~~~(البارت الثامن عشر والاخير فى الجزء 1💜)~~~
"يارا وهى لسه واقفه بضهرها ليه بعد ما طلعت الصينيه ومبصتش وراها خالص عشان تعرف أنه وراها "
يارا بصوت عالى : صباح الخير يا استاذ حازم ؟؟
حازم : ياخبر اسوح 😳😳 انتى فيكى عفريت عرفتى منين انى هنا ؟؟؟!
حازم بعدم ما استوعب هو قال ايه : احم ...احم.....صباح النور ......هو انتى عرفتى منين انى جيت !؟؟...وواقف وراكى بالرغم من انى معملتش صوت ابدا ...ولا حركة ولا بصيتى وراكى !!؟؟؟
يارا بابتسامه وهى بتلفله : مش لازم تتكلم أو تتحرك أو ابص ورايا ......انا بقدر اسمع دبه النمله ورايا من تنفسك السريع دا لما كنت جاى عرفت انا وقفت ورايا ......
حازم : اه ....حلو ده بس اتعلمتيه فين ؟؟!!
يارا : دى اسرار بقى ....هبقى اعلمهالك بعدين وممكن تفيدك فى الملاكمه ......
حازم : تمام ......بس ايه دا انتى بتعرفى تطبخى كمان الاكل ريحته جايبه الأقصر كله وماليته .......بتطبخى ايه ؟؟!!
يارا : دى اكله يونانيه اتعلمتها ....ولعلمك انا مش بس بعرف اطبخ ....انا بعرف اعمل اكلات اربع بلاد كمان ....
حازم بانبهار : اربع بلاد مره واحده.!!!!.......لا دا انا لازم ادوق بقى بنفسى ......
يارا بابتسامه : أن شاء الله......تعالى نفطر عملت حسابك ....
حازم : يلا.....
"وبيقعدوا ياكلوا وبعدين ويارا بتقوم ولسه هتمشى بعدين بترجع خطوه لورا "
يارا : اه علفكره والدتك اتصلت بحضرتك وكانت بتسلم عليك وعليا .......وبتقول أنها عازمانا عندها هى. ووالدك ......وان احنا نحدد يوم ونروحلهم .....فقولت اقولك نروحلهم امتى ونشوف يوم ؟؟؟!!
حازم بتفكير : تمام اول ما الاقى يوم فاضى فيه هقولك .......
يارا : تمام
" وبتطلع وبتغير هدومها لهدوم تانى وبتكون عباره عن فستان اسود بنص كم وفى النص حزام وبينزل لحد بعد ركبتها بشويه بوسع مبين جسمها الرشيق بصوره جميله جدا وبتلبس كوتشى ....وبتطلع تتمشى فى القصر وهى بتتمشى بتلاقى اسطبل كبير جمب القصر وفى احصنه كتيره اوى والعمال بيدربوهم ...فبتدخله وبتسال واحد من العمال "
يارا : لو سمحت هو الإسطبل دا بتاع مين ؟؟؟!
العامل : دا بتاع حازم باشا الاسيوطى ياهانم ؟؟؟
......هو حضرتك مين ؟؟؟؟
يارا : اه ابدا .....انا اكون مراته الجديده ....
العامل بأسف : انا اسف ياهانم انا مكنتش اعرف حضرتك .....
أنت تقرأ
روايه طبيبتى المجنونه
Humorشعوره بالذنب وحياته التى كانت فى منتهى السعاده واصحبت عباره عن عمل لم يكن يعلم أنها سوف تأخذ مجرى آخر....💜🖤 حياتها كانت فى غايه الجمال ولكن القدر له وجهه نظر أخرى 🖤💜 الكاتبه : ميرو عيد ( منيره ) 💜
