يارا : ايه اخباره اللى وصلتلك ؟؟!
باسم : يارا انتى لسه عايزه تكملى في الطريق دا يابنتى ....انا خايف عليكى انتى بنت اقرب صديق ليا ...
يارا بحزم : اه يا انكل باسم مش هرتاح غير لما انتقم .....
باسم : طيب ياستى بالنسبه ليه هو فيه صفقه كمان تلات اسابيع سلاح ومهمه اوى ليه ........
يارا بتفكير : قولتلى مهمه ......ااه....طيب فين؟؟؟؟.
باسم : فى حته كدا قريبه من الاسكندريه ...لان السلاح هيدخلوه البلد عن طريق المايه ....
يارا بخبث : حلوو.اووى...كدا ....شكل نهايتك قربت اووى...
باسم : اه نسيت اقولك الشركه إللى هنا مش ناويه تمسكيها منى ولا ايه....... هتفضلى كدا مش باينه
.......وبتمضى بس على الاوراق .....مع انك كنتى المفروض تظهرى .......وخصوصا فى الحفله اللى فاتت لانه انتى صاحبت الشركه اللى اتعاقدت مش اناا .....يارا : انكل باسم انا بعتبرك فى مقام والدى .... وعشان كدا انا سبتلك الشركات دى تديرها....لانى مش هقدر دلوقتى اديرها .....
باسم : تمام يابنتى انتى ادرى برضوا ....
يارا : تمام يا انكل ....مقولتليش هو فين دلوقتي ....وبعدين بتضحك بسخرية ...اكيد غير مكانه لما عرف انى لما هددته فى اخر اتصال ......
باسم : اكيد طبعا ......اعتقد انه سافر تركيا ....
يارا : تمام اوى كدا ..... لما تعرف المعاد تقولى وانا هرجت مصر بعد اسبوعين ونتواصل عشان تقولى ايه اللى حصل ووصلت لايه والمعاد امتى .....تمام ؟؟؟
باسم : تمام يا يارا.......
يارا : فى اى ورق محتاج امضى عليه قبل ما امشى ؟؟؟
باسم : اه الملفين دول لازم تمضى عليهم ابقى خديهم معاكى وشوفى لو فى حاجه معترضه عليها وانا هبعتلك السكرتيره تاخده من عندك. ......
يارا وهى بتاخد الملفين وتقف: تمام يا انكل ......عن اذنك انا همشى عندى عمليات لازم اروح المستشفى دلوقتى....
باسم : تمام يا يارا ربنا معاكى ....
يارا : يارب .....
"تمشى يارا وتروح المستشفى وهى داخله بتلاحظ ان فى دوشه فى مدخل المستشفى بتقرب بحذر وبعدين بتلاحظ ان فى واحد رافع مسدس على دكتور..... يارا بتقف ثوانى وبعدين بتتسحب وبتدخل هووب ............فى ثانيه بتمسك ايد الراجل الموجود فيها المسدس وبتوقع منه المسدس وبتلفه تضربه بالروسيه ....بيقع على الأرض وبيمسك دماغه... وبعدين بتلاقى اتنين معاه جايين ....بيقربوا .....واحد بيمد ايده عشان يضربها .....يارا تروح ماسكه ايده دى وتروح ضرباه برجليها فى بطنه وفى رقبتك بتعمله حركه بيفقد الوعى .....التانى بيقرب .....يارا ادته بوكس قبل ما يضربها بسرعه ووهووب فى وقعته برجليها ..........
كل دا والناس مصدومه منها ....وانه ازاى ضربتهم بسرعه كده ومحدش قدر يلمسها ........."
أنت تقرأ
روايه طبيبتى المجنونه
Humorشعوره بالذنب وحياته التى كانت فى منتهى السعاده واصحبت عباره عن عمل لم يكن يعلم أنها سوف تأخذ مجرى آخر....💜🖤 حياتها كانت فى غايه الجمال ولكن القدر له وجهه نظر أخرى 🖤💜 الكاتبه : ميرو عيد ( منيره ) 💜