"حبيبتي نحن سنذهب لمدة أسبوع من أجل عمل والدك، ستكونين بخير لوحدك أم أجلب لك جليسة؟" داعبت خصل شعرها الأسود بينما تراقب نظراتها المتململة، "بالتأكيد لا أمي، استطيع الاعتناء بنفسي" حملت رقاقات الكورن فليكس بملعقتها لتمضغ القليل وهي تفكر لما لا تطرح على هاري فكرة المكوث عندها حتى مجيء والديها؟
كتمت ابتسامتها لهذه الفكرة وراحت تكمل طعامها.بادلت والدتها القبلات وعانقت والدها بخفة بينما تنظر لهما يخرجان بحقائبهم نحو السيارة، لوحت لهم بتوديع من ثم أغلقت الباب عندما ابتعدت السيارة.
استدارت بظهرها ودحرجت عيناها على أرجاء المنزل لتعتلي وجهها ابتسامة عريضةصدح صوت موسيقى البوب في أرجاء المنزل وامتلأت زواياه بصوتها الأنثوي الناعم وبدأ جسدها يتمايل برقة بينما تصنع عجينة الكوكيز بقطع الشوكولا الصغيرة، ضغطت برأس سبابتها على لوحة المفاتيح تزامناً مع رنين جرس المنزل.
استدارت بوجهها نحو الممر من ثم اتجهت إلى المسجلة لتخفض الصوت، نظرت من العين السحرية لترى جارها في الشقة المجاورة يقف مُنتظراً
نظرت لثوب نومها القطني الذي يصل لمنتصف فخذها، عدلت خصل شعرها على المرآة لتفتح الباب وتطل برأسها. "أهلاً" علت الابتسامة وجهها بينما فرك هو يداه بحثاً عن الدفئ، حيث انكمش كتفيه للأعلى بخفة"صباح الخير يا آنسة" ابتسم لها لترد عليه التحية وتنتظر منه أن يقول شيئاً حتى طالت وقفته وبدى عليه أنه يبحث عن حديث ما لتردف قائلة، "أوه، لحسن حظك أنني أقوم بتحضير عجينة كوكيز يمكنك مساعدتي في صنع بعض الأقراص" أفسحت له ليضع قدمه على عتبة الباب وتتبعها الأخرى، "لما لا، لكن لا أضمن لكِ أنني سأتقن صنعها"
"سأساعدك" أمالت رأسها ناحية كتفها بلطف من ثم أخذت طريقها نحو المطبخنظر إلى المنزل بعينيه وخلع عنه معطفه من ثم لحق بها، عبثت مقلتيه مع تضاريس جسدها الفتية والموسيقى زادت الأمر سوءاً عليه.
دندنت بكلمات الأغنية بينما تعجن بكفيها العجينة واقترب من خلفها ببطء ليغطيها بعرض كتفيه وأعجبه كيف أن رأسها يقابل رأس معدته
"تحتاجين بعض المساعدة؟" ارتبكت من أنفاسه القريبة لأذنها لتبتسم بتردد "أوه إنها أول خطوة، يمكنك مشاركتي" كادت تبتعد لولا أنه أحاط جذعها بذراعيه وأخذت يداه تفرك العجينة وبشرة يديها معاًنظرت لحجم كفيه مقارنةً بخاصتها لتعض على شفتها لا إرادياً وقد راق لها الأمر، أمالت وجهها ناحية كتفها الذي ارتخى سامِحاً لعلاقة ثوبها بالاسندال حتى زندها. انكمشت بخفة حتى تمسك بالحمالة كي لا تسقط أكثر "لقد أصبحت جيدة" قالت فجأة وقد سحبت يداها من خاصته وأعادت العجينة إلى وعائها من ثم جلبت صينية ووضعتها على الرخامة الرمادية
سحبت كرسي ونظرت إلى الرجل الذي يتوسط منزلها "تعال وشاركني بإعداد الأقراص" قذفت ابتسامة وديعة ليقترب بدوره ويسحب كرسياً إلى جانبها، نظر لكفي يديها ذو الأصابع الطويلة الناعمة وراقب حركتها في صنع القرص من ثم حاول أن يصنع واحِداً.
أنت تقرأ
أسيرة الإهتمام||H.S
Novela Juvenil"روز" هي الفتاة التي أحببتها والتي معها شعرتُ بأنني أحل لُغز. لم أكن أعرف أن التغلغل في حياة شخص سيغرقك ويسحبك إلى القاع. خاص ب البالغين +18 (هذا لا يشمل وجود تفاصيل جنسية؛)