"حازم قام ومشى بعد ما اطمن عليها وراح الفندق لبس وبعدين راح الحفله اول ما دخل الناس كلها اتلمت عليه اللى يتكلم فى مشروع واللى ياخد رأيه فى حاجه "
ويجيله صوت من وراه بيقوله : حازم بيه الاسيوطى معقوله شرفنى فى حفلتى !!!
حازم بيبص وراه وهو بيضحك: معقوله مجيش وانت بنفسك اللى دعتنى يا استاذ باسم .... ويروح يسلم عليه ...
باسم ويبتسم : هى الحفله هيكون ليها رونق غير بيك ..
"وبيقعدوا يتكلموا فى الشغل لحد ما يلاحظ حازم أن الناس كلها اتجمعت وبيبصوا على حد شكله مهم داخل فقعد يبص من بعيد لحد ما .........يقربوا منهم
باسم وهو بيسلم ع يارا : دكتوره يارا بجد مبسوط انك جيتى ..
يارا بابتسامه: انا اقدر اتاخر ياعمو برضو .....
يوسف بمرح : طيب مبسوط بيها وانا ابنك لا ...
باسم بضحك: اه امشى من هنا ...
يوسف: طيب مش هتعرفنا بالاستاذ اللى معاك ولا ايه؟؟؟ ...
باسم : اه طبعا ....استاذ حازم الاسيوطى رجل اعمال كبير اوى وشريكى ...ودى يا استاذ حازم دكتوره يارا السويفى من اكبر دكاتره جراحه مخ واعصاب فى مصر وباريس وكمان سيده اعمال وابنه صاحبى المقرب ليا الله يرحمه...ودا ابنى يوسف دكتور زايها كمان ..
يوسف بمرح : دايما كدا متبرى منى ومش بتكمل الجمله وتقول دكتور زايها 😞...طب علفكره انا بقى اشطر منها 🙄😒
يارا وحازم فى نفس الوقت وهما بيسلموا : تشرفت بمعرفتك...
"يوسف لاحظ أن الاتنين بيبصوا لبعض اوى وزاى ما يكون فى حاجه عايزين يقولوها لبعض "
يوسف لوالده : متيجى يا والدى نشوف المعازيم انا وانت فى ناس بدأت تيجى وميصحش كدا ...
باسم : اه يلا بينا .....
"يمشوا ويسبوهم مع بعض يفضلوا كتير ساكتين وبعدين حازم يقرر يبدأ يتكلم "
حازم: احم ...احم ...وحضرتك عندك شركه ايه فى مصر ولا عندك. هنا ؟؟!!
يارا : اه عندى هنا وعندى فى مصر مجموعه شركات السويفى لو تسمع عنها مشهوره .....
حازم : بجد مجموعه شركات السويفى دى مشهوره جدا ....دا حتى انا بتعامل مع شركتين منهم .. وكمان والدى بيتعامل معاكم وكان صديق لوالدك برضو الله يرحمه بس أنا افتكر أن والدتك إللى ماسكه شركات والدك صح ....
يارا: صح هى اللى ماسكه الشغل لأن انا متفرغه لشغل المستشفى ...
"حازم عايز يعرف إذا كانت متجوزه ولا لا ميعرفش ليه بس الفضول هيقتله "
حازم : اه ... فرصه سعيده يامدام يارا ...ولا اقول يا انسه يارا؟؟!
"يارا وفهمت قصده انه عايز يعرف إذا كانت متجوزه ولا لا"
أنت تقرأ
روايه طبيبتى المجنونه
Humorشعوره بالذنب وحياته التى كانت فى منتهى السعاده واصحبت عباره عن عمل لم يكن يعلم أنها سوف تأخذ مجرى آخر....💜🖤 حياتها كانت فى غايه الجمال ولكن القدر له وجهه نظر أخرى 🖤💜 الكاتبه : ميرو عيد ( منيره ) 💜