الفصل 105

12.3K 318 28
                                    

ناظرت الجوال على الكنبه نغمة رساله على الواتس اب
فتحته كان من اسيل
«مرحبااااااا»
ردت ريم
«هلااااااا»
اسيل «وينك يا دبه ليه ما حضرتي الحفله ؟؟ »
عقدت ريم حواجبها باستنكار وكتبت
«اي حفله ؟؟؟»
اسيل « تتخوثين حفلة زواج اختك سلمى »
حست بصدمه اجتاحتها
شدت على الجوال بدون شعور
وهي تناظر المكتوب بدون ما ترمش
تحت شعور الصدمه
معقول سلمى تتزوج
وهي ما معها خبر ؟؟ !!
ليه ما حد خبرها !!
حست معنى الغربه الحقيقي
ناظرت الجوال بعد ما سمعت نغمه لرساله جديده
طالعت المكتوب ببطئ ما لها نفس تشوف وش مكتوب
وتكتشف اشياء ما معها خبرها وتكون آخر من يعلم
اسيل «وينك؟؟؟؟؟؟ »
كتبت لاسيل برؤوس اصابعها وهي تفكر اذا اهلها
نسيوها او تناسوا وما خبروها
او كلفوا نفسهم يعزمونها مثل الناس الغريبه
طيب عناد ليه ما خبرها عن زواج أختها
ليه ما مر واخذها لما راح للعرس
مر ببالها معقول ما حضر الزواج ؟!!!
وحتى تتأكد من حضوره كتبت « وعناد حضر الزواج ؟؟»
وناظرت الشاشة وهو مكتوب
اسيل تكتب
كانت تنتظر الاجابه على النار
بعد لحظات وصلها الرد
ألقت نظره سريعه على المكتوب
اسيل « الظاهر انه عقلك ضارب عناد مسافر لاسبوع
مع ربعه علشان العطله
وباكر حنا مسافرين نقضي العطله
تمنيتك معنا بس علشان الحمل ما ينفع :/ »
حست بالنار زاد اشتعالها بداخلها
هي قاعده هنا وهو مسافر
كتبت بقرف تبغى تنهي المكالمه
«تروحون وترجعون بالسلامه »
طلعت من الواتس وهي شاده على الجوال
هي جالسه بهذي الخرابه وعايشه
بالفقر
وهو طالع يرفه عن نفسه
تنازلت عن اشياء كثيره حتى ما تضغط عليه
وبالاخير ما يستاهل
عضت على شفتها بندم وقهر
وقفت وهي تفكر وش تعمل
وبسرعه
اتصلت بعناد تطلع حرتها وقهرها
فيه بس لا يمكن الاتصال
رمت الجوال على الكنبه بقهر
ولا قال لها انه مسافر وهي مثل المغفله
تسمع من الناس
عن تحركاته
رجعت جلست على الكنبة وهي تفكر بحالها
من لما وعيت على هالدنيا وما ارتاحت

**
**
**
**
**
**
مضى الاسبوع على ريم بطيء وهي تنتظر عناد
اتصلت فيه كم مره بس ما فتحت معه الموضوع
ولا خبرته انها تعرف شيء عن سفره قررت لما يرجع
تكلمه وتحط له حد
اكثر من كذا ما رح تسكت
طلعت بعد العصر وجلست بالحوش
ومعها كوب شاي
تحس بالوحده تقطعها تقطيع
تأكل لوحدها ...تشرب لوحدها.....تجلس لوحدها
اخذت نفس وناظرت المكان
لو يهدمون البيت ويبنونه من جديد
ابتسمت على غباءها
عناد ما معه يدفع القسط كيف يبني بيت !!!
حست بصوت عند الباب
رفعت نظرها شافت عناد وهو داخل
وحاط النظاره الشمسية على شعره
ناظرته ببرود عكس النار والقهر للي بداخلها
شافها جالسه بالحوش
توجه وجلس جنبها بعد ما سلم
ناظرته بطرف عينها
وبعدها مدت له كوب الشاي وهي متأكده ما رح يقبل يشرب بس مجرد خطوه حتى تبدأ الحرب معه : تشرب ؟؟؟
طالعها عناد بهدوء : لا مشكوره
ريم ابتسمت على جنب وهي متأكده من جواب سؤالها : تقرف ؟؟!!
عناد وعينه في عينها وعارف انه وراها كلام
من حركاتها هذي فتكلم يذكرها بأمور عندها علم فيها مسبق : قلت لك هذا البيت
ما اقدر اشرب او اكل او انام فيه
بالنسبة لي احسه مقرف
ناظرت الكوب وهي محتضنيته بين يدينها
واصابعها النحيله ملتصقه بالكوب وبياض يدينها
ظاهر عكس الكوب باللون البني المحروق
تكلمت باستخفاف وهي تناظر البخار المتصاعد من كوب الشاي : اوه نسيت برستيجك ما يسمح لك
تدخل لهذي الاماكن
ما ألومك
عايش بقصور وتيجي تسكن في بيت مثل هذا
بصراحه
جريمه بحقك
ما يصير تنزل من مستواك وتدخل اماكن مثل ذي !!
اويمكن المعجبات يطيروا لما يعرفون انك ساكن
هنا
وطالعت المكان بلمحه سريعه واستقر نظرها عليه
دكتور وابن حسب ونسب يسكن بخرابه
لا ابد مو مقبوله
ابتسم على جنب من كلامها وهو يحس انها ترمي
بالكلام وقاصده طالعها ببرود : وش المطلوب ؟؟؟
ريم طالعته و وصلت لمربط الفرس
الحين لازم تدخل بالموضوع وما تضيع
الفرصه من يدها
صبرت كثير وما رح تسكت اكثر
تكلمت بنبره حاده وحازمه : ما ابغى اسكن بهذا البيت
رفعت حاجبها الايمن وهي تقرص عيونها
يعني بالمختصر شوف لك حل
انا هنا ما اعيش
اعطيتك فرصه تدبر امورك ووقت كافي
عناد فتح فمه قليلا متفاجئ ما توقع تقول كذا وبهدوء يحاول يقنعها : طيب اصبري
شوي انت شايفة كيف وضعنا ويا دوب اسد قسط
هذي الخرابه
الفلوس يا دوب تغطي
ريم قاطعته بنبره استهزاء : يا دوب الفلوس تغطي سفراتك علشان تغير جو
قاطعها ما توقع انها تعرف عن سفره : مين قال لك ؟؟؟
ريم بدون اهتمام لسؤاله اكملت كلامها مو فاضيه
لأسئلته السخيفة مين قال ومين حكى عندها
نقاط تبغى توصلها له : بدل هالسفر لو سددت من القسط مو احسن
من هالسفرات ؟!!
عناد بهدوء وهو يبغى يقنعها : يعني صديقي اصر علي اروح معه للسفر
على حسابه
وما قدرت ارفض وتكفل بكل مصاريفي
يعني ما صرفت ولا فلس من جيبي
وبحده
والا وش رايك يا مدام ممنوع ارفه عن نفسي من
ضغط الدراسه والشغل
والا لازم ابقى انحت بالشغل مثل الحمار 24 ساعة
؟؟
سكتت ريم وما تدري تصدقه والا تكذبه
ناظرته وهو يطالعها بفوقيه وغرور وحط رجل على رجل
فتحت عيونها باستنكار
حسسها مثل القصص انها فقيره وتزوجها
ويناظرها كذا بسبب الفرق المعيشي بينهم
مو كأنها كانت عايشه في بيت فخم
وهو حطها في خرابه
تكره غروره بنفسه للي يزيد يوم بعد
يوم
تحسه بعده بزر وتفكير غير ناضج
وما عنده تحمل للمسؤوليه
تكلمت بقهر بعد ما حطت كوب الشاي جنبها : طيب سافرت المفروض
تعطيني خبر
تيجي تشوف وش ناقصني من اغراض
مو اسمع من الناس انك مسافر
مسح على وجهه بنرفزه ؛ خلاص حقك علي
المره الجايه اجي واخذ منك إذن وتوقيع
علشان اروح
ريم بعصبية من اسلوب كلامه كيف يقلب الحكي : ما طلبت منك تستأذن مني
بس المفروض قبل ما تروح تجيب الاغراض للي ناقصيتني
وما في داعي تقلب الحكي
وقف عناد و رفع حاجب بانتقاد لاسلوبها : لا تعالي اضربيني كفين
ريم ناظرته بقهر وكره ليه ما يهتم فيها ؟؟؟
ليه هي أخر اهتماماته ؟؟؟
خلاص قرفت من هالحياه ومن ظلمها
وبدون شعور صفعته على وجهه
بكل قوه
طالعها عناد بصدمه وحس كأنه الزمن توقف
لعده لحظات
ناظرت ريم يدها للي صفعته فيها
كانت حمراء من قوة الصفعه
ما توقعت انها بيوم من الايام تمد يدها على عناد
وتصفعه
بس اسلوبه استفزها
مو حامل المسؤوليه ابدا
تاركها لوحدها بهذا المكان
خلاص مو قادره تستحمل اكثر
تحس نفسها مقطوعه من شجره
جلست على الارض وتكورت على نفسها
وهي تبكي
خلاص قرفت هالحياه
قرفت دور المظلومه
لمتى رح تبقى مسالمه وتسكت عن حقها
لمتى رح تبقى غبيه
ما حد يستحق تضحي علشانه
خلاص مو قادره تستحمل اكثر
حست بيد على كتفها
تكورت على نفسها اكثر استعداد لرد
فعله بس كانت يد حانيه
وهمس بنبره حستها نبره ندم بإذنها : ريم
ما ردت ريم وهي مستمره بالبكاء
كمل وهو يمسح على شعرها وكأنه يكلم طفل :، انا ما كان قصدي اهملك
وما خبرتك عن السفر توقعت تعترضين
على سفري
وانا كنت بحاجه لهذا السفر اعدل من نفسيتي
تراي كنت مضغوط كثير
واحس بالاختناق من الدراسه والشغل
ما ردت عليه وهي مستمره بالبكاء
كمل بنفس النبره : وحقك علي قصرت عليك
كثير بالايام الماضية
بس صدقيني وضعي صعب
انت هنا يمكن تلاقين شيء تطبخيه للاكل
أنا طول وقتي عايش على الساندويش
والجبنه
اصبري قريب تفرج ان شاء الله
وسامحيني ما اقدر اعيش بهذا البيت
هذا شيء فوق طاقتي
احس بالاشمئزاز بدون ما ادخله فلا تلوميني
واذا مصره على رأيك
قومي جهزي نفسك وخذي اغراضك اذا ما تبغين تعيشين هنا
الحين استأجر لك شقه ثانيه
رفعت ريم رأسها وهي تمسح دموعها
وخشمها احمر من البكاء وبصوت رايح من البكاء : من وين تجيب اجره الشقه ؟؟
عناد بغموض : ما عليك انا ادبر الفلوس
نزلت راسها للارض تكره غموضه ما تفهمه
ما تدري هو صادق والا كذاب
وش يفكر ؟؟
ما تدري
شخصيته غامضة بالنسبة لها
تكلمت بهدوء وهي تمسح دموعها : الثلاجه فاضيه تقدر تشتري اغراض للمطبخ ؟؟
طالعها باستغراب هو يتكلم بالشرق
وهي تتكلم بالغرب
بس فهم من طريقتها انها ما تبغى تطلع استغل الفرصه : خلاص الحين اروح اشتري الاغراض الناقصه
وما رح اتأخر
**
**
**
**
**
**
**
مر كم يوم هادئ اقتنعت بكلام عناد وتبريراته
وخليني اكون صادقه معكم
مو اقتنعت تظاهرت بالاقتناع
حتى تمشي الحياه صحيح انه عناد قصر في امور
كثيرة
بس اعذره بعده صغيره وما عنده خبره بذي الامور
ووضعه المادي ما يسمح له
مشكلته عنيد كثير يعني لو يقبل نعيش في بيت عمي
كان حياتنا افضل الحين
اختصر كثير واسكت مو ضعف بشخصيتي
بس ما ابغى مشاكل
كونها حياتنا هادئه وما فيها مشاكل
هذا اهم شيء
ومع الايام عندي امل انه يتحسن ويصير عنده
خبره بالحياه اكثر ويتحمل المسؤوليه
خاصه بعد ما يصير عندنا طفل
على سيره الطفل اليوم عندي موعد بالمستشفى
اتصلت بأبو جلال علشان اروح معه
عناد بالشغل
ما أحب اضغط عليه خله يشتغل ويسدد الاقساط
طلعت مع ابو جلال بالسياره
وتوجه للمستشفى
لا تتصورون مدى سعادتي بوجود طفل بحياتي
احس رح تكون حياتي غير
ورح تكون اجمل بكثير ما ادري متفائله
جدا
حتى عناد احسه متشوق لهذا الطفل
دخلت عند الدكتوره ونصحتني الدكتوره انتبه
لغذائي علشان صحة الجنين
كملت عند الدكتوره واتصلت بابو جلال يمرني
بعد وقت من الانتظار طلعت من بوابه المستشفى بعد ما
اتصل بي ابو جلال انه برا ينتظرني
توجهت للسياره وركبت معه
وتوجه بعدها للبيت راجع
حطيت يدي على بطني وانا اتحسس
نبضه
قريب ادخل الخامس بس بطني بعده صغير
مو ظاهر كثير،
يا رب احفظه لي من كل سوء
حملت شنطتي ونزلت من السياره بعد ما وقف باب البيت
فتحت الباب الخارجي ودخلت برجلي اليمين وقبل
ما اسكر الباب تفاجأت بالشخص للي دفع الباب
ودخل وسكر الباب خلفه
احس قلبي دق بقوه
ناظرت الشخص
باستنكار وش جابه هنا ؟؟
ناظرني والشرار يطلع من عيونه
و بعصبية وهو يمسك ذراعي : وش تعملين هنا يا زفته ؟؟/
حاولت ابعد قبضة يده عني وما رديت على سؤاله
عصب من سكوتي : تكلمي وش جابك هنا ؟؟
قاطعنا دخول عناد للي تفاجئ من وجوده
وعيونه تناظر يده للي ماسكه ذراعي
رفع حاجب وتكلم : هلا عمي
واقترب منه يسلم عليه
ناظره نايف وبعدها ناظر البيت باحتقار ورجع
يطالع عناد وسلم عليه بدون نفس : هلا عناد
ناظرت عناد للي كان نظره موجه لنايف ويتكلم ببرود : تفضل عمي البيت بيتك
واشر لداخل البيت
شفت نظرات نايف وهو رافع حاجب بقرف : الحين انتم عايشين هنا ؟؟
رد عناد ببرود : ايه عايشين هنا
طالعني بعصبيه : وانت كيف قبلتي تعيشين
بذي الخرابه ؟؟
قبل ما ارد تكلم عناد وهو يتكتف : اهم شيء بيت
بغض النظر عن شكله
ظهرت علامات القهر على وجه نايف طالعني بعصبية ومسك يدي : من متى بناتنا يطلعون بسياره اجره ؟
حاولت افك يدي منه وانا اتكلم : مو طالع على راسي عناد موافق وما فيها شيء
حسيته وكأنه مويه بارده انصبت على اكتافه
وطالع عناد باستنكار وهو يؤشر بإصبعه الشاهد : انت موافق انها تركب بسياره اجره ؟
عناد ببرود نرفز نايف : وش فيها لو ركبت بسيارة اجره ؟؟
حسيت نايف يحاول يتحكم بأعصابه وبأي لحظه
يعطي عناد كم طراق : اسألك بالله
يا عناد لو كانت اختك ترضى انها تركب
بسياره اجره
اسألك بالله تجاوب بصدق
حسيت سؤال نايف ضرب الوتر الحساس
كل حواسي تبغى تسمع الاجابه
ناظرت عناد وانا ابغى اعرف الجواب
اخذ نفس وتكلم : لا ما ارضى
بس انا
قاطعه نايف بعصبية : ليه بنتي من الشارع
جايبها انا ؟؟
والا اخواتك اشرف واحسن ؟؟
كيف تسمح لنفسك تخلي بنتي تركب بسياره اجره كيف ؟؟؟/
حسيت الزمن توقف للحظات من إجابته
ما يرضى على اخواته وعلي يرضى !!
ليه يقول كذا ؟؟!
مو انا زوجته ؟؟
لذي الدرجه ما اعني له شيء ؟؟
غمضت عيوني للحظات استوعب الكلام
المشكله يقول هذا قدام نايف
علشان يشمت بي ؟!!
لا تقولون نايف دافع عني وعصب من جواب
عناد
لامه كله من باب الخوف على سمعته فقط
ناظرت عناد للي يتكلم ببرود وهو يتكتف : لا تعمل نفسك
الاب الحنون
وانت من لما تزوجنا ما شفتك زرتها لو مره وحده
او كلمتها بالجوال
فتحت فمي مو مستوعبه ولا عمري فكرت انه
عناد ينتبه لذي النقطة
انه ابوي ما زارني ولا سأل عني
غمضت عيوني وعضيت على شفتي
تراها صعبه حيل
زوجك يناظرك انه ما لك سند او اهل
رفعت نظري له اسمعه يكمل كلامه
وهو يناظر نايف : من اول ما خطبت من حفيدات ابو سلمان
قلتم نعطيكم ريم
واخترتوها عن باقي بنات العائله
مع انها حسب ما سمعت اجمل وحده بالحفيدات
لو فكرنا بالعقل كيف عيال عمها تنازلوا فيها لي
شيء ما يدخل العقل
اندهشت من كلامه وش عرفه اني اجمل
وحده ببنات عمي ؟؟/!
كمل عناد كلامه ونايف ساكت يسمع له :زوجتوني إياها بدون حفله ولا عرس
وكأنكم تبغون تتخلصون منها بسرعة
وما طلبتم يتأجل العرس لبعد سنه ويكون العزاء انتهى علشان تعملون عرس وطقطقه لها
ما شفتك يوم العرس وصيتني عليها مثل الاباء يعملون لبناتهم
حتى ما كلفت نفسك تودعها
والحين جاي تمثل دور الاب الحريص على ابنته
لا تفكرني قاعد ومغمض عيوني
ترى سألت عن بنتك وعرفت انها ما عاشت
عندك الا اخر فتره
وطول الايام الباقيه راميها عند امها
قاطعه نايف بحده : هذا الشيء ما يخصك
عناد ببرود : وكمان هذا الشيء ما يخصك
وين اسكنها مع مين تروح
هذا الشيء راجع لي دامها تحت ذمتي
وما لك عليها كلمه
نايف بعصبية : عناد احترم نفسك
تراني للحين ماسك نفسي عنك
عناد : انا ما قلت شيء
انت للي اول ما دخلت وانت تتهجم علينا
بنتك ساكنه هنا وراضيه وين المشكله ؟؟
نايف بحده : ابوك يدري انك ساكن هنا ؟/
عناد ببرود : تفكرني الحين اخاف من ابوي
تراني مو بزر تهددني بأبوي
نايف باشمئزاز ناظر المكان : لي كلام مع ابوك
حنا لنا سمعتنا بين الناس
وما نرضى الناس تقول شوف حفيده ابو سلمان
عايشه بخرابه
عناد : قول انه ما همك الا سمعتك وبس
والا بنتك ما تدري عن هوى دارها
طالعه نايف بفوقيه : افهمها مثل ما تبي
واقترب مني كنت اسمع كلامهم واحسن بالسكاكين تمزقني
كلام عناد جرحني كثير
يمكن يبغى مصلحتي ويحسس نايف بتقصيره
تجاهي
بس ما يكلمه كذا قدامي
وقبل ما يحسس نايف بالذنب يذبحني
الف مره بكلامه
وانحنى وهمس بإذني : تدرين هذا البيت وكثير
عليك
بس تعرفين سمعتنا بين الناس
والا كان قلت لعناد يسكنك بالصحراء بخيمه
وما اشوف وجهك
بعدها رفع راسه وناظرها
وتوجه خطوات للداخل توجهت خلفه
اشوف وش يبغى من الداخل
فتح البيت ودخل وهو عافس ملامحه بقرف
بالرغم انه البيت نظيف لكنه قديم
فتح اول غرفه كانت فارغه من الاثاث
وزع انظاره داخلها
بعدها قفل الباب وتوجه للغرفه للي جنبها
فتحها كانت نفس الشيء فاضيه ما فيها
اثاث ولا حتى ستاره تغطي الشباك
سكرها
وانتقل للجهة الثانيه دخل غرفه النوم
كانت مرتبه ونظيفه
بس اثاثها مو فخم كانت عاديه
طلع منها ودخل المطبخ
ناظره كان فيه مجلى وطاوله من الرخام جنب المجلى
والباقي فاضي
شاف الثلاجه اقترب منها وفتحها
فيها اشياء بسيطه
فتح الفريزر كان فاضي ما فيه شيء
قفل الثلاجة
وطلع من المطبخ وناظر الصاله
ما فيها الا قطعتين كنب لونهم اخضر
وطاوله زجاجية صغيره
هز راسه وناظرني بنظره ما فهمتها وبعدها
طلع
**
**
**
**
**
**

طفولتي المشتتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن