أبعد النوم عن عيناه بقطرات المياه الباردة، ولكن هذا لم يُساعده في التوازن، لم يأخذ القسط الكافي من الراحة ولكن عندما تذكر ليلة البارحة تبدل عبوسه إلى ابتسامة دافئة.
تناول إفطاره سريعاً من ثم غادر المنزل مُتجِهاً إلى خاصة روز، ولكن هذه المرة لم يختبئ بل انتظرها على مقربة من باب منزلها.
فُتِحَ باب المنزل وكاد أن يتقدم لولا رؤيته لوالد روز ذو البنية الضخمة والبطن المستدير يخرج بوجهٍ عبوس، ابتلعَ ما تشكل من لعابه وتسائل كيف يُمكن أن يكون هذا والد روز!؟ قاطع تسائلاته خروج والدتها بزيها الرسمي الذي يوحي بأنها سكرتيره في إحدى المكاتب، كان شعرها الأسود يُغطي حتى منتصف عنقها، لقد أخذت روز ملامح والدتها فكانتا شديدتا الشبه.
زمجرت سيارة إيدن فوق زفت الشارع ولكن لا أثر لروز، هل تأخر بالمجيء؟ يستحيل! نظر إلى ساعته وقد كان الوقت لا زال مُبكراً، ألتفت يمينا ويساراً من ثم أخذ جولة حول المنزل حتى استوقفه جسدها النحيل المُلتف ببطانة بيضاء، التقط حجرة صغيرة وقام بنقرها على الواجهة الزجاجية الأمر الذي أفزع روز وسقطت عنها البطانية لتظهر بثوب نومها القطني الذي يصل إلى منتصف فخذيها.
نظرت عبر الشرفة لتراه واقفاً هناك يلوح لها بابتسامته المعتادة، ارتخى كتفيها وتكتفت له ليشير لها بأنه يريد الدخول، حركت يدها بشكل دائري ليتجه نحو باب المنزل.ما هي إلا ثوانٍ وظهر قوامها أمامه، نظر إليها من رأسها حتى أخمص قدميها، اتكأت ضد إيطار الباب بجانب وركها، "ماذا؟" حالما نطقتها فتح الباب بيده بحركة سريعة وحملها بين ذراعيه مُغلقاً الباب خلفهما.
قاعة الطعام:
سحب كرسياً إلى جانبها لتعتدل بجلوسها مبرزة نهديها بشكل ملحوظ، لعق باطن وجنته وامتدت يده إلى أسفل تنورتها الكحلية، انتفضت بخفة مُدحرجة عيناها في المكان، "هههه على رسلك كارل، ليس أمام الجميع" عض شفته السفلية وأفلتها ببطء، "وهل أبدو لك شخص يهتم بأحد؟" حركت يدها أمام وجهها حالما قال ذلك بينما بدأ صدرها يعلو ويهبط تزامناً مع حركة يده.
اقترب بكرسيه حتى أصبح بمحاذاتها واقترب من أذنها ليهمس، "أريد كل المعلومات المُتعلقة بالفتاة روز" أخذ خصلة من شعرها وبدأ بلفها حول سبابته، رفعت حاجبيها بتفاجؤ ونظرت إليه بينما لا يفصل بين وجهيهما سوى بعض الأنشات التي تملؤها أنفاسهما، "لما؟"
"اممم، ألا تريدي أن يعود حبيبك هاري إلى حضنك؟"
"آه ذلك الشقي، اشتقت له"
"رائع، لذا فلنتعاون معاً، أنا أحصل على روز وأنتي على هاري" خرجت شهقة ناعمة من بين شفتيها أثر اعتصاره فخذها، ارتسمت ابتسامة جانبية على ثغره لينظر لعيناها الذابلة، "اتفقنا؟"
"اتفقنا، لكن بشرط.." رفعت سبابتها بوجهه ليقلب عيناه داخلياً ويهمهم لها ب "أجل"
"أن نبقى معاً بعيداً عن الأعين، تعرف قصدي" غمزت له بابتسامة لعوبة جعلت غريزته تتحرك، "اتفقنا إيتها الفاتنة" نقر على أنفها بسبابته بينما ينظر لعيناها.
أنت تقرأ
أسيرة الإهتمام||H.S
Ficção Adolescente"روز" هي الفتاة التي أحببتها والتي معها شعرتُ بأنني أحل لُغز. لم أكن أعرف أن التغلغل في حياة شخص سيغرقك ويسحبك إلى القاع. خاص ب البالغين +18 (هذا لا يشمل وجود تفاصيل جنسية؛)