"بتمسك التيلفون وبتتصل"
يوسف : ايه ياباشا فى حد هنقتله دلوقتى
يارا بصوت متقطع : ال....الح...الحقنى ي ..يايوسف....
وبتقع وبتروح لعالم تااانى...........
يوسف بفزع : ياراااااا .....فى ايه ......يارااا...ردى عليا......
"يوسف بيجرى وبيروح بيت يارا وبيدور عليها فى الدور الاول ...وفى المكتب ...ومش بيلاقيها.... وبعدين بيطلع بيفتح كل الاوض...فى الدور الثاني...ومش بيلاقى ياراا.فى الاوضه الاولى.....التانيه.....التالته..بيلاقى الباب مفتوح ودم فى كل مكان فى الاوضه ويارا واقعه جمب السرير مغمى عليها وجنبها بيجيب دم كتير .......فزع.....خوف.....قلق......كل دا حي بيه يوسف ...وهو شايف يارا كدا وبالمنظر دا بيجرى عليها...
يوسف : ياراااااا.........قومى يا ياراااااا......
"بيشيلها وبيجرى على الدور التالت وبيفضل
يجرى ...ويعدى ....اوضه...واتنين...وتلاته...ويدخل أخر اوضه فى الدور..وبيفتح باب الاوضه ببصمه ايد يارا...ويدخل ويحطها على سرير وباين عليهةانه سرير عمليات ....لان الاوضه دى يارا مخصصاها غرفه عمليات طارئه ومجهزاها على أعلى مستوى...بخبرتها كطبيبة...".
"يوسف بيحطها على السرير وبيمسك مقص وبيقص التيشيرت بتاع يارا من عند الجرح ...وبيشوف الجرح وبيعملها عمليه فوريه لان لو استنى وراح المستشفى هتكون خسرت دم اكتر وهو مغلبش لان يارا مجهزه كل حاجه فى الاوضه زاى اوضه العمليات فى المستشفى بالظبط وبعد ساعه ونص بيخيطلها الجرح ولأنها خسرت دم كتير يوسف كلم الممرضه بتاعت وجابتله كيس دم ليارا وبيخلص وبينقلها لاوضه جنبها وبيقفل اوضه العمليات بتاعت يارا وبيحطها على السرير وبيستناها تفوق "
"بعد 6 ساعات"
"يارا بدأت تفتح عينيها ببطىء وبتبص حوليها وبتلاقي يوسف قاعد على الكرسى جنبها ونايم وساند رجله على كرسى تانى قدامه ....يارا بتضحك على شكله.... لانه نايم فاتح بؤقه وفاتح لعبه على تيلفونه ومنظره مضحك "
يارا بضحك وهى بتحرك ايديه: يوسف قوم روح .......
"يوسف وبدأ يفتح عينيه ببطىء لحد ما بانت عنيه اللى زاى البحر دى فى زرقتها. "
( ثوانى اعرفكم على يوسف 😂😉💜)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(يوسف باسم : شاب فى ال32 من عمره والده مصرى ووالدته فرنسيه ...يوسف بيتميز بعيون زرقاء زاى لون البحر بالظبط وشعر بنى وطويل وجسد رياضى شويه وصديق طفوله يارا لأن والده يبقى صديق والد يارا )
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
"يوسف بيفتح عينيه وبيلاقى يابت بتضحك عليه "
يوسف بمرح : ياشيخه خضتينى عليكى وانتى زاى القرده اهو .....
يارا : قرده فى عينك ياحيوان.....
"بتضحك عليه "
يارا : طب قوم روح بس ياخويا بدل منظرك ده .......
أنت تقرأ
روايه طبيبتى المجنونه
Mizahشعوره بالذنب وحياته التى كانت فى منتهى السعاده واصحبت عباره عن عمل لم يكن يعلم أنها سوف تأخذ مجرى آخر....💜🖤 حياتها كانت فى غايه الجمال ولكن القدر له وجهه نظر أخرى 🖤💜 الكاتبه : ميرو عيد ( منيره ) 💜
