حازم فى نفسه : طيب اقوم اهرب ... ولا استعبط واقول ايه دا انتى هنا ... ولا اعمل ايه ....
يارا بعد ما وقفت قدامه : ممكن اقعد ؟؟.... ولا مستنى حد؟؟!!!
"حازم اتفاجا لانه كان فاكراها جايه تتخانق معاه "
حازم : لا اتفضلى عادى انا قاعد لوحدى ...
"يارا بعد ما قعدت وبتبص على الأطفال وهى بتلعب هناك بتبدأ تتكلم"
يارا : جميله الأطفال دى صح ؟؟
حازم : اه عندك حق حلوين اوى ربنا يحفظهم لأهلهم وميورهمش فيهم سوء يارب ...
يارا تكمل كلام : مجرد بس ماتشوفهم يهونوا عليك الدنيا حتى لو صعبه .... وان يكون عندك طفل ومهما تشقى اليوم كله وترجع قرفان البيت وتفتح الباب تلاقيه مستنيك .....يجرى عليك ويحضنك ويقولك وحشتنى اوى.... مجرد بس مابتحضنه... بتنسى هموم الدنيا وقرفك وتعبك اليوم كله ... بس فى ناس ممكن تكره لدرجه انها ممكن تحرمك من الحاجه الوحيده اللى بتفرحك....
حازم وهو بيفتكر ابنه آدم ويسرح : احساس جميل اوى وفى ناس حسته بس فى لحظه كل حاجه...... بتتبخر ...وبتضيع .... كأن كل دا كان مجرد حلم .....
يارا وبدأت تدمع : صعب انك فى يوم كان جمبك كل اللى بتحبهم ويوم تصحى تلاقى نفسك وحدك وكلهم مشيوا ومتعرفش تعمل ايه ....
حازم : صعب جدااا
"ويسكتوا شويه وبعدين يارا تتكلم "
يارا : عرفت مكانى منين ؟؟.... وبتراقبنى من امتى ؟؟؟.... هو اللى. باعتلك صح فاكر انى كدا هخاف يعنى.!!!!... ولا يكونش فاكر انى هآذيه باللى معايا !؟؟؟...
حازم : اولا انا لا براقبك ولا الكلام دا ... وثانيا دى مجرد صدف بنشوف بعض فيها يمكن انا كنت فاكرك بتراقبينى وانا حتى لحد دلوقتي مش متاكد اذا كنتى بتراقبينى ولا لا ...وثالثا انا قايم ماشى لانى تعبان ومش حمل خناق زاى كل مره ... وقام فعلا مشى من غير حتى ما يسمع ردها ...
"يارا بصتله واستغربت وبعدين قامت ورجعت للاطفال تانى وبعدين رجعت شغلها "
"حازم يرجع الفندق ياخد شاور وبعدين بيروح ينام على السرير وفضل باصص للسقف فتره كبيره وكان شريط حياته وكل حاجه حصلت معاه بتمر قدامه يقرر يقوم ويروح المكان اللى بقى مفضل عنده ويلبس لبس رياضى ويروح الجيم بتاع المدرب بتاعه "
حازم : كيف حالك ايها المدرب ؟؟
المدرب: انا بخير حازم ....ماذا عنك ؟؟
حازم: انا بخير ...فقط أردت أن اتدرب قليلاً ...
المدرب : حسنا ...وما حالتها الان ؟؟ .. هل أصبحت بخير ام ماذا ؟؟!!
حازم : هى كما تركتها ليس هناك تحسن ....ولست اعلم ماذا افعل لها ...كم اشتقت لها ...
المدرب : حسنا لا تقلق سوف تكون بخير .....هيا لنتدرب ...
أنت تقرأ
روايه طبيبتى المجنونه
Humorشعوره بالذنب وحياته التى كانت فى منتهى السعاده واصحبت عباره عن عمل لم يكن يعلم أنها سوف تأخذ مجرى آخر....💜🖤 حياتها كانت فى غايه الجمال ولكن القدر له وجهه نظر أخرى 🖤💜 الكاتبه : ميرو عيد ( منيره ) 💜