الفصل السابع

534 11 0
                                    

دنيا و مياده صحيوا على صوت حنين طلعوا لاقوا لين واقعه على الارض فضلوا واقفين مصدومين
حنين بزعيق: ساعدونى نوديها السرير
الاتنين جريوا شالوا لين مع حنين و ودوها السرير حاولوا كتير يفوقوا لين بس مكنش فيه فايده و بعد كده حنين اتصلت بالدكتور
حنين: ايوه يا دكتور الحقنى
الدكتور: ايوه يا مدام حنين فى ايه
حنين: لين كانت كويسه و فجأة وقعت من طولها و مش بتفوق ولا فى اي رد فعل
الدكتور: طب انا جى حالا
حسن و داليا طلعوا الشقه لاقوا ورد مرمى على الارض و ورقه جمبه حسن وطى عشان يشوفها لاقاها دعوة فرح للين بص على الاسماء لاقى اسم جاسر و نورهان
حسن: حنين حنين انتوا فين
حنين: ايوه يا بابا
حسن: اختك فين
حنين: طلعت من الحمام لاقيتها مغمى عليها و مش بتفوق و كلمت الدكتور و زمان جى حسن و داليا طلعوا يجروا على الاوضه لين و فضلوا واقفين مستنين الدكتور
فى عالم تانى عالم الاحلام
كانت لين واقفه قصاد نسخه تانيه ليها بتبصلها بحزن
النسخه التانيه:و بعدين هتفضلى كده عاجبك حالتك دى عاجبك انك تبقى شبه الناس بتوع مجاعات افريقيا عاجبك انك مش عارفه  تنطقى و ضعيفه و مكسوره عشان واحد ميستاهلش باعك بالرخيص واحد اقل ما يقال عنه طفل عشان كلمة راجل دى كبيره عليه
لين بتبص لنسخيتها و بتعيط
النسخه: و بعد كل العياط ده و قلة الاكل هتستفيدى ايه هو خلاص حدد معاد فرحه و انتى هنا بتموتى حسى باللى حواليكى شويه كلهم هيموتوا من القلق و الخوف عليكى قلبهم واجعهم عليكى خايفين يفقدوكى كلهم روحهم فيكى و انت ايه بقا بنأدمه ضعيفه استسلمتى لوجعك و حزنك و خليتى الكل يشوف كسرتك انتى ازاى ضعيفه كده فوقى و واجهى الكل خلى جاسر يندم عليكى و خلى التانيه تكون محروقه اكتر منك
لين: انا عمرى ما كنت ضعيفه انا قويه انا قويه
فى الواقع
لين كانت قاعده تحرك فى رأسها و بتدأ ترد جمله من كلمتين جمله انا قويه انا قويه الكل كان بيبص بصدمه مش مصدق ان لين بتنطق حاولوا يفوقوها تانى بس مفيش فايده الباب خبط و طلع حسن يفتح لاقى الدكتور دخل الدكتور و بدأ يكشف عليها و بعد كده طلب محلول و حقن و حسن نزل يجبهم و الدكتور فضل مستنى( الدكتور شاب فى ٢٧ من عمره وسيم جدا و جسده رياضى و شعره ناعم ( شبه شعر شاروخان ) اسمه زين ) فضل الدكتور يبص على مياده بأعجاب شديد و مياده كانت بصه للأرض بكسوف دنيا لحظة نظرات الدكتور و فضلت تغمز لمياده و تضحكلها شويه و حسن وصل ادى الدكتور المحاليل و الحقن و بدأ الدكتور يعلق المحلول و يحط الحقن و بعدين طلع عشان يمشى
حسن: طمنى يا بنى
الدكتور: ضغطها على فجأه ده اللى سببلها الاغماء و بالذات انها مش بتأكل بس هى نص ساعه و هتفوق المحلول ده هيظبط عندها الوضع متقلقوش
حسن: ربنا يطمنك يابنى معلش تعبناك معانا و اداله الفلوس
الدكتور: ولا تعب ولا حاجه يا حج عن اذنك
حسن: الدعوة اللى لاقيتها على الارض دى مين جابها
حنين: دعوه ايه
حسن: اختك وقعت بسبب الدعوه دى
و اداها الدعوة
حنين: مين اللى جابها دى انا معرفش حاجه
حسن بص للبنات بس بردو طلعوا ميعرفوش حاجه
حسن: استنوا فى بوكيه ورد اكيد فى كرت
حسن جاب البوكيه الورد و اداه لحنين لاقت حنين فى كرت و بدأت تقرأ فيه
حنين: الف سلامه عليكى يا لين عرفت انك تعبانه اتمنى تيجى فرحى هستناكى 
نورهان
مياده: ده من نورهان الزباله بس انا مش هسكت سيبوا الموضوع ده عليا
دنيا: هتعملى ايه
مياده: بكره هتعرفى
بدأت لين تفوق كانت بتبص حواليها زى ما تكون تايهه و بعدين حاولت تفتح بؤها لحد ما عرفت و حاولت كتير تنطق و فعلا نطقت
لين بتعب: ماما بابا
حسن و داليا اول ما سمعوا الصوت بصوا عليها و جريوا عليها
داليا: انتى بتنطقى يا بنتى بجد
لين أبتسمت
حسن: سمعينا صوتك تانى يا بنتى
لين: بابا ماما
حسن و داليا خدوها فى حضنهم
حسن: الحمدلله الحمدلله
داليا: الحمدلله واحشنى صوتك اوى يا قلب ماما
مياده: اخيرا اتكلمتى الحمدلله
دنيا: كنا خايفين عليكى اوى الحمدلله انك اتكلمتى تانى الحمدلله
حنين جريت عليها تحضنها و فضلت تعيط
حنين: واحشنى صوتك و ابتسامتك يا لين الحمدلله يا حبيبتى
لين بتعب و حزن: انا أسفه انى خليتكوا تعيشوا الرعب ده اوعدكوا انا هقوم و ابقى احسن من الاول
داليا: يارب يارب
عند جاسر
راح سهر فى ديسكو و بدأ يسكر و فضل يخرف بالكلام للجرسون بتاع البار
جاسر: عارف انا بحبها اوى بس كان لازم تبعد عن حياتى بس هى عبيطه و صدقت انى كنت بتسلى بيها
جاسر بصوت عالى: ازااااااى تصدق انى كنت بتسلى بيها انا كنت بحبها اوى اوى ازااااااى لما اقولها كده تصدق
جاسر بضعف: بس انا اللى غبى انا اللى ضيعتها من ايدى بسهوله و من غير ما اقولها الحقيقه او ليه انا سبتها
جاسر بصوت عالى: بس لااااااا هى مش لازم تعرف حاجه انا خلاص هتجوز و اعيش و اكيد هى هتحب تانى و تتجوز غيرى زى ما عملت
جاسر بضعف: بس لا انا مستحيل اخليها تعمل كده و هى اصلا مش هتعمل كده هى بتحبى و مش هتحب غيرى
جاسر بعصبيه: انت مبتردش عليا ليه رد قولى انا صح ولا غلط بقوووووولك رد
الجرسون: ايوه انت صح
جاسر: كنت عارف انى صح مانا مكنتش هستحمل انها تتأذى
و قام خد حاجاته و خد ازازه وسكى و ركب عربيته و راح البحر
جاسر بسكر: شوفت انا سبت حبيبتك و خليتها ليك لوحدك حافظ عليها بقا و متسبهاش زى مانا سبتها حبها اوى و خليها تحبك اوى
و بعد كده رمى ازازه الوسكى فى البحر و ركب عربيته و روح نزل من عربيته بيطوح و طلع اوضته نام بهدومه
كان شخص تايه عن الدنيا كان زى لين بالظبط عايش بجسد بلا روح استسلم للدنيا و بقا يشرب و يعمل حاجات عمره ما تخيل انه يعملها
تانى يوم الصبح
جاسر فاق عنده صداع رهيب دخل خد شاور و بص للمرايا لاقى دقنه طولت سابها و راح لبس بدله سوده و طلع من اوضته نزل تحت
مصطفى: تعال افطر يا جاسر
جاسر: لا ماليش نفس و بص للخدامه و طلب منها قهوة ساده
دولت: قهوة على الصبح و من غير فطار مينفعش يا بنى
جاسر: لا عادى يا ماما
مصطفى: بتكلم خطيبتك
جاسر: لما بكون فاضى بكلمها
مصطفى: ايوه كده قرب منها خلاص دى هتبقى مراتك
جاسر: حاضر
جابت الخدامه القهوة لجاسر و شربها و بعد كده راح الشغل
دولت: اول مره اشوف جاسر مهمل فى مظهره دقنه طولت و بقى على طول لابس اسود و على طول الحزن فى عينيه
مصطفى: مع الوقت هينسى و يرجع جاسر اللى نعرفه
دولت: حرام عليك يا مصطفى حرام
مصطفى: ينفع تسكتى
دولت بحزن: حاضر
عند لين
قامت الصبح خدت شاور و غيرت هدومها و طلعت لاقت الكل بيفكر حسن و داليا و حنين و دنيا و مياده و ايمن و ريم الصغننه
لين بأبتسامه بتحاول تبين بيها انها قويه و عدت مرحله الحزن: صباح الفل يا اهل المنزل
الكل بأبتسامه: صباح العسل
أيمن بأبتسامه: اخيرا سمعت صوت الصغنن
لين بمرح زئف: هتسمعه على طول لحد ما تزهق منه متقلقش
أيمن: لا مش هزهق منك يا صغنن متقلقش
فضلت لين تأكل معاهم و حسن و داليا مبسوطين انها بتأكل و بدأت تتكلم معاهم و بتفوق
مياده: انا هقوم البس و هنزل مشوار انا و دنيا
لين: مشوار ايه خدونى معاكوا
مياده: مشوار على السريع هنروح و نيجى ناخدك و نروح نعمل شوبنج ايه رأيك
لين: ماشى انا موافقه و تعالى يا حنين معانا ينفع يا ابيه
أيمن: طبعا ينفع
مياده: خلاص اتفقنا
مياده قامت هى و دنيا لبسوا و خرجوا خدوا تاكسى و راحوا شركه جاسر و طلعت على مكتب أحمد
أحمد: مياده فى ايه
مياده: دخلنى عند جاسر
أحمد: مياده جاسر مش ناقص فى ايه
مياده: دلوقتى بقيت خايف عليه و مش خايف على لين اللى كانت بتموت
أحمد: لين اختى و لحد الان خايف عليها و جاسر بردو مش كويس حرام اننا كل شويه نيجى عليه
مياده بعصبيه: هدخلنى عنده ولا افضحه فى الشركه
دنيا: اهدى يا مياده مش كده و أحمد هيدخلك
أحمد: ايوه اهدى و انا هدخلك
مياده: هديت اهو دخلنى
احمد خد مياده و دنيا و راحوا مكتب جاسر خبطوا و دخلوا
جاسر بص لاقى مياده و دنيا و أحمد
جاسر: اهلا و سهلا اتفضلوا
مياده: ولا اهلا ولا سهلا احنا جايين انا و دنيا نقولك كلمتين و نمشى
جاسر: و ايه هما
مياده بعصبيه: ابعد انت و خطبتك القذره عن لين احنا مش كل شويه هنقلق و نموت من الخوف بسببك انت و خطبتك فاهم اوعى اشوفكوا حوالينا تانى فاهم
دنيا بأشمئزاز: كفايه اللى حصلها بسببك كفايه أذيه فيها ابعدوا عنها و سبوها فى حالها
مياده خدت دنيا و مشيوا
أحمد: متزعلش منهم بس هما خايفين على صاحبتهم
جاسر: مفيش حاجه يا أحمد عادى
لين جهزت هى و حنين و استنوا مياده و دنيا و اول ما رنوا عليهم نزلوا و بدأوا يفسحوا لين فضلوا يمشوها على البحر شويه و بعدين ودوها تأكل كنتاكى اكلتخا المفضله و راحوا الملاهى و بعد كده راحوا عملوا شوبنج و هناك لين فستان قصير لحد الركبه و قط من فوق بس رفيع خالص و لونه احمر ابتسمت ابتسامه خبيثه و راحت اشترته و بعد كده روحوا البيت
لين: بنات عايزه اقولكوا حاجه
البنات: ها
لين: انا ناويه احضر فرح جاسر و نورهان و جبت الفستان بس ناقصلى مرافق
حنين: انتى اتجننتى مستحيل اخليكى تروحى
لين: خلينى اروح عشان اكره و اكسره و اعرفه انه خسرنى و عمره ما هيعرف يوصلى تانى اندمه على اللى حصل
مياده: يعنى ده مقصدك
لين: طبعا
دنيا: طب هتجيبى مين المرافق
مياده لاقيتها حجه عشان تشوف الدكتور: ممكن الدكتور زين
حنين: فكره ممتازه شخص شيك و قمر
دنيا: طب مين يكلمه
مياده: انا و حنين نروح نقابله و نقوله
لين: تمام يلا روحوا
مياده خدت حنين و راحوا لدكتور زين
زين: اهلا اهلا اتفضلوا
حنين: اهلا بيك يا دكتور
مياده: دكتور احنا طالبين منك خدمه انسانيه
زين: ايه هى
حنين: عايزينك تعمل انك زميل لين ليوم واحد هتروح معاها فرح و بعدين هترجعوا
زين: طب ممكن افهم ليه
بدأت حنين تشرح لزين الحكايه من اولها لاخرها
زين: انا موافق بس بشرط
حنين: ايه هو
زين: انسه مياده تيجى معانا
مياده: ماحنا مش هنسيب لين و هنيجى كلنا
زين: خلاص تمام موافق
و عدى شهر
فى الشهر ده لين اهتمت بنفسها و حاولت تحارب الوجع اللى جواها و جسمها رجع تانى زى الاول و رجعت تانى لين القمر و جاسر انشغل بتجهيز الجناح بتاعه و بتجهيزات الفرح و نورهان بتجهيز نفسها و الفستان بتاع فرحها
و جه يوم الفرح البنات كانت مشغوله بتجهيز لين على اكمل وجه و بعد كده بدأوا يجهزوا نفسهم و زين بدأ يجهز نفسه اما جاسر فكان الحلقه بيظبطه و أحمد  و نورهان الكوافيره بتظبطها و الكل جهز و جاسر راح خد العروسه و دخلوا القاعه و رقصوا سلو و بعدين قعدوا فى مكانهم و فجأه القاعه هديت و الكل راح بنظره على اللى داخلين
جاسر بصدمه: لين
#نهايه_الفصل_السابع

حب لا ينتهىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن