد جُن العاشق بمعشوقه الم يحن اللقاء؟ فوالله قلب يتفطر لملقاك والعروج اليك ، فما اجمل ان يكون الانسان بعيدًا عن ربه ثم يعود اليه كالرضيع فليس لي غيرك التجِئ اليه ولا معين لي سواك ، خرج صالح فوق المنزل ورفع وجهه إلى السماء هاقد حان وقت الاعتراف ، هناك شيء كنت خجلٌ من قوله وانت تعلم به قبل ان اخبرك به ولكن احببت ان اخبرك به بلساني ، رفع صوته قائلا: احبــــــــــك يارب
شعر بشيء قد انتابه فرح كثيرا وصار يذرف الدموع ، انها دموع الحب
انها دموع العشق
لا يعرفها سوى العاشق والمعشوق
رجع إلى غرفته وصار يفكر بالأيام التي خلت كم كانت مليئة بالمعاصي والمصاعب ، تذكر المنام الذي رآه عندما كان في طريق موحش ثم تحول إلى طريق ترتاح له النفوس ، قام من سريره مسرعا وتوجه لأبيه: ابي ابي ..
رد الأب: نعم بني صالح ماخطبك؟
قال صالح: اريد انا احاورك قليلا امر
رد الأب: انا استمع لك قل ماعندك
حدَّث صالح اباه بما رأى فأجابه اباه: حلمك جميل ومبشرٌ بالخير وهاقد تحقق الآن
صالح: الحمدلله ، ولكن ماكان ذلك النور الذي كان يُمسك بيدي ؟
.
👈ترى ما ذلك النور الذي رآه صالح!!
هناك احداث جديدة تنتظرنا في الحلقة الاخيرة..هذا ما سنشاهده يوم غد... انتظرونا
.
بقلم: #عقيلة_بني_هاشم
.
.
🌹🌟قناة الطريق الى التوبه🌟🌹
http://telegram.me/altauba

ففروا الى الله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن